السودان: أحد قادة كتائب الإسلاميين يكشف عن صدور مذكرة توقيف بحقه لانتقاده «البرهان»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يُعد ناجي مصطفى من القيادات الإسلامية البارزة، وهو أحد المشاركين في الحرب الحالية ضمن كتائب الحركة الإسلامية الداعمة للجيش.
الخرطوم: التغيير
قال القيادي الإسلامي ناجي مصطفى، إن السلطات السودانية أصدرَت مذكرة توقيف بحقه وفقًا لما أعلنه عبر صفحته على (فيسبوك)، مشيرًا إلى أن القرار جاء على خلفية انتقاده للوثيقة المقدمة إلى قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
ويُعد ناجي مصطفى من القيادات الإسلامية البارزة، وهو أحد المشاركين في الحرب الحالية ضمن كتائب الحركة الإسلامية الداعمة للجيش.
وتُعرف الوثيقة، التي قُدمت إلى قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، بأنها مقترح سياسي لإدارة المرحلة المقبلة في السودان، وتشمل ترتيبات سياسية وأمنية تهدف إلى وضع خارطة طريق لمستقبل الحكم في البلاد.
وأثارت الوثيقة جدلًا واسعًا، خاصة بين التيارات الإسلامية التي ترى أنها قد تتجاهل دورها في المشهد السياسي، في حين يعتبرها آخرون خطوة نحو التوافق الوطني.
ناجي مصطفى هو قيادي إسلامي سوداني معروف، وكان أحد الشخصيات الفاعلة في التيار الإسلامي خلال الفترات السابقة.
ويُعرف بدعمه القوي للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، حيث يُشارك عبر كتائب الحركة الإسلامية التي أعلنت مساندتها للجيش منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
الوسومالفريق عبد الفتاح البرهان الناجي مصطفى حرب السودان كتائب الإسلاميينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفريق عبد الفتاح البرهان حرب السودان كتائب الإسلاميين ناجی مصطفى
إقرأ أيضاً:
انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه بشكل واسع قوات الدعم السريع، وسط رفض قاطع من الجيش السوداني الذي تعهد بمواصلة القتال حتى "استعادة السيطرة الكاملة على السودان".
وتضم الحكومة الجديدة 15 عضواً، بينهم حكام أقاليم وممثلون عن تحالفات سياسية وعسكرية، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تمثل إعلانًا فعليًا لتقسيم البلاد، خاصة مع سعي حميدتي وقادته لبناء "سودان جديد" على أساس علماني، كما جاء في اتفاق سابق بينهم.
وكان الطرفان قد شاركا معًا في حكم البلاد بعد سقوط عمر البشير عام 2019، قبل أن ينقلبا على المدنيين في 2021، لتندلع بعدها واحدة من أعنف الحروب في تاريخ السودان الحديث، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وسط أزمة إنسانية خانقة.
يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من حميدتي والبرهان، متهمة الطرفين بعرقلة الحل السلمي وإشعال الصراع الأهلي.