«نفق دورتموند» في مواجهة «شغف كوفاتش» بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
برلين (أ ف ب)
على الرغم من خسارة فريقه مباراته الرسمية الأولى على رأس الجهاز الفني لبوروسيا دورتموند الألماني، أعرب المدرب الجديد الكرواتي نيكو كوفاتش عن ثقته بأن فريقه أقرب إلى الخروج من أزمته أكثر مما يتوقعه كثيرون.
ويخوض دورتموند مباراة ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مضيفه سبورتينج البرتغالي وهو لم يحقق الفوز سوى ثلاث مرات في آخر 13 مباراة.
خرج الفريق من كأس ألمانيا ويحتل المركز الحادي عشر في الدوري الألماني مبتعداً بفارق سبع نقاط عن آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم وبفارق 25 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر.
أدت هذه النتائج إلى التخلي عن خدمات لاعب الفريق السابق ومدربه نوري شاهين بعد سبعة أشهر على استلامه منصبه والاستعانة بكوفاتش الذي سقط فريقه على أرضه أمام شتوتجارت 1-2 في نهاية الأسبوع في أول مباراة رسمية له.
علق كوفاتش الذي يملك خبرة في دوري بوندسليجا من خلال تدريبه بايرن ميونيخ وأينتراخت فرانكفورت وفولفسبورج سابقاً على خسارة فريقه الأخيرة بقوله: «لم نكن محظوظين على الإطلاق، بذل لاعبو فريقي أقصى جهودهم. الخسارة مؤلمة لأنها لم تكن ضرورية».
أما بالنسبة لمواجهة سبورتينج الثلاثاء، فاعتبر كوفاتش أن فريقه يحتاج إلى «بعض التعديلات من هنا أو هناك، وعلى العموم يجب أن نحتفظ بهويتنا».
ويعرف عن كوفاتش اعتماده على الانضباط وبذل الجهود، وهو ما صرح به خلال المؤتمر الصحفي خلال تقديمه رسمياً وقال في هذا الصدد: «انضباط، نظام، شغف، زخم وقتالية»، وسيكون كوفاتش الذي لم يستمر في منصبه لأكثر من عامين سوى مرة واحدة خلال مسيرته التدريبية، اسماً آخر يسعى لايصال دورتموند إلى النجاح المنشود منذ نهاية حقبة يورجن كلوب التي دامت سبعة أعوام في عام 2015. أخبار ذات صلة
اختصاصي كؤوس
ويُعرف عن كوفاتش (53 عاماً) اختصاصه في مسابقات الكؤوس، وهو يملك سجلاً جيداً خلال مسيرته التدريبية، حيث قاد أينتراخت فرانكفورت إلى إحراز كأس ألمانيا، قبل الانتقال لتدريب بايرن ميونيخ ويقوده إلى التتويج بالمسابقة ذاتها موسمين توالياً.
وفي موسمه الأول مدرباً لموناكو الفرنسي قاده إلى نهائي مسابقة الكأس، وخسر أمام باريس سان جيرمان. في موسمه الوحيد في دوري الأبطال مع بايرن ميونيخ، خرج كوفاتش على يد ليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب موسم 2018-2019 في طريق الأخير نحو التتويج باللقب.
أما المدير الرياضي في دورتموند سيباستيان كيهل الذي ساهم بتعيين كوفاتش إلى جانب المدير التنفيذي لارس ريكن فقال: «افتقدنا بعض الحظ في مواجهة شتوتجارت في اللحظات الحاسمة، لكن أيضاً من ناحية الوضوح والتصميم».
احتل دورتموند المركز العاشر في المجموعة الموحدة في دوري الأبطال ليواجه بالتالي سبورتينج، الذي يعاني بدوره منذ رحيل مدربه روبن أموريم للإشراف على مانشستر يونايتد الإنكليزي.
لن يواجه دورتموند فريقاً في أفضل حالاته في المسابقة القارية على الرغم من تصدره الدوري البرتغالي، لأن سبورتينج ومنذ رحيل أموريم خسر 3 مباريات وتعادل في واحدة في دوري الأبطال فتراجع مركزه من الثامن إلى الثالث والعشرين.
وكان سبورتيج افتتح المسابقة القارية بقيادة أموريم بثلاثة انتصارات بينها فوزه الكبير على مانشستر سيتي الإنكليزي 4-1، مقابل تعادل واحد.
يذكر أن دورتموند الفائز بدوري الأبطال مرة واحدة عام 1997 على حساب يوفنتوس الإيطالي 3-1، بلغ نهائي العام الماضي وخسر أمام ريال مدريد الإسباني 0-2.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورتموند بايرن ميونيخ دوري أبطال أوروبا دوري الأبطال
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.