أسامة حمدان: قرار تأجيل تبادل الأسرى جاء بعد تعطيل العدو الإسرائيلي 90% من البروتوكول الإنساني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان اليوم الاثنين، أن قرار تأجيل تبادل الأسرى الإسرائيليين جاء نتيجة تعطيل العدو الإسرائيلي 90% من البروتوكول الإنساني المتفق عليه في الصفقة.
وكان قد أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة مساء الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الصهيونية المتكررة.
وقال حمدان: “قرار المقاومة تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين جاء نتيجة تعطيل الاحتلال 90% من البروتوكول الإنساني”، ولفت القيادي في “حماس” إلى أن “التلويح بمنع الطعام والشراب عن غزة استغباء للعدو الإسرائيلي لأنها تقوم بذلك بالفعل منذ بداية الحرب وحتى الآن”.
وتعليقا على تصريحات رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال حمدان: “لا يهمنا تطابق الرؤية الإسرائيلية الأمريكية، وموقف نتنياهو يتمثل في شطب الشعب الفلسطيني”، مشددا على أنه “بعد 15 شهرا من محاولة نتنياهو استئصال الشعب الفلسطيني من غزة كانت النتيجة الفشل”.
وبالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، أكد حمدان أنها “تكشف طبيعة العقلية الأمريكية ونظرته العقارية للأوطان”، لافتا إلى أن “تكرار تصريحات ترامب تمثل علامة استفهام حول استهدافه الشعب الفلسطيني فقط أم شعوبا أخرى؟”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 64 % من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
كشف استطلاع رأي حديث عن زيادة عدد الإسرائيليين المطالبين بإنهاء الحرب في غزة، وباستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، أن 64 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر 2023 ويستقيل، الذي أشعل فتيل الحرب.
ومن بين هؤلاء، يرى 45 بالمئة من المشاركين أن على نتنياهو أن يستقيل فورا، بينما يعتقد 19 بالمئة من المشاركين أنه عليه الاستقالة بعد انتهاء الحرب.
وكشف الاستطلاع أيضا، أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن الوقت حان لإنهاء حرب غزة، في المقابل يعتقد 27 بالمئة منهم أن الوقت لم يحن بعد، بينما 7 بالمئة من المشاركين ليسوا متأكدين من رأيهم.
وارتفعت نسبة الإسرائيليين المنادين بضرورة إنهاء الحرب بمقدار 13 نقطة مئوية، مقارنة باستطلاع أجري العام الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن كون حياة الرهائن في خطر هو السبب الرئيسي الذي يدفع الإسرائيليين للدعوة لإنهاء الحرب.
وارتفع عدد الأصوات المنادية بضرورة إنهاء حرب غزة، خاصة مع اقتراب حلول الذكرى الثانية لهجوم 7 من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ورغم الدعوات الداخلية والضغوطات الدولية لوقف الحرب، أصر نتنياهو على مواصلتها استجابة لضغوط سياسية داخلية، حتى تحقيق الأهداف التي حددتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية.
ويواجه نتنياهو ضغوطا من وزراء اليمين المتطرف في حكومته، من أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال وقف الحرب، واستمرار حماس في حكم قطاع غزة.
خطة إنهاء الحرب
والإثنين الماضي، قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 20 بندا، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وتنص الخطة على الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة بعد موافقة طرفي الصراع، على أن يليه الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعن المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
كما تشمل البنود نزع سلاح حركة حماس، وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه، ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وأعلنت حركة حماس، موافقتها على الجزء المتعلق بالإفراج عن كافة الرهائن الأحياء والأموات.
وتجرى، الإثنين، في مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعات بين وفدي حماس وإسرائيل لبحث آليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.