تواصل عودة النازحين السودانيين إلى قرى ومدن ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يواصل مئات النازحين السودانيين العودة إلى منازلهم في قرى ومدن بولاية الجزيرة وسط البلاد، ومدينة بحري شمالي الخرطوم، بعد استعادة الجيش سيطرته على تلك المناطق من قوات الدعم السريع.
وعاد مئات النازحين السودانيين إلى مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة وإلى قرى في الولاية، وكذلك إلى أحياء في مدينة بحري شمالي الخرطوم، وذلك وسط جهود حكومية وشعبية لتنظيم العودة الطوعية للنازحين السودانيين، من خلال توفير رحلات نقل إلى مناطقهم.
ورغم المخاوف من العقبات التي تواجه النازحين في العودة، والمتمثلة في انعدام خدمات الكهرباء ونقص في المياه، إلا أن العودة للديار مستمرة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير بسيطرته على معظم مناطق ولايتي الجزيرة والخرطوم، حيث أعلن الجمعة، سيطرته على مدينة أبو قوتة شمال غرب الجزيرة، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة بحري.
وأكد مشرف العودة الطوعية للنازحين في منطقة الجيلي شمالي مدينة بحري، شوقي عوض الزبير، أنهم "بدؤوا العمل في الرحلات للعودة للمنطقة عقب تحرير مصفاة الجيلي ومنطقة الجيلي، وبدأنا في تنظيم رحلات إلى كامل منطقة الجيلي، ونجحنا في إعادة حوالي 800 نازح".
وأضاف الزبير "نفذنا حتى الآن حوالي 22 رحلة بمعدل 3 باصات في اليوم منذ بدء برنامج العودة الطوعية لأهالي الجيلي، وتمويل الرحلات يتم بمساهمة من النازحين أنفسهم، بالإضافة إلى مساهمات فاعلي الخير من أهالي الجيلي".
وأشار إلى أن رحلات العودة الطوعية تمت بإشراف مبادرة شباب الجيلي للتعمير، وهي مجموعة طوعية أهلية تعمل على تحسين خدمات الكهرباء والمياه والصحة بالمنطقة.
ويذكر أنه منذ نحو أسبوعين، أعلن الجيش سيطرته على مصفاة الجيلي للبترول، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، ما يعني سيطرته الكاملة على شمال مدينة بحري.
وقال عمر خوجلي، وهو من سكان حي شمبات شمالي مدينة بحري: "عدت إلى البيت فوجدته تعرض للنهب، وفقدت الأدوات الكهربائية وكثير من الأشياء، إلا أن المباني سليمة وهذا أفرحني، وسوف أعمل على شراء النواقص في البيت حتى يصبح جاهزا لعودة أفراد أسرتي".
وأشار إلى أنه عاد ومعه بعض شباب الحي ليعملوا على تهيئة الأوضاع، والعمل على توفير الخدمات مع الجهات المسؤولة من مياه وكهرباء ونظافة الشوارع والمساعدة في إزالة المخلفات، حتى تكون العودة سهلة للأسر في حي كان مسرحا للمعارك بين الحيش والدعم السريع.
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد النازحين في السودان بلغ أكثر من 15 مليون جراء المعارك، بينهم أكثر من 3.5 ملايين عبروا الحدود إلى دول الجوار.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا أهلية خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السودانيين الدعم السريع مدينة بحري الجيش السوداني السودان الجيش السوداني عودة النازحين الدعم السريع مدينة بحري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العودة الطوعیة سیطرته على مدینة بحری
إقرأ أيضاً:
إخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"
وجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون انتقادات لاذعة للمسؤولين عن الأضرار التي لحقت بأحدث سفينة حربية لكوريا الشمالية، خلال حفل إطلاق جرى هذا الأسبوع، واصفًا ما حدث بأنه "عمل إجرامي". اعلان
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم جونغ أون، الذي حضر الفعالية يوم الأربعاء في ميناء تشونغجين شمال شرقي البلاد، حمّل العلماء والعاملين في حوض بناء السفن مسؤولية "الحادث الخطير" الذي وقع.
وأوضحت الوكالة أن السفينة الجديدة، التي تزن 5 آلاف طن، فقدت توازنها خلال عملية الإطلاق، ما أدى إلى انقلابها وتضرر أجزاء من هيكلها.
ولم تتّضح حتى الآن مدى خطورة الأضرار التي لحقت بالسفينة، كما لم يُعرف ما إذا كان الحادث قد أسفر عن وقوع إصابات.
غير أنّ كيم صرّح بأن الإطلاق الفاشل جاء نتيجة لـ"إهمال مطلق، وغياب كامل للمسؤولية، واعتماد نهج تجريبي غير علمي".
وتعهّد الزعيم الكوري الشمالي بمعالجة "الأخطاء غير المسؤولة" خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم في أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، إن السفينة المتضررة لا تزال عائمة في عرض البحر.
وتُعدّ هذه الحادثة مصدر إحراج لكيم في ظل مساعيه لتحديث القوات البحرية الكورية الشمالية.
ونادراً ما تُقرّ بيونغ يانغ بالإخفاقات العسكرية، إلا أن محلّلين يرون أن الإعلان عن فشل عملية الإطلاق يُظهر إصرار كيم على المضي قدمًا في مشروعه لتطوير القوات البحرية.
وفي هذا الإطار، قال مون كيون سيك، الخبير في الشؤون البحرية بجامعة هانيانغ في سيول: "إنه لأمرٌ مخزٍ، لكن السبب وراء إعلان كوريا الشمالية عن الحادث هو رغبتها في إظهار نفسها على أنها تُسرّع وتيرة تحديث قواتها البحرية، وأنها واثقة من قدرتها على بناء أسطول بحري أكبر في نهاية المطاف".
وأشار مون إلى أن الحادث قد يكون نجم عن افتقار العمال الكوريين الشماليين في التعامل مع هذا النوع من السفن الحربية الكبيرة، علاوة على استعجالهم في تنفيذ عملية الإطلاق.
Relatedكوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسياكوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحهاتطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكروبحسب موقع "38 نورث"، الذي يُعنى بمتابعة الشأن الكوري الشمالي، فإن السفينة كانت ستنطلق من رصيف الميناء في تشونغجين، باستخدام طريقة الإطلاق الجانبي، وهي تقنية نادرًا ما تُستخدم في البلاد.
وتمّت عملية الإطلاق بعد وقت قصير من الكشف عن مدمرة بحرية جديدة يبلغ وزها 5 آلاف طن، والتي حملت اسم "تشوي هيون"، في 25 نيسان/ أبريل.
وزعمت وسائل الإعلام الرسمية أن السفينة قادرة على التعامل مع عدة أنظمة تسليح، من بينها صواريخ باليستية وصواريخ كروز مزوّدة بقدرات نووية.
وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن المدمّرة "تشوي هيون" قد تكون أُنجزت بدعم تقني من روسيا.
وقد قدّم كيم جهوده لتعزيز القدرات العسكرية لبلاده باعتبارها وسيلة لردع ما يراه تهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة