تفاصيل أول بدلة فضاء مصرية.. مشروع 6 طلاب بكلية علوم الملاحة في بني سويف
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف عدد من خريجي كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، عن تفاصيل نجاحهم في مشروع تخرج عبارة عن بدلة فضاء مصرية، ضمن مشروعات التخرج التي نفذها طلاب الكلية، وأشرفت عليها لجنة التقييم، المكونة من أساتذة متخصصين في المجال من داخل الكلية وخارجها.
6 شباب يثبتون قدرتهم على التحديوقال الطالب حسام سعد محمد، خريج كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء جامعة بنى سويف، خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «من مصر» المذاع على قناة cbc، مع الإعلامي جابر القرموطي، إنه برفقة 6 من زملائه اختاروا هذا المشروع كنوع من التحدي على قدرة طلاب الكلية على اختراع مثل ذلك المشروعات.
وذكر أنه تعامل مع بدلات فضاء حقيقية، خلال مشاركته في أحد المنح، بوكالة الفضاء الأوروبية، مؤكدا أن المشروع يتضمن النظام الميكانيكي والنظام التكنولوجي، مضيفًا أن المشروع تضمن قياس درجات الحرارة ونبضات القلب، وسبل تخفيض ورفع درجات الحرارة حسب الحاجة، كما تضمن المشروع النسيج الخارجي والداخلي للبدلة.
وذكر أن المشروع عبارة عن نموذج لأول بدلة فضائية مصرية خارجة مركبة الفضاء، ويعد الأول من نوعه داخل كليات جمهورية مصر العربية، ويهدف إلى تطوير البدلة الفضائية التي تُستخدم خارج مركبة الفضاء.
بدلة الفضاء المصرية تختلف عن البدلة الفضائية الأمريكيةفيما قالت عزة اليمني، خريجة كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء جامعة بنى سويف، إن كل زميل كان يعمل على تصميم معين في بدلة الفضاء، بهدف الخروج بأفضل تصميم مناسب لرواد الفضاء، مضيفة: «كنت مسئولة عن التحكم في البدلة من خلال نظام أوتوماتيكي، للتحكم في البدلة، سواء من خلال امتصاص الحرارة أـو رفع درجات الحرارة».
وأضافت أن البدلة التي تم تنفيذها تتكون من عدة مكونات تهدف إلى تطوير تلك الأنواع من البدل الفضائية التي تستخدم خارج مركبة الفضاء، مشيرا إلى أن البدلة المصرية التي تم تصنيعها تختلف عن البدلة الفضائية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء مشروع تخرج جامعة بني سويف علوم الملاحة
إقرأ أيضاً:
طلاب بني سويف يطورون أول تطبيق يعزز الواقع الافتراضي لعرض الآثار المصرية
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، نجاح عدد من طلاب قسم الآثار بكلية الآداب في تطوير أول تطبيق من نوعه على المستوى المصري والعربي “تيم كميت”، والذي يُوظف تقنيات الواقع الافتراضي في عرض الآثار المصرية بطريقة تفاعلية مبتكرة، تُسهم في تعزيز الوعي الحضاري والترويج للتراث المصري عالميًا، والذي يمثل نموذجاً لتكامل الدراسة الأكاديمية مع الابتكار التكنولوجي.
ويأتي هذا التطبيق ضمن مشروعات تخرج قسم الآثار للعام الجامعي 2025/2024، تحت إشراف الدكتور محروس محمد إبراهيم عميد كلية الآداب.
وأوضح رئيس الجامعة، أن التطبيق يهدف إلى تقديم تجربة تعليمية وسياحية مبتكرة تتيح للمستخدمين في مصر وخارجها التعرّف على الحضارة المصرية من خلال الواقع الافتراضي، بما يُسهم في نشر الوعي الثقافي والتاريخي بطريقة تفاعلية، وذلك من خلال ربط التكنولوجيا بالتراث، وإتاحة تجربة افتراضية فريدة تمكّن المستخدم من التفاعل مع المواقع الأثرية وكأنّه يزورها فعليًا.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للطلاب المشاركين بذلك المشروع وهم مينا جرجس، فاطمة مسلم، ملك ياسر، نادية عبدالغني، بسمة علي، مشيداً بقدرتهم علي التفكير والإبداع، ومثمناً جهودهم التي تتماشي مع توجهات الدولة في دعم التحول الرقمي والاعتماد علي الحلول المتطورة في ظل الذكاء الاصطناعي في الترويج للسياحة والآثار لتوصيل التراث المصري للأجيال الجديدة والسياح بطريقة جذابة في ظل التطورات السريعة في تكنولوجيا العرض الرقمي.