انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
والأحد، انطلقت في الدوحة فعاليات الاجتماع الخامس لـ"اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
ويشارك في الاجتماع كل من وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر، ووزير التجارة والصناعة القطري فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان أحمد الجابر.
كما يشارك وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب فلاح القضاة، ووزير الصناعة والنقل المصري كامل الوزير، ووزير الصناعة والتجارة البحريني عبد الله بن عادل فخرو، ووزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور.
وشهدت اجتماعات الأحد الإعلان عن انضمام تركيا وقطر إلى الشراكة الصناعية التكاملية. ووفق الوكالة الإماراتية، فإن انضمام تركيا وقطر يدعم "التحول التنموي الاستراتيجي الذي تشهده الشراكة، التي انطلقت من أبوظبي في عام 2022، بما يعكس الطموح المشترك لدول الشراكة لتعزيز التكامل الصناعي وترسيخ التعاون وبناء اقتصاد مرن وتنافسي ومستدام".
وأضافت أن هذا التوسع يعد "خطوة محورية نحو تعزيز التكامل الصناعي الإقليمي، حيث تمثل قطر وتركيا إضافة نوعية تدعم مستهدفات نمو وتوسع نطاق الشراكة الصناعي". و"سيساهم انضمام الدولتين في إضفاء زخم جديد للشراكة، بفضل الموارد الطبيعية الغنية والتكنولوجيا التي تتمتع بها قطر، والقدرات الصناعية المتطورة لتركيا"، حسب الوكالة.
وتابعت: "حيث تتميز الدولتان بإمكاناتهما الصناعية المتقدمة في مجالات متنوعة تشمل الصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، وصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، والصناعات الدوائية، والأسمدة الكيماوية والفوسفات، والتعدين والمعادن، والصناعات الغذائية".
الوكالة زادت بأن "تركيا قوة اقتصادية بارزة بفضل تنوع قطاعاتها الصناعية ومرونتها الاقتصادية، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 1.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2023".
وأردفت: "وتتميز تركيا بموقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى أسواق تضم أكثر من 1.3 مليار مستهلك، إضافة إلى اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مع عدد كبير من الدول لتعزيز تنافسيتها".
كما "تعد تركيا مركزا حيويا لسلاسل الإمداد العالمية، مع إمكانات صناعية قوية تشمل قطاعات السيارات، والصناعات الغذائية، والمنسوجات، والمعادن، والصناعات التكنولوجية المتقدمة".
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان أحمد الجابر، في كلمة خلال الاجتماعات: "نرحب بانضمام دولة قطر وجمهورية تركيا إلى الشراكة الصناعية التكاملية".
وتابع: "ونحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز المصالح المشتركة لجميع الأعضاء، خاصة لما تتمتع به الدولتان من مكانة صناعية واقتصادية رائدة". وأضاف أن البلدين يتمتعان بـ"سجل حافل بالنجاحات في مختلف القطاعات، خصوصا في القطاع الصناعي الذي يعد عنصرا محوريا في دعم الفرص الاستثمارية النوعية على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأفادت الوكالة الإماراتية بأن الاجتماعات شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات والإعلان عن مشروعات استراتيجية بقيمة إجمالية تتجاوز ملياري دولار. وأوضحت أنها "تهدف إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين الدول الأعضاء في قطاعات الصناعات المعدنية والدوائية والبلاستيكية، وتطوير الصناعات المرتبطة بالأغذية الصحية".
كما تهدف إلى "دفع عجلة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى دعم الصناعات الكهربائية والتقنيات المتقدمة"، وفق الوكالة. واستعرضت الدول الأعضاء في الشركة، أثناء الاجتماعات، المزايا التنافسية التي تتمتع بها، بما في ذلك البنية التحتية المتطورة والسياسات الداعمة، إضافة إلى الحوافز الاستثمارية المقدمة للمستثمرين.
وتم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الاستراتيجية، مما يعكس التزام دول الشراكة بجذب الاستثمارات الصناعية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، حسب الوكالة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الصناعیة التکاملیة الشراکة الصناعی ووزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
لجنة التنسيق الآسيوية تتفقد منشآت دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة “الرياض 2026”
تفقّد أعضاء لجنة التنسيق الآسيوية لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية السادسة، اليوم، عددًا من المنشآت والمواقع الرئيسة التي ستستضيف فعاليات الدورة، المقرر إقامتها في مدينة الرياض العام القادم، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة عبدالعزيز بن أحمد باعشن.
واستهل الفريق التنسيقي جولته بزيارة “بوليفارد سيتي”، الذي اُعتمد بصفته موقعًا رئيسًا لاحتضان جميع مسابقات الدورة، البالغ عددها 16 رياضة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية للصالات، مما يعكس حرص المملكة على تقديم تجربة رياضية استثنائية تُسهم في تسهيل المشاركة والتنظيم، ورفع جودة الخدمات المقدمة للرياضيين والجماهير.
واطّلع أعضاء اللجنة على منشآت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي ستُخصص قرية رياضية، لإقامة وتدريب الوفود المشاركة من الرياضيين والرياضيات خلال فترة إقامة الدورة، وفق أعلى المعايير المتبعة في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
وشملت الزيارة فندق هيلتون الرياض، الذي تم اختياره بصفته مقرًا رسميًا لعائلة المجلس الأولمبي الآسيوي، ويضم كبار الشخصيات والمسؤولين واللجان التابعة للمجلس خلال أيام الدورة.
وضم الوفد كلًا من: نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الدكتور ثاني الكواري، والأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية رنا السعيد، ونائب المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي فينود تيواري، والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية فارس الكوهجي.
من جهته أشاد الدكتور الكواري بالجاهزية التي أظهرتها الرياض لاستضافة الحدث القاري، مؤكدًا ثقته بأن دورة “الرياض 2026” ستكون نسخة استثنائية وغير مسبوقة، لا سيما من خلال مبادرة توحيد موقع المنافسات في مكان واحد، بما يعزز من نجاح الدورة على مختلف المستويات.