قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، مساء الاثنين 10 فبراير 2025 ، إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بموجب اقتراحه لإعادة تطوير القطاع.

وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز نُشرت مقتطفات منها يوم الاثنين أنه يعتقد أن بإمكانه عقد صفقة مع الأردن ومصر لاستقبال الفلسطينيين النازحين، قائلا "نحن نمنحهم مليارات الدولارات سنويا".

وأجاب ترامب عن سؤال حول حق الفلسطينيين في العودة بقول "لا، لن يكون من حقهم ذلك لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".

وأضاف "أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم"، مشيرا إلى أن قطاع غزة سيستغرق سنوات ليصبح صالحا للعيش مرة أخرى.

وفي إعلان صادم الأسبوع الماضي، اقترح ترامب إعادة توطين 2.2 مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم.

وفيما يتعلق بمقابلته مع فوكس نيوز، هذه أول مرة يقول فيها ترامب إنه لن يكون من حق الفلسطينيين العودة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مؤتمر دولي في النرويج يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية مصر ترد على تصريحات نتنياهو بشأن دورها في غزة ملك الأردن يبدأ زيارة رسمية لأمريكا الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير صورة: استشهاد المنفذ - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بطوباس رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: حفظ الله للعبد يكون في دينه وأهله

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ ياسر الدوسري المسلمين بتقوى الله وأن من اتقاه وَقَاهُ، وَمَنْ حَفظَ حَدَّهُ حَفِظَهُ وَرَعَاه.

إيذاء وإزعاج للمسلمين.. خطيب المسجد الحرام يحذر الحجاج من هذه الأمورأعظم الناس في الحج أجرا .. خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: أهل هذه العبادة

وأوضح الدوسري، في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام، أن من علامات القبول استمرار العمل في نيل المراد، وأن يكون الخير آخذًا في الازدياد، وأن من أعظم ما يُعينُ على الثبات، والاستمرار في الطاعات، أن يحفظ الله عبده في كل الأوقات، لينال حفظ الله في الحياة وبعد الممات.

واستشهد بما ورد عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كنتُ خَلَفَ رسولُ اللهِ يَوْمَا، فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهِ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعْنَتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمُ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ.

وقال: "إن أَهْمَ ما يَجِبُ حِفْظُهُ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وحقوقه: حِفْظُ التَّوْحِيدِ، وتجريده من كل شوائب الشرك وَالتَّنْدِيدِ، فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَسَاسِ الدِّينِ وَقِوَامُهُ، فَلْا يرجى مَعَ اختلالِه ثواب عملٍ وَلاَ يَخْيَبُ مَعَ تحقيقه ظَّنِّ وَلاَ أَمَلَ، وأن من أهم ما يجبُ على العبد حفظه بعد توحيد الله: المحافظة على الصلاة، فهي عُمُودُ الإسلام، وأولُ ما يُحَاسبُ عليه الإنسان، وهي سِرُّالنجاح، ومفتاح الفلاح، قال تعالى:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوسطى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، ثم عليكم - عباد الله - بِسَائر أركان الإِسْلامِ، مِن زَكَاةٍ وَحُجِّ وَصَيَامٍ، فَأَرْعَوْهَا حَقًّ رَعايَتِهَا، وَقَوْمُوا بِحَقِّهَا خَيْرٌ قَيام".

وأبان الشيخ الدوسري أن حفظ الله للعبيد نوعين، وأشرف النوعين حِفْظُ الله للعبد في دينه وإيمانه، واتَّبَاعِهِ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ، فيحفظُهُ في حياتِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ المُضَلَّلَةِ وْمِنِ الشَّهَوَاتِ المُحَرَّمَةِ، ويَحُولُ بينه وبين ما يُفْسِدُ عليه دينه، ويحفظه عند موته فَيَتَوَفَّاهُ على الإيمانِ والسُّنَّةِ، فيما يكون الثاني حفظ الله في مصالح دنياه، كحفظه في نفسه وولده وأهله وماله، فلا يخلص إليه قذى، ولا يناله فيها أذى، مستشهدًا بقول الله عز وجل: (له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفَظُونه من أمْرِ الله).

وشدد على أن قَدْرِ حَفِظَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ هُوَ حَفِظَ اللَّهِ لَهُ، مستشهدًا بقَولَه- صلى الله عليه وسلم-: احْفَظُ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، فَمَنْ حَفِظَ حَدَّ ٱللَّهِ وَرَاعِى حَقَّهُ وَجَدَ ٱللَّهُ مَعَهُ فِي كُلِّ أَحْوَالهِ، يَحُوطُهُ وَيَنَصُرُهُ وَيُوَفِّقُهُ وَيَسَدِّدُهُ، قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ اتَّقَوْا وَٱلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}.

واختتم الشيخ خطبته قائلًا: "واعلموا -رحمكم الله- أن مَن تعرَّف إلى الله في حال رخائِهِ، كَانَ اللهُ معهُ وحَفِظَهُ فِي كل أحوالِهِ، ودَفَعَ الضُّرَّ عنه عند حوادث الدهرِ إِذَا ادْلَهَمَّتْ، وَخُطُوبِ الزمانِ إِذَا أَلَمَّتْ".

طباعة شارك المسجد الحرام خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
  • الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 55.297 شهيدًا
  • مستوطنون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في شلال العوجا
  • خطيب المسجد الحرام: حفظ الله للعبد يكون في دينه وأهله
  • تحذير طبي : المطبخ قد يكون سبب مشاكل بشرتك
  • أحمد موسى: قافلة الصمود تستهدف تشويه مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين
  • «مصطفى بكري»: مصر لا تمانع من مرور قافلة الصمود لمساعدة الفلسطينيين ولكن يجب التنسيق أولا
  • مصطفى بكري: مصر ترحب بالدعم الشعبي والرسمي لحقوق الفلسطينيين
  • المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين