أمانة بغداد تعلن عن مسابقة عالمية لتصميم متحف في الكاظمية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
11 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت أمانة بغداد، الإثنين الماضي، إطلاق مسابقة عالمية لإعداد تصاميم معمارية لإنشاء متحف ضمن موقع معسكر العدالة (الشعبة الخامسة) في مدينة الكاظمية المقدسة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وذكرت الأمانة في بيان ورد لـ المسلة، أن “المسابقة تأتي برعاية وتوجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وتنظيم وإشراف أمانة بغداد بالتعاون مع الجهات الساندة في إطار جهودها في اثراء المشهد الحضري لمدينة بغداد وإعادة تأهيل وتطوير مدينة الكاظمية المقدسة”.
وأضافت، أن “باب المشاركة في المسابقة سيتم فتحه رسمياً بعد شهرين من الآن ، ضمن رؤية تبنتها امانة بغداد للموقع المحدد ليصبح مساحة للذاكرة والتأمل والتعلم تجمع بين الماضي والمستقبل وتعيد صياغة الحكاية التاريخية بمنظور معماري وثقافي يليق بتضحيات العراقيين ويخلد نضالهم”.
وأشارت إلى أن “هذا المتحف يعد جزءاً أساسياً من عملية التطوير الشاملة التي أعدتها الحكومة لمدينة الكاظمية المقدسة ويهدف لتوثيق ذاكرة المكان والزمان المرتبطة بجرائم النظام القمعي السابق ويخلد ذكرى الضحايا الذين واجهوا الظلم والاستبداد”.
وتابعت، أنه “خلال الشهرين المقبلين سيتم العمل على استكمال جميع التحضيرات الفنية والإدارية لضمان إطلاق المسابقة وفق أعلى المعايير العالمية وسيكون باب الإبداع مفتوحاً امام المعماريين والمصممين المرموقين من جميع أنحاء العالم للمساهمة في تقديم مقترحاتهم ضمن الرؤيا الفريدة لهذا المشروع الذي سيمثل نقطة تحول في المشهد الثقافي والمعماري في العاصمة بغداد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.
واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.
وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.
ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.
وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .
وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts