إسرائيل: 11 وزيرا عن الليكود طالبوا نتنياهو بإعلان فرض السيادة على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن 11 وزيرا عن حزب الليكود طالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعلان فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو يُواصل التضليل مُستخدماً مقترح ترامب
وفي إطار آخر، أدلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بتصريحاتٍ صحفية واصل بها تضليله مُستخدماً مُقترح ترامب بخصوص إفراغ قطاع غزة من أهله.
وكان ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تهجير سُكان غزة وإعادة توطينهم في مصر والأردن، وذلك لإنشاء ما أسماه "ريفيرا الشرق الأوسط".
وقال نتنياهو في تصريحاته :"خطة ترامب لا تعني إخلاءً قسرياً، يُمكن لأهالي غزة أن يعودوا".
وتابع في تصريحاته :"ما نعنيه ليس تطهيراً عرقياً، هم يقولون إن غزة سجن مفتوح، إذن لماذا تُريدون أن يبقى أهالي القطاع داخل السجن؟ ".
وأضاف :"مقترح ترامب أعطاهم خياراً بشأن الانتقال المؤقت خارج قطاع غزة، وذلك بهدف إعادة بناء المكان".
وأكمل شرح فكرته الشيطانية بالقول :"نُريد إعادة بناء غزة، وسيكون أمام أهالي القطاع فرصة العودة شرط التبرأ من الإرهاب".
وشدد نتنياهو على أن التحدث الرئيسي أمام إتمام المُقترح سيتمثل في المكان الذي سيتم إرسال أهالي غزة إليه.
الجدير بالذكر أن وعد العودة لايزال بمثابة العلقم في حلق الفلسطينيين الذين تم إجبارهم على ترك أرضهم على أمل العودة، وأصبحت ديارهم منذ ذلك الحين ملكاً لعائلات إسرائيلية يتوارثونها أجيالاً بعد أجيال.
ولن يُوافق الشعب الفلسطيني بمُقترح إبعاده عن أرضه، فالتاريخ علمهم أن الأرض التي سيتركونها لن يعودوا إليها أبداً، ولن يتكرر ذلك السيناريو من جديد.
يعد حلم العودة من أقوى الرموز التي تمثل الهوية الفلسطينية، حيث يظل الفلسطينيون في الشتات متمسكين بأمل العودة إلى أراضيهم التي أُجبروا على مغادرتها بعد النكبة عام 1948. يعتبر الفلسطينيون أن العودة حقٌ غير قابل للتصرف، وهو حلم يتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل. يرتبط هذا الحلم بذكريات قريتهم ومدينتهم الأصلية، ويعكس تمسكهم بالأرض والحقوق التاريخية لهم فيها. على الرغم من مرور سنوات طويلة على تهجيرهم، يظل الأمل في العودة ماثلاً في قلوبهم، سواء كانوا في مخيمات اللجوء أو في دول الشتات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي حزب الليكود بنيامين نتنياهو السيادة الإسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
أصيب، مساء السبت، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي الضفة الغربية.
وبحسب بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقهما نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب (30 عاما) برصاص حي في الرِجل في بلدة الرام شمال القدس (وسط)، دون تفاصيل أخرى حول الملابسات أو حالة الشاب.
وشمالي الضفة، قالت إذاعة صوت فلسطين، إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين.
وأضافت أن البلدة شهدت “مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال”.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين. pic.twitter.com/lEu0w2zPMf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2025
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "بي بي سي" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الاحتلال يتبنّى في الوقت الحاضر "استراتيجية جديدة" في الضفة الغربية كما وصفها، تقوم على استهداف قدرات المسلحين الفلسطينيين الموجودين هناك، قبل أن تتشكّل لديهم نية لتنفيذ هجمات، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في وتيرة التحركات الأمنية والعسكرية لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والتي يُرجّح أن تستمر، ولا سيما مع مزاعم اكتشاف الجيش أسلحة في مناطق مختلفة هناك بشكل شبه يومي، على حد قوله.
المسؤول العسكري قال إن مناطق مثل طوباس وطولكرم وجنين تُشكل، وفق تقييمه، تعد "بؤراً مركزية" للنشاط المسلح ، وهو ما يبرر شن عمليات بشكل "استباقي"، مشيرًا إلى اعتقال أعداد كبيرة ممن وصفهم بالمطلوبين، إلى جانب فرار آخرين باتجاه ما سمّاها المناطق المفتوحة "بعد انهيار مراكز نفوذهم داخل المخيمات"، وتابع المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن اسمه في إحاطة مع الـ"بي بي سي" نيوز عربي بالقول إن الجيش "غير مستعد لإنهاء العمليات قريبًا.
وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية لـ"بي بي سي" إن الضفة الغربية شهدت في عام 2023 مستوى مرتفعًا من العمليات، شمل إطلاق نار وعمليات طعن ودهس، حيث سُجّل نحو 870 هجومًا خلال العام، وهو من أعلى المعدلات في السنوات الأخيرة.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.