من هو السفير السعودي الجديد لدى إيران ؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الثلاثاء, 22 أغسطس 2023 9:47 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفير السعودي لدى سلطنة عمان، عبد الله بن سعود العنزي سيتم تعيينه سفيرا للمملكة لدى طهران.
وقالت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، نقلا عن مصادر لم تذكرها، أن العنزي هو السفير السعودي الجديد في طهران.
وكتبت أنه شخصية اقتصادية واختياره سفيرا للسعودية في إيران يدل على وجود رغبة من الطرفين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وفي وقت سابق قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن “طهرن أجرت مباحثات جيدة لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع السعودية”، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهیان إلى الرياض الأسبوع الماضي.
وحول موعد إيفاد سفيري البلدين، قال كنعاني إن “ذلك سيحدث قريبا، وسيتم إيفاد السفير الإيراني إلى الرياض خلال الأيام المقبلة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون الخليجي يستنكر التصريحات الإيرانية
أعرب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكار دول مجلس التعاون وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق دولة الامارات في جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين دولة الكويت والسعودية.
وقال البديوي إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال دولة قطر، إضافة إلى أنها تتعارض مع مساعي دول مجلس التعاون المستمرة لتعزيز العلاقات مع وإيران وتنميتها على كافة المستويات.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون، على أن دول مجلس التعاون دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها، على حد قوله.
وأضاف أن دول مجلس التعاون أبدت دائما حسن نيتها تجاه إيران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويجنب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، وقد تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وكذلك على أهمية استمرار التواصل الثنائي بين دول المجلس وإيران لتعزيز المصالح المشتركةوحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد "التزام دول مجلس التعاون بالسلام والتعايش وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، وتدعو إيران إلى الكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة إلى التقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار".