مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال مجلس شباب الثورة السلمية إن ثورة 11 فبراير لم تكن مشروعا عائليا أو مناطقيا أو مذهبيا أو فئويا، بل هي مشروع ديمقراطي يمنح اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم الحق المطلق في اختيار حكامهم ومحاسبتهم وعزلهم".
وأكد المجلس -في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير- أن إرادة التغيير لا تُهزم وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.
وأضاف ان ثورة 11 فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه".
وأشار إلى تزامن الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير مع انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق.
وجدد مجلس شباب الثورة على جملة من القضايا؛ منها أن انتصارات الشعوب العربية محطة إلهام لكل قوى التغيير في العالم، ورسالة واضحة بأن النضال من أجل وطن المواطنة المتساوية لا وطن الرعايا والتابعين. متابعا "أن هذا مسار لا رجعة فيه، وأن الاستبداد إلى زوال مهما طال أمده".
وعبّر البيان عن أسفه لأن تحل هذه الذكرى واليمنيون يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات المعيشية والاقتصادية، في ظل انهيار العملة، وانعدام الخدمات، وعجز الشرعية عن إدارة مناطقها.
ولفت إلى استمرار آلة القمع والتجويع والاختطافات والتعبئة الطائفية الممنهجة في مناطق سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية، واستغلالها لحالة ضعف وهشاشة الحالة اليمنية.
كما أكد إن "التدخل الخارجي في القرار السيادي اليمني رفضه اليمنيون في فبراير، وسيظلون يرفضونه ويدينون أي قوى يمنية ارتهنت أو ساومت على حساب المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي، وأدواتهم في الداخل.
وجدد مجلس شباب الثورة العهد لشهداء ثورة فبراير، ولشهداء معركة استعادة الجمهورية بالمضي في درب النضال، مؤكدا أن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة الفصل، ولن يكون اليمن إلا لكل أبنائه الأحرار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معتز الخصوصي: مجلس النواب لن يعبر عن إرادة المصريين إلا بانتخابات نزيهة
قال معتز الخصوصي، الكاتب الصحفي في موقع صدى البلد والمتخصص في الشئون البرلمانية، إن جولة انتخابات الإعادة في 30 دائرة ملغاة من محافظات المرحلة الأولى جاءت بعد التجاوزات والمخالفات الانتخابية التي شهدتها المرحلة من انتخابات مجلس النواب ، والتي تلاها أحكام من المحكمة الإدارية العليا.
وأشار الخصوصي ، خلال لقائه في برنامج هذا الصباح على قناة النيل للأخبار، مع الإعلامي شهاب شعلان إلى أن كل ذلك جاء بفضل توجيهات الرئيس السيسي للهيئة الوطنية للانتخابات للقيام بدورها لرصد أي تجاوزات أو مخالفات انتخابية ، وبالفعل كان للهيئة الوطنية للانتخابات دور فعال ورصدت كل ذلك ، الأمر الذى أظهر وجود مخالفات انتخابية جسيمة ، بالإضافة إلى وجود طعون مقدمة للمحكمة الإدارية العليا.
وتابع الكاتب الصحفي في موقع صدى البلد والمتخصص في الشئون البرلمانية: كل ذلك أدي إلى أن العملية الانتخابية أصبح يشوبها التجاوزات والمخالفات الانتخابية ، الأمر الذي استدعى إعادة الانتخابات البرلمانية في عدد من الدوائر في 19 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى و 30 دائرة ملغاة أخرى بالمرحلة الأولى أيضا من الانتخابات.
وأكد أن انتخابات مجلس النواب تمثل أهمية كبيرة ، خاصة وأن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرار أن الانتخابات لابد أن تفرز أعضاء مجلس نواب يعبرون عن إرادة الناخبين ، وبالتالي لن يكون مجلس النواب معبر عن إرادة الناخبين إلا إذا كانت هناك انتخابات برلمانية نزيهة.