ترامب: بين خيالِ الإفلات وحتمية المعاقبة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مطيع حفيظ
عندما يتردّد اسم الأرعن ترامب، تتبادر إلى الأذهان عدة أسئلة: ماذا عن قاتل الرئيس الصماد؟ هل سيَفلُت من العقاب؟ من الذي سيعاقب المجرم ترامب على جرائمه؟
يبدو أن نزعة الكبر والطغيان جعلت الأرعن ترامب ينسى أنه قام بجريمة لا تُغفر ولا تُنسى باغتياله للرئيس الصماد، حسنًا، ولكن هل نسيانه سيُنجيه من روح الانتقام اليمنية؟!
كلا، فاليمني لا يمكن أن يترك ثأر أخيه أَو أحد أقاربه، ما بالك عندما يكون ذلك الثأر هو الرئيس صالح الصماد؛ ولذلك أكّـد السيد القائد -يحفظه الله- في كلمته الأخيرة أن المسؤول الأول عن اغتيال الرئيس الصماد هو الأمريكي، ومن بعده أدواته، وهذا يعني أن هذه الجريمة لن تمر بالتقادم.
من المعلوم أن المجرم ترامب كانت قد انتهت فترة رئاسته وعاد مرة أُخرى، ويبدو أن دماءَ الرئيس الصماد، والجنرال قاسم سليماني قد أحاطت به، فكما نفذ عمليات اغتيال وهو في موقع الرئاسة؛ فَــإنَّ من الطبيعي أن يُعاقب هذا المعتوه وهو في موقع الرئاسة أَيْـضًا.
ولذلك لا يُستبعد أن تُصيبه عمليةُ اغتيال عظيمة، سواءً وهو في أمريكا، أَو في أحد البلدان التي يتبجح بزيارتِها؛ لأَنَّ الله تعالى يقول: “وَلَا يَحِيقُ الْـمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ”.
وبالتالي يجب أن يفهمَ الأمريكي أن ذلك التهور الذي قام به لا يمكن أن يمر دون عقاب، وخَاصَّة عندما يكون من يحمل ذلك الثأر شعبٌ كالشعب اليمني، وله قائد كأبي جبريل.
ولا يمكن أن يُمارِس الطاغوت – ممثَلًا بأمريكا – كُـلَّ جرائم الاستباحة للبلدان وللشعوب، وينفذ ما يريد من اغتيالات ولا يكون هناك من يردعه ويتصدى لظلمه واستكباره، فعندما كان فرعون في أوج قوته، يستبيح النساء، ويذبح الأطفال، ويرتكب المنكرات، جاء الله بموسى -عليه السلام- وكانت نهاية مملكة فرعون وظلمه وجبروته على يديه، وأراه الله ما كان يحذر منه.
ولا زالت هذه السُّنة الإلهية قائمة، فما كانت تحذر أمريكا أن تراه في الشعب اليمني قد رأته، وهو القائدُ العلوي العظيم الذي سيكون زوال فراعنة أمريكا -بإذن الله- على يديه، ويبدو أن هذه الحتمية قد اقتربت، وما دماء الرئيس الصماد- رضوان الله عليه – إلا سبب لذلك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الصماد
إقرأ أيضاً:
هكذا علق ترامب بعد تشخيص أكبر رؤساء أمريكا عمرًا بسرطان البروستاتا
قال مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يوم الأحد إنه تم تشخيص إصابته بدرجة متقدمة من سرطان البروستاتا الذي انتشر إلى عظامه، وأنه يراجع خيارات العلاج.
مصرع شخصين تحت قطار بولاية أمريكية
إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
تم تشخيص إصابة الرئيس الديمقراطي السابق البالغ من العمر 82 عامًا - والذي توفي ابنه بو بايدن بالسرطان في عام 2015 - بالمرض يوم الجمعة بعد أن عانى من أعراض في المسالك البولية، وفقًا لبيان من مكتبه.
ويُراجع الرئيس وعائلته خيارات العلاج مع أطبائه، وفقًا للبيان.
رد فعل ترامبقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما سخر من منافسه السياسي بايدن بسبب قدراته المعرفية، إنه "حزن" بسبب هذه الأخبار.
وقال الجمهوري ترامب على منصة"تروث سوشيال" في إشارة إلى زوجة بايدن، جيل بايدن: "نقدم أطيب تمنياتنا لجيل والعائلة، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح".
وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس بايدن، التي تولت منصب المرشحة الديمقراطية في المعركة ضد ترامب بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية العام الماضي، في منشور على موقع إكس: "جو مقاتل".
كما أضافت:"أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل الذي لطالما ميّز حياته وقيادته ونأمل أن يتعافى تمامًا وبسرعة".
يعد سرطان البروستاتا الشكل الأكثر شيوعا من السرطان لدى الرجال، حيث أفادت الجمعية الأمريكية للسرطان أن واحدا من كل ثمانية رجال في الولايات المتحدة يتم تشخيص إصابتهم بهذا السرطان طوال حياتهم.
ورغم إمكانية علاجه بشكل كبير إذا تم اكتشافه مبكرا، فإنه يعد ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان بين الرجال.
كما ويعد العلاج الهرموني علاج شائع يمكن أن يقلل من حجم الأورام ويبطئ نمو السرطان، لكنه ليس علاجًا.
وبحسب البيان، وجد أن سرطان بايدن يحمل "درجة جليسون 9 (المجموعة الخامسة)".
غادر بايدن منصبه في يناير من هذا العام باعتباره أكبر رئيس أمريكي في الخدمة في التاريخ، وكان يواجه أسئلة، بما في ذلك من الناخبين الديمقراطيين، حول صحته وعمره خلال معظم فترة ولايته - وما إذا كان قادرًا على التعامل مع متطلبات المنصب.
في يوليو من العام الماضي، اضطر إلى التخلي عن ترشحه لإعادة انتخابه بعد مناظرة كارثية ضد ترامب، حيث تصاعدت المخاوف بشأن تدهور قدراته المعرفية.