مساعد وزير العدل: المبادرات الرئاسية تسلّح المواطن بالعلم والصحة والمعرفة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد المستشار محمد عبده صالح، مساعد وزير العدل لشئون قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية، أن المبادرات التنموية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» وما سبقها من مبادرات أخرى مشابهة، تستهدف إعلاء قيمة الإنسان المصري وقدرته على تحقيق أمال الوطن في أن يكون متسلحا بالعلم والصحة والتطور، متخذا من مزايا التحول الرقمي والرقمنة أساسا لبناء الجمهورية الجديدة.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه اليوم للندوة التي عقدت بمقر نادي قضاة الإسماعيلية تحت عنوان: «تأملات في رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان»، ضمن أعمال القافلة الطبية الرابعة التي تنظمها وزارة العدل في إطار مبادرة الرئيس السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت رعاية وزير العدل المستشار عدنان فنجري.
وتأتي القافلة الطبية التي وجّه وزير العدل بإطلاقها، للاهتمام بالحالة الصحية لأعضاء الجهات والهيئات القضائية، وموظفي دور المحاكم والنيابات وأسرهم، وتستمر على مدى يومين متتاليين، وتشمل محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد وشمال سيناء وجنوب سيناء، حيث يتم توقيع الكشف الطبي وتقديم الرعاية العلاجية والتشخيصية اللازمة في العديد من التخصصات، من خلال عدد من كبار الأطباء الأساتذة والاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية المهمة.
وقال مساعد وزير العدل إن هدف المبادرات الرئاسية، هو تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التركيز على عدة محاور رئيسية تشمل الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتنشد التكامل بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، بما يسهم في تحسين حياة المواطنين في كافة المحافظات.
ونقل المستشار محمد عبده صالح، إلى الحاضرين حرص وزير العدل المستشار عدنان فنجري، على الدعم الكامل للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تترجم رؤية القيادة السياسية إلى واقع ملموس، لتحسين مستوى الحياة الصحية والاجتماعية للمواطنين في سائر ربوع مصر عبر التعاون بين كافة مؤسسات الدولة.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، أن المبادرات الرئاسية المتعددة، تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، ولها مردودها الإيجابي والفعال في إحداث تغييرات نوعية لبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا.
وأشار علي حسن إلى حرص الرئيس السيسي من خلال المبادرات التنموية، على تعزيز مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة من شأنها تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على كافة المحاور والاتجاهات.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية، تولي اهتماما كبيرا بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وتركز أيضا على بناء الوعي وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
كما تحدث خلال الندوة كل من الدكتور جمال مصطفى السعيد أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة وزميل الجمعية الأمريكية الإكلينيكية للسرطان، والدكتور محمد شريف أستاذ الجراحة العامة والعضو المنتدب لمستشفى مصر الدولي، وعدد من كبار الأطباء، والذين أشادوا جميعا بالمبادرة الرئاسية (بداية) مؤكدين أنها تضطلع بدور إيجابي وفعال في الكشف المبكر عن الأمراض التي تلحق بالمواطنين، وتوفير التدخل العلاجي اللازم لها، فضلا عن تطوير الخدمات الطبية وتوصيلها إلى سائر ربوع مصر.
وكان اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والمستشار محمد عبده صالح مساعد وزير العدل، قد قاما في وقت سابق من صباح اليوم، بافتتاح أعمال القافلة الطبية التي تنظمها وزارة العدل، والتي كان قد سبقها في الأسابيع الماضية قوافل طبية مماثلة في كل من محافظات قنا وسوهاج وكفر الشيخ، وشهد افتتاح الندوة كلا من المستشار فكري غانم رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية، والمستشار أحمد أبو عمره رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية، والمستشار محمد عبد الشافي رئيس محكمة السويس الابتدائية، والمستشار عبد العزيز شاهين رئيس نادي قضاة الإسماعيلية، والمستشار جمال عليوه رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف الإسماعيلية.
اقرأ أيضاًاندلاع حريق داخل مخزن مواسير بلاستيكية بطريق الواحات.. والدفع بسيارات الإطفاء
أولى جلسات محاكمة البلوجر كروان مشاكل في قضية سب وقذف إعلامية شهيرة.. غدًا
إصابة أمين شرطة خلال محاولة السيطرة على حريق بـ الخليفة المأمون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير العدل وزارة العدل قطاع الرعاية الصحية مساعد وزير العدل مبادرات رئاسية مساعد وزیر العدل المستشار محمد لبناء الإنسان محمد عبد من خلال
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية
أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، اليوم الخميس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بـ"إعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا".
وفي تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قال الويس، إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في القضاء.
وأوضح أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، والسير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة.
وأشار الوزير إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان أمس الأربعاء، يعد إشارة مهمة إلى أن يوم سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد "هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان".
واحتفلت سوريا أمس للمرة الأولى في تاريخها باليوم العالمي لحقوق الإنسان، عبر احتفالية بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية والمغتربين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبحضور وزراء وسفراء وشخصيات أممية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.
لأول مرة في سوريا.. انعقاد فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بقصر المؤتمرات في دمشق بالتعاون بين وزارة الخارجية والمغتربين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان #لنكمل_الحكاية #الإخبارية_السورية pic.twitter.com/BGebnBF4ak
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) December 10, 2025
وفي كلمته باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة.
إعلانيذكر أنه في نيسان/أبريل الماضي، أصدر وزير العدل السوري قرارا يقضي بتشكيل لجنة قضائية متخصصة تتولى دراسة الأحكام القضائية والإجراءات الصادرة عن ما كانت تعرف بمحكمة قضايا الإرهاب، بالإضافة إلى المحاكم الاستثنائية الأخرى التي ارتبط اسمها خلال السنوات الماضية بانتهاك حقوق وحريات السوريين.
وهدف القرار إلى تقييم مدى مشروعية تلك الأحكام، ومدى مواءمتها مع الضمانات القانونية والدستورية التي تكفل حقوق جميع المواطنين، وذلك في إطار سعي الوزارة لإصلاح المؤسسة القضائية وتحريرها من آثار المرحلة السابقة.