السنيورة يستنكر ما صدر عن ترامب ونتنياهو
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أبدى الرئيس فؤاد السنيورة" استنكاره وإدانته الشديدتين، لما صدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والذي طالب بإنشاء الدولة الفلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية. وهو بذلك يتناغم مع طروحات مستهجنة تقدّم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن فرض التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، كمقدّمة للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى جمهورية مصر العربية والأردن، أو إلى أي مكان آخر، وبما يمكِّنُ الرئيس ترامب من الاستيلاء على غزة وتحويلها إلى مشروع عقاري ونفطي وغازي، ويُمكِّن إسرائيل من الاستيلاء على الضفة الغربية، وممهدّين بذلك لتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وقال في بيان:" إنَّ ما صدر من مواقف وطروحات عن الرئيس الأميركي وعن نتنياهو أمران مُدانان ومرفوضان. فالدولة الفلسطينية لن تكون إلاَّ في أرض الفلسطينيين، وفي وطنهم الوحيد، ولا سبيل آخر لقيام هذه الدولة الفلسطينية في أي مكان آخر، فهي أرضهم وأرض أجدادهم وأرض أجيالهم القادمة".
واكد ان" كل هذه المواقف والطروحات مرفوضة من جميع العرب والمسلمين، ومن جميع الشعوب والدول المحبة للسلام حول العالم، ليس فقط بكونها تخالف شرعة حقوق الإنسان، وتنتهك جميع القوانين والقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن، ولكن أيضاً بكونها تؤدي إلى إشعال نيران المزيد من الحروب والفتن في المنطقة وحول العالم وتهدِّد السلام والأمن الدوليين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإماراتي واللبناني يؤكدان ضرورة الدفع تجاه مسار السلام لمصلحة جميع شعوب المنطقة وتنمية دولها
الإمارات العربية – بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها
ونقلت وام ” تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اليوم اتصالا هاتفيا من فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين”.
كما استعرض الجانبان عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها.
المصدر : وام