أثارت الجدل.. كأس العالم خلف ترامب.. ماذا حدث ؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أثار ظهور كأس العالم في عدة صور خاصة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب تساؤلات حول سبب وجوده في المكتب البيضاوي وكيفية وصوله إلى البيت الأبيض.
كأس العالم خلف دونالد ترامبو يجذب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأنظار بقراراته وتصريحاته المثيرة، سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي، منذ عودته إلى البيت الأبيض، لم تلفت الأنظار مواقفه الجدلية، فقد بل أيضا ما ظهر في المكتب البيضاوي، فقد شوهد كأس العالم لكرة القدم على منصة خلف مكتبه، رغم أن الولايات المتحدة لم تحقق هذا اللقب في تاريخها، في حين أن المنتخب الأرجنتيني هو آخر من توج به.
و أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الآونة الأخيرة أن الكأس التي ظهرت في الصور ليست النسخة الأصلية، بل مجرد نسخة طبق الأصل، وفقًا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
ومع ذلك، لم يوضح الفيفا ما إذا كانت هذه النسخة قد قُدمت لترامب كهدية رسمية أم أنه حصل عليها من جهة أخرى.
ورجحت تقارير صحفية أن يكون ترامب، المعروف بعلاقته الوثيقة برئيس الفيفا جاني إنفانتينو، قد تلقى الكأس هدية قبل كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالمشاركة مع المكسيك وكندا.
دونالد ترامب يؤيد الفيفاويعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤيد للفيفا، وأن إنفانتينو كان من أوائل مهنئيه على منصات التواصل الاجتماعي عندما توج رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية.
وكان قد أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في يوم تنصيب دونالد ترامب، بيانا صحفيا أشار فيه إلى أن رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، أعرب عن امتنانه لترامب على ذكره هو والفيفا بالاسم خلال مسيرة الاحتفال بالفوز في الليلة السابقة، مؤكدًا على وجود "صداقة رائعة" بينهما.
كما أرفق بيان الفيفا رابطًا لحساب إنفانتينو على "إنستجرام"، حيث نشر صورة تجمعه بترامب وهما يبتسمان ويرفعان إبهاميهما إلى الأعلى.
وفي منشوره على "إنستجرام"، عبّر إنفانتينو عن سعادته بلقاء ترامب في فلوريدا قبل حفل التنصيب.
وبعد أيام قليلة، كان إنفانتينو من بين الضيوف المدعوين من قبل ترامب لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية في مبنى الكونجرس الأميركي، حيث تولى ترامب منصب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب كأس العالم صورة كأس العالم المزيد دونالد ترامب کأس العالم
إقرأ أيضاً:
استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
تحاول "آبل" تخفيف الضغوط التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها من أجل جلب المزيد من الوظائف للمواطنين، لذلك أسست الشركة أكاديمية لتدريب الأميركيين على تصنيع الهواتف واستخدام الذكاء الاصطناعي حسب تقرير "سي إن بي سي".
وتخضع الأكاديمية الجديدة لإدارة جامعة ولاية ميشيغان بسبب موقعها في مدينة ديترويت، وتقدم مجموعة من الورش حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصنيع الهواتف والعتاد على حد سواء، وفق ما جاء في التقرير.
ويتوقع بأن تبدأ الأكاديمية أعمالها في أغسطس/آب القادم مع تقديم عدة ورش في المجالات الخاصة بها للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون جزء من هذه الورش مقدما من مهندسي "آبل".
وتأتي هذه الخطوة جزءا من مخطط "آبل" لاستثمار 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعلن تيم كوك المدير التنفيذي في فبراير/شباط الماضي.
وتتضمن خطة الشركة بناء خوادم للذكاء الاصطناعي في هيوستن وشراء الشرائح من مصانع "تي إس إم سي" الجديدة بالولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هذا ليس مرضيا للرئيس، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم إشادة ترامب بهذه الخطة في فبراير/شباط عندما تم الإعلان عنها للمرة الأولى، إلا أنه استمر بالضغط على الشركة من أجل تصنيع هواتف "آيفون" داخليا لدرجة أنه وصف الأمر بالمشكلة الصغيرة مع كوك، وفق التقرير.
وأكد ترامب في تصريح مباشر نقلته "سي إن بي سي" آنذاك أن كوك ينفق 500 مليار داخل الولايات المتحدة ويتوسع في عمليات تصنيع الهواتف بالهند للهروب من القيود على الصين وضرائبها.
يُذكر أن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها التابعة لشركة "آبل" حول العالم، بينما تملك الشركة 18 أكاديمية أخرى موزعة بين عدة بلاد من ضمنها السعودية وكوريا الجنوبية، ولكنها أكاديميات برمجة وتطوير، حسب التقرير.
إعلانوأضافت "آبل" أنها توفر خدمات استشارة عبر البرامج التي تقدمها الأكاديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بخدمة 200 طالب سنويا وتقديم برامج عن بعد في المستقبل القريب، حسب ما جاء في التقرير.