دراسة تكشف أسباب سماع المصابين بالفصام أصواتًا في رأسهم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأشخاص المصابون بالفصام، يعانون من واحد من أخطر الأمراض النفسية، ويصل الأمر عند بعضهم إلى سماع أصوات غير حقيقية في عقلهم، وتأثيرات ناتجة عن إشارات صاخبة صادرة عن منظومة الحركة في الدماغ، مع أن هذا يبدو غير منطقي، فإن الاكتشاف الجديد قد يكون نقطة تحول بالنسبة للعلماء الذين يعملون على علاجات الهلوسات السمعية، إذ إنه يشير إلى أن المشكلة قد تكمن خارج نظام السمع نفسه، واكتشف العلماء سبب هذه الأصوات والذي تبرزه “البوابة نيوز” وفقا لـiflscience.
أوضح العلماء أنه ليس كل من يعاني من الفصام يواجه مثل هذه الهلوسات، فإن بعض المرضى يواجهون صعوبة في التفريق بين أفكارهم الذاتية والأصوات الخارجية، ما يؤدي إلى اعتقادهم أن بعض رواياتهم العقلية ينطقها شخص غير مرئي، وتشير الأبحاث السابقة إلى أن جزءًا من المشكلة قد يرتبط بنوع من الإشارات الدماغية المعروفة باسم (التفريغ التابع CD)، والذي عادة ما يثبط صوت الشخص في أثناء حديثه، ولكنه غالبًا ما يكون معطلًا لدى مرضى الفصام.
وأشار مؤلفو دراسة جديدة إلى أن عدم فعالية الـ CD قد لا يفسر القصة كاملة، إذ إن غياب التثبيط لا يفسر ظهور أعراض الهلوسة الإيجابية، لذلك افترض المؤلفون أن هذه الظاهرة توجه من خلال نوع آخر من الإشارات يسمى: (نسخة التأثير EC)، وأنه عندما تريد التحدث، ينتج نظامك الحركي إشارة دقيقة جدًا تحدد ما تريد أن تقوله، وتستهدف هذه الإشارة عادة الخلايا العصبية داخل النظام السمعي بدقة، والتي تعكس الأصوات الدقيقة التي ينوي الشخص إصدارها.
وأوضح القائمون على الدراسة إن بعض الأفراد الذين يعانون الفصام قد يكون لديهم تواصل كهربائي غير طبيعي، ما يؤدي إلى هلوسات سمعية، ويضيف تيان أيضًا أن صفة غير الطبيعي تعني أن تلك الإشارات لدى هؤلاء المرضى ليست موجهة بدقة إلى المخرجات السمعية، ولاختبار فرضيتهم، استخدم مؤلفو الدراسة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، وذلك لمراقبة نشاط الدماغ لدى 40 مريضًا من مرضى الفصام.
وأكدت الدراسة أن نصفهم كان يسمع أصواتًا بينما النصف الآخر لا يسمعها، وأظهرت النتائج أن الاستجابات السمعية لم تكن مثبطة في أي من المجموعتين في أثناء الاستعداد للكلام، ما يؤكد أن جميع المشاركين لديهم تفريغ تابع معطوب، ومع ذلك تبين أن الاستجابة الكهربائية (EC) كانت مطابقة تمامًا للتوجيهات العصبية المناسبة لكل مقطع صوتي منطوق لدى المشاركين الذين لم يعانوا من هلوسات سمعية.
وبالمقابل أظهر الذين أبلغوا عن تجربة أصوات وهمية استجابة كهربائية فوضوية، ما فعل استجابات عصبية لأصوات أخرى غير تلك التي يتحدث بها، وذلك بدوره أكد فرضية الباحثين، ومع أنها تُسمى هلوسات سمعية، فإن السبب لا يرتبط كليًا بالجهاز السمعي، وقد يكون السبب متعلقا بالاتصالات العصبية بين النظام الحركي والسمعي، إذا كنا على حق، فإن العلاج ينبغي ألا يستهدف الجهاز السمعي دائمًا.
في الوقت الذي ركزت الأبحاث المتعلقة بالهلوسات السمعية عمومًا على الآليات العصبية الهيكلية مثل العيوب الشكلية، يقول تيان إن فريقه أعاد الإدراك إلى الأمراض العقلية عن طريق تحديد السبب في العمليات الحركية الحسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصام الامراض النفسية أصوات ا
إقرأ أيضاً:
9 أندية تشارك للمرة الأولى في كأس العالم للأندية 2025..علي رأسهم باريس سان جيرمان
تستعد الجماهير العالمية لمتابعة النسخة التاريخية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تشهد مشاركة 32 فريقًا لأول مرة في تاريخ المسابقة، بعد تعديل نظامها ليصبح أكثر شمولاً وتنوعًا من حيث القارات والفرق.
9 أندية تشارك لأول مرة بكأس العالم للأنديةتضم النسخة المقبلة تسعة أندية تظهر للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وهي:
إنتر ميامي الأمريكيبوتافوجو البرازيليباريس سان جيرمان الفرنسيبورتو البرتغاليبنفيكا البرتغاليبوروسيا دورتموند الألمانييوفنتوس الإيطاليأتلتيكو مدريد الإسبانيريد بول سالزبورغ النمساويويأتي ظهور إنتر ميامي بدعوة مباشرة كممثل عن الدولة المستضيفة (الولايات المتحدة الأمريكية)، بينما صعد باريس سان جيرمان وريد بول سالزبورج بفضل تصنيف الاتحاد الأوروبي لأفضل الأندية على مدار 4 سنوات.
رغم أن بعض هذه الفرق تخوض مشاركتها الأولى في مونديال الأندية، إلا أن عدة أندية منها سبق لها التواجد في بطولة كأس الإنتركونتيننتال التي كانت تجمع بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل استحداث النظام الحالي.
من أبرز تلك المشاركات:
يعد فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي هو الأكثر مشاركة في البطولة (11 مرة)، يليه الأهلي المصري (9 مرات)، ثم ريال مدريد الإسباني (6 مشاركات).
يحمل ريال مدريد الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب كأس العالم للأندية، بعد فوزه بالبطولة 5 مرات (2014 - 2016 - 2017 - 2018 - 2022)، يليه برشلونة بثلاثة ألقاب، ثم بايرن ميونخ وكورينثيانز بلقبين لكل منهما.