أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم مركز الشارقة للتصميم.

ونص المرسوم على أن يُنشأ بموجبه مركز في الإمارة يُسمى: "مركز الشارقة للتصميم"، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، ويكون له الاستقلال المالي والإداري، وتعود ملكيته لحكومة الإمارة، ويُعتمد مسمى المركز باللغة الإنجليزية: "Sharjah Design Centre"، ويُعرف اختصاراً بـ "SDC".

وبحسب المرسوم يكون مقر المركز الرئيس في حي الشارقة للإبداع في المدينة الجامعية في مدينة الشارقة، ويجوز بقرار من الحاكم أن يُنشأ له فروع في باقي مدن ومناطق الإمارة.

وحدد المرسوم أهداف المركز لتحقيق ما يلي، الاحتفاء بالثقافة والإبداع والابتكار الموجودة في تصميم وتصنيع النماذج الأولية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على المستوى الدولي من خلال تهيئة بيئة داعمة لنموها، ودعم مجال التصميم والتصنيع من خلال تعزيز الجانب الريادي، واستخدام التصميم كقوة دافعة لاقتصاد الإمارة، ودمج الابتكار والتميز في مجال التصميم والتصنيع، وتحقق الريادة المستدامة في الجودة والإبداع في مجال تصميم وتصنيع النماذج الأولية، وتعزيز التصميم والتصنيع ضمن المجتمع وفي الثقافة العامة ومجال التعليم والاقتصاد، وتطوير مهارات المهنيين المتخصصين والمصممين في مجال التصميم والتصنيع للنماذج الأولية.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يصدر قراراً إدارياً بتعيين هند بنت ماجد القاسمي مديراً لمركز الشارقة للتصميم الشارقة والحسين إربد.. قمة «ساخنة» في أجواء «باردة»

وبحسب المرسوم يختص المركز لتحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتية، إطلاق مبادرات مستدامة اقتصادياً وبيئياً في مجال تصميم وتصنيع النماذج الأولية تشمل المنتجات والمشاريع البحثية والمواد الأرشيفية، وإقامة تعاون وشراكات مع المفكرين والمصممين والصناع والمعلمين والباحثين والشركات والمجتمعات الأوسع نطاقاً، وإعداد برامج التبادل واستضافة المعارض والفعاليات للصناع والمصممين محلياً ودولياً، وإتاحة فرص التعليم والتطوير المهني في مجال التصميم والتصنيع، إضافة إلى عمل منصات تهدف إلى تنمية القطاعات الإبداعية بشكل جماعي من خلال ممارسات التصميم والتصنيع المبتكرة وتوفير أحدث المرافق والتقنيات بتوفير معامل ومختبرات الصناعة السريعة للنماذج الأولية.

كما يختص المركز بممارسة الأنشطة التجارية والمشاركة في الأسواق المحلية والعالمية لإبراز المنتجات الخاصة بالمركز، وتوفير مساحات لعمل استديوهات خاصة ومساحات العمل المشتركة ومساحات المعارض، والاستعانة بالأجهزة المختصة في الإمارة للحصول على الدعم الفني والإداري لمعاونته في أداء مهامه، وإبرام العقود والاتفاقيات والشراكات مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة بعد اعتمادها من المجلس التنفيذي للإمارة، إضافة إلى أي اختصاصات أخرى يكلف بها من قبل المدير.

ونص المرسوم على أن يتولى إدارة المركز مدير يصدر بتعيينه قرار من الحاكم، يتولى الإشراف على كافة الشؤون الإدارية والمالية للمركز وله في سبيل ذلك ممارسة الاختصاصات الآتية، اعتماد السياسة العامة للمركز ومتابعة تنفيذ الخطط اللازمة لذلك، والإشراف على سير العمل في المركز وفق التشريعات والأنظمة السارية وإصدار القرارات الإدارية والتعاميم ومتابعة تنفيذها، وإصدار اللوائح المالية والإدارية للمركز وأي تعديلات بشأنها ووضع نظم العمل الداخلية فيه، والتوقيع على العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات التي يبرمها المركز، وتمثيل المركز أمام القضاء والجهات الحكومية والخاصة وفي علاقاته مع الآخرين، واعتماد الهيكل التنظيمي للمركز، واعتماد الموازنة العامة والحساب الختامي للمركز، إضافة إلى أي اختصاصات أخرى تدخل ضمن أهداف واختصاصات المركز.

كما نص المرسوم على عدد من المواد القانونية المعنية بالموارد المالية والأحكام الختامية والإعفاء من الرسوم والقرارات التنفيذية والنفاذ والنشر.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة حاكم الشارقة فی مجال

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني

في تحول سياسي لافت، أصبح حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثاني أكبر قوة سياسية في البرتغال، متقدماً على الحزب الاشتراكي للمرة الأولى، وذلك بعد حصوله على 22.7 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها السلطات الانتخابية البرتغالية الأربعاء.

ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في البرتغال، فقد حصل حزب "تشيغا" بقيادة السياسي الشعبوي أندريه فينتورا على 60 مقعداً برلمانياً من أصل 230، في حين تراجع الحزب الاشتراكي، الذي هيمن على المشهد السياسي لعقود، إلى المركز الثالث بـ58 مقعداً فقط.

في المقابل، تصدّر حزب "التحالف الديمقراطي" (AD) بقيادة لويس مونتينيغرو الانتخابات بحصوله على 31.79 بالمئة من الأصوات، ما يمنحه 91 مقعداً، ورغم تصدّره، فإن الحزب فشل في الوصول إلى الأغلبية المطلقة المحددة بـ116 مقعداً، ما يفتح الباب أمام مشاورات معقدة لتشكيل ائتلاف حاكم.


ومع صدور النتائج النهائية، بات على رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن يعيد إطلاق مشاوراته مع قادة الأحزاب الثلاثة الكبرى، ووفقاً لما أعلنه الرئيس، فإنه سيبدأ مشاورات جديدة معهم، تمهيداً لتسمية رئيس جديد للوزراء.

وقال الرئيس في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي RTP:"سأستمع إلى الأحزاب الثلاثة الكبرى، وإذا تمكنت من إصدار قرار في اليوم نفسه يتضمن الترشيح، فسأفعل ذلك".

حتى الآن، يرفض لويس مونتينيغرو، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، تشكيل حكومة مدعومة من "تشيغا"، رغم أن الحزبين ينتميان للتيار اليميني.

وقال مونتينيغرو خلال الحملة الانتخابية إنه يرفض "الارتهان لخطاب متطرف"، لكنه قد يجد نفسه مضطراً لتقديم تنازلات أو التفاهم مع أحزاب يمينية أصغر مثل حزب "المبادرة الليبرالية" (IL)، الذي جاء رابعاً بحصوله على 5.5 بالمئة من الأصوات.

ويعد صعود "تشيغا" مؤشراً صادماً على تحول المزاج العام في البرتغال، وهي دولة لطالما اعتُبرت بمنأى عن موجة اليمين المتطرف التي اجتاحت دولاً أوروبية أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا.


ويرى مراقبون أن صعود الحزب يعكس استياء شعبياً واسعاً من الأحزاب التقليدية، وتزايد القلق من قضايا مثل الهجرة والجريمة وتدهور الوضع المعيشي.

وحزب "تشيغا"، الذي يعني اسمه "كفى"، تأسس عام 2019، ونجح خلال فترة قصيرة في اجتذاب شريحة من الناخبين غير الراضين عن أداء الطبقة السياسية، متبنياً خطاباً قومياً حاداً ومعادياً للهجرة والغجر والمسلمين، وكان الحزب قد حصل على مقعد واحد فقط في انتخابات 2019، ثم ارتفع إلى 12 مقعداً في 2022، قبل أن يقفز بشكل درامي إلى 60 مقعداً في 2025.

وتضع النتائج الحالية البرتغال أمام أزمة حكم جديدة، إذ لم يحصل أي حزب على تفويض صريح، بينما يرفض مونتينيغرو التعاون مع "تشيغا"، في وقت تتراجع فيه الخيارات الائتلافية. ووفق المحللين، فإن البلاد تتجه نحو حكومة أقلية ضعيفة أو احتمال إعادة الانتخابات في حال فشل التوافق.

ويرى المراقب السياسي البرتغالي ريكاردو جورج بينتو، في تصريح لموقع Euronews، أن "هذا الصعود الحاد لليمين المتطرف قد يؤدي إلى تغيرات جذرية في الخطاب السياسي وحتى في السياسات الداخلية والخارجية، لا سيما إذا بدأ “تشيغا” في فرض شروطه على أية حكومة مقبلة".

مقالات مشابهة

  • حتى مساء اليوم.. الأرصاد يصدر إنذارًا أصفر بشأن طقس الشرقية
  • البنوك السعودية تساهم في إنشاء وتشغيل مركز التميز للتوحد
  • والي الخرطوم يصدر قرارا بشأن جسر الإنقاذ “الفتيحاب”بأمدرمان
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • مواصفات Motorola Razr 60 Ultra .. رفاهية التصميم وقوة الأداء في طية واحدة
  • زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني
  • الحكومة تعيد تنظيم المركز السينمائي
  • حاكم الشارقة يهدي جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في ميلانو مخطوطاً تاريخياً نادراً وكتاب «مرسوم بابوي»
  • وزير النقل يبحث مع بيلاروسيا إنشاء مركز لوجستي للحبوب
  • مصر وبيلاروسيا تبحثان إنشاء مركز لوجستي لتخزين وتداول الحبوب