ذكر إعلام إسرائيلي، أن 11 وزيرا عن حزب الليكود طالبوا رئيس الوزراء بنيامين  نتنياهو بإعلان فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل تهجر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين بعد تدميره بالكامل حماس: تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني

 

نتنياهو يُواصل التضليل مُستخدماً مقترح ترامب



وفي إطار آخر، أدلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بتصريحاتٍ صحفية واصل بها تضليله مُستخدماً مُقترح ترامب بخصوص إفراغ قطاع غزة من أهله.

 

وكان ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تهجير سُكان غزة وإعادة توطينهم في مصر والأردن، وذلك لإنشاء ما أسماه "ريفيرا الشرق الأوسط". 

 

وقال نتنياهو في تصريحاته :"خطة ترامب لا تعني إخلاءً قسرياً، يُمكن لأهالي غزة أن يعودوا".

 

وتابع في تصريحاته :"ما نعنيه ليس تطهيراً عرقياً، هم يقولون إن غزة سجن مفتوح، إذن لماذا تُريدون أن يبقى أهالي القطاع داخل السجن؟ ". 

 

وأضاف :"مقترح ترامب أعطاهم خياراً بشأن الانتقال المؤقت خارج قطاع غزة، وذلك بهدف إعادة بناء المكان".

 

وأكمل شرح فكرته الشيطانية بالقول :"نُريد إعادة بناء غزة، وسيكون أمام أهالي القطاع فرصة العودة شرط التبرأ من الإرهاب".

 

 

وشدد نتنياهو على أن التحدث الرئيسي أمام إتمام المُقترح سيتمثل في المكان الذي سيتم إرسال أهالي غزة إليه. 

 

الجدير بالذكر أن وعد العودة لايزال بمثابة العلقم في حلق الفلسطينيين الذين تم إجبارهم على ترك أرضهم على أمل العودة، وأصبحت ديارهم منذ ذلك الحين ملكاً لعائلات إسرائيلية يتوارثونها أجيالاً بعد أجيال. 

 

ولن يُوافق الشعب الفلسطيني بمُقترح إبعاده عن أرضه، فالتاريخ علمهم أن الأرض التي سيتركونها لن يعودوا إليها أبداً، ولن يتكرر ذلك السيناريو من جديد.

 

يعد حلم العودة من أقوى الرموز التي تمثل الهوية الفلسطينية، حيث يظل الفلسطينيون في الشتات متمسكين بأمل العودة إلى أراضيهم التي أُجبروا على مغادرتها بعد النكبة عام 1948. يعتبر الفلسطينيون أن العودة حقٌ غير قابل للتصرف، وهو حلم يتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل. يرتبط هذا الحلم بذكريات قريتهم ومدينتهم الأصلية، ويعكس تمسكهم بالأرض والحقوق التاريخية لهم فيها. على الرغم من مرور سنوات طويلة على تهجيرهم، يظل الأمل في العودة ماثلاً في قلوبهم، سواء كانوا في مخيمات اللجوء أو في دول الشتات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي حزب الليكود بنيامين نتنياهو السيادة الإسرائيلية الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق

(CNN)-- وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على توسيع هائل للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، في خطوة وُصفت بأنها استمرارٌ للضم الفعلي للمنطقة.

وصرحت حركة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تُعنى برصد المستوطنات، بأن هذا التوسع يُعدّ أكبر توسع للمستوطنات منذ توقيع اتفاقيات أوسلو قبل أكثر من 30 عامًا.

وستُنشئ إسرائيل 22 مستوطنة جديدة، بما في ذلك في عمق الضفة الغربية وفي المناطق التي انسحبت منها سابقًا، وذلك كجزء من قرار مجلس الوزراء الأمني ​​الجديد، وفقًا لبيان مشترك صادر عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس ووزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، ورد فيه: "جميع التجمعات الاستيطانية الجديدة تُنشأ برؤية استراتيجية بعيدة المدى، تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، ومنع قيام دولة فلسطينية، وتأمين احتياطيات تنموية للاستيطان في العقود المقبلة".

ووصف المتحدث باسم السلطة الوظنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، هذا الإعلان بأنه "تصعيد خطير وتحدٍّ للشرعية الدولية والقانون الدولي"، مضيفا في بيان صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ورود تقارير عن الموافقة على الاستيطان، أن هذه الخطوة "ستُديم العنف وعدم الاستقرار الإقليمي".

وانتقدت حركة السلام الآن الحكومة لاتخاذها مثل هذا القرار في خضم حرب، قائلة: "تُوضح الحكومة - مجددًا وبلا تردد - أنها تُفضل تعميق الاحتلال ودفع الضم الفعلي على السعي لتحقيق السلام.. لم تعد الحكومة الإسرائيلية تتظاهر بخلاف ذلك: فضم الأراضي المحتلة وتوسيع المستوطنات هو هدفها المحوري".

وتُعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك في القدس الشرقية ومرتفعات الجولان المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي، ووُقعت اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، بهدف تمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية وتحقيق حل الدولتين.

وعلى مدار أشهر، نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية، حيث نشر دبابات في المنطقة لأول مرة منذ عقود، مما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وفي فبراير، أمر كاتس الجيش "بالاستعداد لوجود طويل الأمد" بالتزامن مع إخلاء الجيش لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شنّت القوات الإسرائيلية موجات متعددة من المداهمات والاعتقالات في أنحاء الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد
  • وزير الخارجية السعودي يدين منع إسرائيل زيارة لجنة عربية إلى الضفة الغربية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • عاجل | رويترز: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية بعد منع إسرائيل لها
  • ‏الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
  • مصدر لـCNN: إسرائيل لن تتعاون مع السلطة بخطط استضافة وفد وزاري بقيادة سعودية لزيارة الضفة الغربية
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق