مقتل 5 في هجوم انتحاري أمام مصرف بأفغانستان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أسفر هجوم نفذه انتحاري في قندوز بشمال أفغانستان، عن مقتل 5 أشخاص، اليوم الثلاثاء، هم مدنيون وأفراد من قوات أمن طالبان كانوا يحرسون مصرفاً في المدينة، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة المحلية جمعة الدين خاكسار.
وأضاف خاكسار أن "7 أشخاص أصيبوا في هذا الهجوم الذي نفذه في وقت مبكر من الصباح، انتحاري مزود بمتفجرات محلية الصنع، والذي لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنه".
وأوضح أن "من بين القتلى مدنيون وموظفون حكوميون وأفراد من قوات الأمن التابعة لطالبان". وتابع أن "قيادة شرطة مقاطعة قندوز تعمل مع المنظمات ذات الصلة لمعرفة الجهة المسؤولة عن الحادث ومحاسبتها".
Five people killed in a suicide bomb blast in Afghanistan's northeastern province of Kunduz – local police pic.twitter.com/bJxokYsNuM
— TRT World Now (@TRTWorldNow) February 11, 2025وفي مارس (أذار) العام الماضي، أدى هجوم انتحاري إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل عندما فجر قنبلة خارج مصرف في مدينة قندهار (جنوب)، في هجوم تبناه الفرع الإقليمي لتنظيم داعش الإرهابي.
وانخفض عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان، بشكل ملحوظ منذ أنهت حركة طالبان تمردها بعد استيلائها على السلطة في أغسطس (آب) 2021، وإطاحة الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا يزال عدد من الجماعات المسلحة، بما فيها تنظيم داعش الإرهابي، يشكل تهديداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان داعش أفغانستان أفغانستان داعش طالبان
إقرأ أيضاً:
منفذ هجوم نيويورك ترك رسالة يلوم فيها اتحاد دوري كرة القدم.. ما السبب؟
قال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز اليوم الثلاثاء إن المسلح الذي أطلق النار بمبنى مكاتب إدارية في مانهاتن ترك رسالة يبدو أنه يحمل فيها إدارة اتحاد دوري كرة القدم الأمريكية مسؤولية إصابة دماغية لحقت به.
وأضاف آدامز في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) "ترك ملاحظة... أشار فيها إلى أنه يشعر بأنه مصاب بالاعتلال الدماغي المزمن، وهي إصابة دماغية معروفة لدى أولئك الذين يمارسون رياضات بها احتكاك جسدي. ويبدو أنه يحمل إدارة اتحاد دوري كرة القدم الأمريكية مسؤولية إصابته".
وأنهى المسلح شين تامورا (27 عاما) إطلاق النار العشوائي الذي نفذه مساء الاثنين بإطلاق النار على نفسه في منطقة الصدر في الطابق الثالث والثلاثين من ناطحة سحاب بارك أفينيو.
وقال آدامز إن التحقيق الأولي يظهر أن المسلح استقل المصعد الخاطئ وبدلا من الوصول إلى مقر الاتحاد انتهى به المطاف في شركة رودين للإدارة التي تمتلك المبنى في 345 بارك أفينيو.
وقتل خمسة أشخاص بينهم ضابط شرطة الهجوم.
وذكرت الشرطة أن "المسلح، الذي كان يحمل بندقية هجومية، أطلق النار على ضابط شرطة، فيما أصيب عدة أشخاص من المارة أيضا بإطلاق النار".
وأضافت وسائل الإعلام، أن السجلات تشير إلى أن الشركات التي لديها مكاتب داخل المبنى في هذا العنوان تشمل الدوري الوطني لكرة القدم، وشركة الأدوية بريستول مايرز سكويب، فضلا عن الشركات المالية بلاكستون وكيه بي إم جي.