استجابة لـ«صدى البلد».. «الشرقية للصرف الصحي» ترد على شكوى أهالي قرية بنايوس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استجابة شركة المياه، بمحافظة الشرقية، لما نشر على موقع “صدى البلد” من شكوى أهالي قرية بنايوس بالزقازيق، العائمة في مياه الصرف.
وجاء الرد: “تم تسليم محطة الرفع بمشروع صرف صحي قرية بنايوس مركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ودخولها الخدمة، وتم التسليم الجزئي لشبكة الانحدار، وجارِ استكمال باقي الفرعات المتبقية من الشبكة بالقرية، والتي تقع داخل الحيز العمراني”.
وكانت شكوى المواطنين، تضمن أن حالة من الغضب سادت في قرية بنايوس مركز الزقازيق محافظة الشرقية، عقب اقتحام مياه الصرف الصحي للمنازل والشوارع لحد أنها تعيق السير في الشوارع في بعض الأوقات، بالإضافة إلى الخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل انتشار الفيروسات وذلك لعدم اكتمال شبكة الصرف الصحى بالقرية .
وقال محمود عبد العال فى رسالة بعث بها لخدمة شكاوى “ بين الناس ” الذى يقدمها موقع صدى البلد : حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا من كل الاتجاهات سواء من انتشار الفيروسات ، أو من انتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة بسبب اقتحام مياه الصرف الصحي المنازل بعد تحول الشوارع إلى برك ومستنقعات لمياه الصرف الصحي ".
وأضاف : أن الأهالي قدموا العديد من الشكاوى للجهات المعنية ولكن لا توجد استجابة علي الشكوي حتي الآن، قائلاً :" لم نعد نتحمل هذا الإهمال، مياه الصرف الصحي تسللت من الشوارع إلى المنازل وأصبحت الحياة غير آدمية والجميع الآن يعيش في خطر ومهدد بالإصابة بالأمراض والأوبئة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الروائح الكريهة استجابة لصدى البلد شبكة الصرف الصحي مياه الصرف الصحى میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية
سلطان المواش . الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.