وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية الإيراني وقائد الحرس الثوري
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
التقى وفد من حركة حماس، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، ضمن زيارة متواصلة غير معلنة المدة يجريها الوفد برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، إلى طهران.
وأكدت حركة حماس في بيان لها السبت، أن الوفق التقى قبل ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف.
وقالت حماس في بيان آخر: "واصل وفد قيادة حماس برئاسة محمد درويش لقاءاته الرسمية في طهران، حيث أجرى اليوم لقاء مع وزير الخارجية عباس عراقجي، ومع قائد الحرس الثوري حسين سلامي".
وجرى خلال اللقاءين، وفق البيان، "بحث تداعيات معركة طوفان الأقصى (في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023) وانعكاساتها المختلفة، وسبل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته".
واستعرض الجانبان "التطورات الميدانية المتعلقة بالواقع في قطاع غزة، ومجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار"، وفق المصدر ذاته.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأكدت حركة حماس إن وفدها بحث أيضا "الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، والنتائج السياسية المترتبة على المعركة وعلى القضية الفلسطينية ومجمل المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وبالتزامن مع حرب الإبادة على غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، ما أسفر عن استشهاد 909 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ونقل البيان عن درويش قوله، إن "معركة طوفان الأقصى شكلت انهيارا للمنظومة التي حاول الاحتلال بناءها، حيث تم ضرب المناعة الاستراتيجية للعدو وأصبح في حالة من الهشاشة الاستراتيجية".
بدوره، أكد عراقجي موقف بلاده "الداعم للشعب الفلسطيني في كل المجالات"، مشيرا إلى "ضرورة محاكمة مجرمي حرب الإبادة وملاحقتهم في كل المحافل".
وأشار إلى أنه "أجرى اتصالات مع وزراء خارجية عدد من الدول، من بينها تركيا وتونس ومصر وباكستان لبحث سبل التصدي لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن "جميع هذه الدول ترفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين"، وفق البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الإيراني طهران غزة الاحتلال إيران حماس غزة طهران الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الخميس ١١ ديسمبر ٢٠٢٥ بالسيد تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على استقلال أنجولا، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنيًا على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدًا بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكدًا الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى اصطحاب سيادته وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالًا للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيرًا إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشددًا على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلًا عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة. وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية. كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالًا بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.