الرئيس المشاط يهنئ الرئيس برشكيان بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمناسبة الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية جاء فيها:أبارك لفخامتكم حلول الذكرى الـ ٤٦ لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ومن خلالكم لشعبكم العزيز.
إن انتصار الثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني -رحمه الله – يعد حدثا تاريخيا استعادت به إيران مكانتها الإقليمية والدولية من موقع العزة والكرامة والسيادة والاستقلال، واستعادت معها القضية الفلسطينية قيمتها بما نالته من اهتمام الثورة الإسلامية وقيادتها الاستثنائية.
وإذ نثمن مواقفكم الثابتة والراسخة تجاه قضية الأمة المركزية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، فإننا نؤكد تضامننا الكامل معكم في مواجهة الهيمنة الصهيوأمريكية الساعية عبثا للإضرار بالجمهورية الإسلامية من خلال فرض عقوبات جائرة تستهدف الشعب الإيراني العزيز.
إن إيران الثورة ستظل نموذجا يحتذى به للشعوب المتطلعة إلى الحرية والكرامة بعيدا عن سيطرة القوى الأجنبية الاستكبارية.
وإننا إذ نكرر لفخامتكم التهاني، نجدد حرص بلادنا على تعزيز العلاقات بين بلدينا لما فيه مصلحة شعبينا وشعوب أمتنا الإسلامية، آملين للجمهورية الإسلامية مزيدا من التقدم والقوة والاقتدار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الثورة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بكلّ وضوح... نائب حزب الله يُعلن: نحن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "المعركة التي تدور اليوم، ليست إلا امتدادًا لمعركة كربلاء، بين الحقّ والباطل، حين وقف الإمام الحسين (عليه السلام) في وجه الانحراف، وثار للإصلاح، ورفض الذلّ والهوان".وأضاف: "ما يواجهه اليوم الوليّ الفقيه، القائد العظيم، هو محاولة جديدة لإخضاع نهج المقاومة، ولإجباره على الاختيار بين الاستسلام والمواجهة، لكنه، كما الحسين، اختار المواجهة، لأنّه لا يركع إلا لله، ولا يرضى بالذلّ أو الخضوع أمام الطغيان.".
كلمة النائب حسن عزالدين جاءت خلال مراسم تشييع "الشهيد السعيد حسن محمد صيداوي" في مدينة النبطية.
وتابع: "نحن اليوم أكثر التزامًا بنهج القائد ومرجعيّته، ونعبر عن تمسّكنا بولائنا له، وبثقتنا العالية بحكمته وشجاعته وقيادته المشرّفة".
ولفت إلى أنّ "الشعب الإيراني قدّم نموذجًا مشرّفًا في الصمود والوحدة، بمختلف أطيافه وانتماءاته، في مواجهة العدوان الغاشم، مدافعًا عن سيادته، وحرّيته، واستقلاله".
وشدّد عز الدين على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل صلابتها وصمودها والتفاف شعبها حولها، أفشلت كل أهداف العدو، من محاولة إسقاط النظام، إلى القضاء على البرنامج النووي السلمي، مرورًا بإنهاء القدرات الصاروخية والتهديد الوجودي للكيان الاسرائيلي، وكل ذلك برعاية وتخطيط أمريكي مباشر، إلا أن هذه المخططات باءت بالفشل".
وأكد أنّ "إيران لم تكتفِ باحتواء الصدمة، بل بادرت إلى ردّ سريع ومُذهل، أربك العدو، وأثبتت أن ايران قلب محور المقاومة وعقله حاضرة وجاهزة".
وأضاف: "أنّ التهديدات الأميركية التي تُطلق بوجه إيران وقيادتها، هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها، لا للجمهورية الإسلامية وحدها، وعلى الشعوب الحرّة أن تعي خطورة هذه المواجهة، وأن تقف بثبات إلى جانب الحق".
ولفت إلى أنّ "انخراط أميركا في العدوان إلى جانب العدو الاسرائيلي سيؤدي إلى تصعيد كبير، ويضع المنطقة بأسرها على صفيحٍ ساخن، يُهدد أمن الجميع واستقرارهم، ويقود إلى مزيدٍ من التوتر والحروب.
وشدّد على أنّ "أميركا وحلفاءها لن يكونوا في مأمن من تداعيات هذا العدوان وتكبد خسائر مادية ومعنوية، وسيفرض على الشعوب والحكومات والقوى السياسية اتخاذ موقف واضح إلى جانب الحقّ والمقدسات".
وأضاف: "إيران اليوم، هي قوية ومقتدرة، وتدافع عن الأمة جمعاء، وعن الشعوب المظلومة، وعن الأمن والسيادة في المنطقة، وهي لا تُدافع عن نفسها فقط، بل عن فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وكل مواقع المقاومة والكرامة".
وختم عز الدين: "نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان، وقد وقفت دائمًا مع شعبنا ومقاومتنا في كل المراحل. وسنبقى أوفياء لهذا الحضور والدعم، وما النصرُ إلا من عند الله، وهو القائل: إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم".
مواضيع ذات صلة علي عمار: نتمنى للجمهورية الإسلامية في إيران السلام الدائم ونرحب بوزير الخارجية الإيراني في لبنان Lebanon 24 علي عمار: نتمنى للجمهورية الإسلامية في إيران السلام الدائم ونرحب بوزير الخارجية الإيراني في لبنان