محافظ القاهرة يصدر تعليمات جديدة بشأن طلبات التصالح | تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عقد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة اجتماعًا موسعًا بحضور د. حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، وأشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام، واللواء حسام لبيب السكرتير العام المساعد، ورؤساء الأحياء ومسئولى المتغيرات المكانية والاملاك بالمحافظة والأحياء لمتابعة ملف التصالح على مخالفات البناء، والمتغيرات المكانية وحالات إزالة التعديات ، وملف التقنين، ونسب الإنجاز فى هذه الملفات.
وأكد محافظ القاهرة، أن الدولة تعمل علي تقديم كل التيسيرات والتسهيلات اللازمة لتقنين الاوضاع لكل المواطنين الجادين في هذا الملف، مشيرًا إلى أن هناك متابعة مستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء ومتابعة سير العمل ونسب الإنجاز بكل حى على مستوى المحافظة وتقييم معدلات الأداء في هذا الشأن، مع تذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك، مشددًا على رؤساء الأحياء بتبسيط الاجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام .
وطالب محافظ القاهرة المواطنين الذين تقدموا بطلبات تصالح على مخالفات البناء في ظل قانون التصالح الصادر عام ۲۰۱۹ وقاموا بسداد رسوم جدية التصالح والحاصلين على نموذج ٣ بضرورة التوجه الى المركز التكنولوجي التابع لهم لاستكمال اجراءات طلبات التصالح القديمة وذلك لتقنين أوضاعهم طبقاً للقانون الحالي الصادر برقم 187 لسنة 2023 في ظل التيسيرات التى يقدمها القانون الجديد ، وللحفاظ علي حقوقهم وتحقيق الصالح العام للدولة والمواطن، وإلا ستضطر المحافظة للسير في الإجراءات القانونية التي تكفل الحفاظ على حق الدولة.
وأضاف محافظ القاهرة أنه فيما يخص المواطنين الذين لم يتقدموا بطلبات تصالح، عليهم التوجه إلى المراكز التكنولوجية التابعة لهم للحصول على شهادة البيانات للسير في إجراءات التصالح على مخالفات البناء وفقًا للقانون الحالي، وذلك حرصًا على تجنبهم الإجراءات التي حددها القانون الحالي للتعامل مع تلك المخالفات.
كما شدد محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء بالتنسيق مع إدارة المتغيرات المكانية بالمحافظة لرصد أية مخالفات وإزالتها على الفور والتعامل بكل حزم مع كافة أشكال البناء المخالف أو التعديات علي أراضى أملاك الدولة سواء التابعة للمحافظة أو التابعة لجهات الولاية مثل الرى والزراعة وغيرها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عودتها مرة اخرى والحفاظ على كافة الأراضى التي تم استردادها .
كما طالب محافظ القاهرة بسرعة البت والانتهاء من طلبات التقنين للحفاظ على حق المواطن وفى الوقت ذاته عدم التسبب فى اهدار حقوق الدولة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة القاهرة محافظ القاهرة ملف التصالح المزيد محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة بشأن عملية الموساد في إيران.. تهريب طائرات مسيرة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي، في بداية الهجوم المفاجئ على الأراضي الإيرانية يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن "إسرائيل هربت على مدى أشهر أجزاء الطائرات المسيرة المزودة بالمتفجرات إيران"، مضيفة أنه "تم تهريب هذه الأجزاء في حقائب وشاحنات وناقلات نفط، إلى جانب ذخيرة إضافية".
وتابعت: "قام عناصر الموساد بتهريب الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية، وقام عملاء على الأرض بجمعها وتوزيعها على الفرق التي شاركت في الهجوم يوم الجمعة 13 يونيو".
ولفتت إلى أن "إسرائيل دربت قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، والذين قاموا بدورهم بتدريب الفرق على الأرض"، منوهة إلى أنه "في بداية الهجوم تمركزت فرق صغيرة مزودة بطائرات مسيرة بالقرب من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، عطلت بعض الفرق منظومات الدفاع الجوي، وهاجمت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ".
وبحسب الصحيفة، فقد هوجمت عشرات الشاحنات المستخدمة في نقل الصواريخ إلى مواقع الإطلاق، موضحة أن "هذه الرواية تفسر رد إيران المحدود على الهجوم الإسرائيلي الأولي".
وأكدت أن "إسرائيل استخدمت الطائرات المسيرة، كحل مبتكر ورخيص نسبيا لتحييد رد إيران، وذلك بعد أسابيع من استخدام أوكرانيا تكتيكا مشابها"، مبينة أن "كييف هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة الروسية باستخدام طائرات مسيرة هربتها إلى روسيا في حاويات".
وذكرت الصحيفة أنه بإطلاق الطائرات المسيرة تمكن الموساد من إحباط تهديدات محتملة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية، وتدمير الصواريخ قبل إطلاقها على تل أبيب.
وأكدت أن "الفرق الميدانية أصابت عشرات الصواريخ التي كان من المفترض إطلاقها في الساعات الأولى من الحملة"، موضحة أن "إيران أطلقت في النهاية حوالي 200 صاروخ على إسرائيل في أربع دفعات مساء الجمعة وصباح السبت. تسببت هذه الدفعات في دمار وإصابات".
لكن وفقا للصحيفة، توقعت إسرائيل ردا أشد قسوة، منوهة إلى أن الموساد كان يستعد لسنوات للهجوم الكبير الذي تم شنه، وكان يعرف مكان تخزين إيران لصواريخها، والمكان الذي يحتاج إلى تمركزه على الأرض لمهاجمتها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يوم الجمعة، هجوما على إيران وعملية عسكرية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، واستهدفت بالضربة الافتتاحية عددا كبيرا من القادة العسكريين والأمنيين وعلماء الذرة في إيران.