ريدينغتون تكشف عن خطة إنفاق بقيمة 2 مليار ريال سعودي للمملكة في LEAP 2025
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ريدينغتون تعمل على تعزيز النظام البيئي التكنولوجي وتمكين الشركات السعودية لدفع الابتكار والتحول الرقمي عبر المملكة
الرياض : البلاد
تقدم ريدينغتون، المزود الرائد لحلول التكنولوجيا ومركز الابتكار في الأسواق الناشئة، ظهورًا قويًا في LEAP 2025، الحدث التكنولوجي الرائد في المملكة العربية السعودية. تحت شعار تعزيز النظام البيئي التكنولوجي، تضع ريدينغتون نفسها كمجمّع يساعد في بدء عصر جديد من التكنولوجيا.
التزام ريدينغتون تجاه المملكة العربية السعودية
تظهر ريدينغتون التزامها القوي تجاه المملكة من خلال إنفاقات كبيرة تمول من خلال العائدات الداخلية. أكبر إعلان تقوم به الشركة في LEAP 2025 هو أنها ستنفق مبلغًا مثيرًا للإعجاب قدره 2 مليار ريال سعودي في المملكة خلال العقد المقبل. ستشمل هذه النفقات مقرًا رئيسيًا متطورًا، ومركز توزيع ذكي وأوتوماتيكي، واستثمارات في بناء المواهب.
لدى ريدينغتون وجود فعلي في المملكة العربية السعودية منذ 24 عامًا، مما يوضح بوضوح مدى عمق أولوياتها في المملكة. وجود شبكة من المستودعات الفيزيائية عبر المدن الكبرى في السعودية وتوفير تكنولوجيا بقيمة 1.5 مليار دولار في عام 2024 فقط يعزز هيمنتها في السوق. متماشية مع رؤية السعودية 2030، تلعب ريدينغتون دورًا رئيسيًا في ضمان توفر التكنولوجيا في جميع أنحاء المملكة.
قال فيسواناث بالاسيانا، الرئيس التنفيذي لشركة ريدينغتون في الشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن ملتزمون تمامًا برؤية السعودية 2030، حيث التكنولوجيا عنصر رئيسي في جميع أركانها الثلاثة – مجتمع نابض بالحياة، واقتصاد مزدهر، وأمة طموحة. نحن مكرسون حقًا للعب دور نشط في تحقيق أهدافها التحويلية. من خلال مواءمة جهودنا مع هذه الرؤية الطموحة، نهدف إلى المساهمة بشكل ملموس في تقدم المملكة ونجاحها على المدى الطويل”.
أعلنت ريدينغتون عن توفر التقنيات والحلول المصنوعة في السعودية ضمن محفظتها القوية من العروض من العلامات التجارية العالمية الرائدة. “تتيح لنا شراكتنا الطويلة الأمد مع علامات تجارية عالمية المستوى أن نكون عامل تحفيز لنقل المصنعين المحليين إلى الأسواق العالمية. سيكون شحن التقنيات والحلول المصنوعة في السعودية عبر المنطقة شرفًا لنا لأنه يجعلنا جزءًا من قصة النمو المثيرة في السعودية. مع التركيز على الجودة والأداء وقابلية التوسع، تم تصميم هذه التقنيات المصنوعة في السعودية لدعم العمليات التجارية الأكثر أهمية، مما يوفر موثوقية وأمانًا لا مثيل لهما”، كما شارك بالاسيانا.
كأمة طموحة تبني اقتصادات غير نفطية على نطاق واسع، ضاعفت الحكومة السعودية جهودها في بناء حاضنات الشركات الصغيرة والمتوسطة وبدء التشغيل من خلال توفير البنية التحتية ورؤوس الأموال والسياسات المواتية. وقد أدت جهود الحكومة إلى ارتفاع عدد الشركات الناشئة ومزودي البرمجيات، مما زاد الطلب على التكنولوجيا وأنظمة الدعم. إلى جانب موفري السحابة، ومزودي البرمجيات، ومنصات الذكاء الاصطناعي، تعمل ريدينغتون بنشاط على تمكين نظام الشركات الناشئة ومزودي البرمجيات في السعودية.
قال رواد عياش، رئيس ريدينغتون في السعودية: “توفر ريدينغتون الدعم الأساسي للشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، ومزودي البرمجيات في السعودية، مما يساعدهم على التوسع في الأسواق العالمية”.
بعيدًا عن توسيع بنيتها التحتية وبناء الأنظمة، حققت الموزع أيضًا خطوات كبيرة في اكتساب المواهب، وتطوير محترفين مهرة لتعزيز قدراتهم ومساعدتهم في تلبية الطلب المتزايد في الصناعة.
أضاف عياش: “ستواصل ريدينغتون الاستثمار في برنامج نجم، الذي يهدف إلى تجهيز المواطنين السعوديين بالمهارات عبر مجالات الشركات المختلفة. هدفنا هو تمكين هؤلاء الأفراد وتطويرهم كقادة في بيئة الشركات. إن تفاني ريدينغتون تجاه المملكة يتجلى من خلال تركيزها على رعاية المواهب، ودعم الشركات المحلية، وبناء البنية التحتية، ودفع النمو في صناعة التكنولوجيا”.
ريدينغتون في LEAP 2025
من خلال مشاركتها في LEAP 2025، تهدف ريدينغتون إلى كشف الفرص المثيرة للأعمال، وتمكينها من خلال حلول مبتكرة وشراكات تعاونية. من خلال ربط الأعمال مع الإمكانات الكاملة للتقنيات الناشئة، تضع ريدينغتون نفسها كمحرك رئيسي في التحول الرقمي بالمنطقة.
سيشهد الحضور في جناح ريدينغتون – القاعة 3، D70 في LEAP 2025 الابتكارات عبر التقنيات، ويتعلمون حالات استخدام جديدة للحلول المتقدمة، ويكتسبون رؤى من التجارب الأرضية، وقصص النجاح، والاتجاهات السوقية، ويتواصلون مع خبراء التكنولوجيا.
أضاف بالاسيانا: “يمثل LEAP 2025 لحظة محورية بينما نتطلع نحو الإمكانيات الهائلة لمستقبل السعودية الرقمي. المملكة في موقع فريد لقيادة المنطقة في الابتكار، وفي ريدينغتون، نحن ملتزمون بعمق بتعزيز التعاون الذي سيفتح الفرص التحويلية. مع خبرتنا الواسعة، وتقنيتنا المتطورة، وشبكتنا القوية من الشركاء، نحن مجهزون جيدًا لدعم رؤية السعودية الطموحة للنمو الرقمي”.
تكرس ريدينغتون جهودها لمساعدة المملكة العربية السعودية على تحقيق كامل إمكانياتها على الساحة العالمية، وتلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق رؤية 2030 وتشكيل مستقبل مزدهر للمملكة
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة فی المملکة فی LEAP 2025 من خلال
إقرأ أيضاً:
بقيمة 110 ملايين ريال.. بنك التنمية يقدّم 3716 قرضًا خلال النصف الأول
◄الحارثي: القروض والبرامج التي يقدمها البنك لإضفاء القيمة المضافة للاقتصاد الوطني
◄4 قطاعات تم تمويلها في البنك
مسقط- العمانية
بلغ عدد القروض التي وافق عليها بنك التنمية خلال النصف الأول من عام 2025م، نحو 3716 قرضًا، بقيمة إجمالية بلغت 110 ملايين ريال عُماني مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مسجلة نموًّا بنسبة 13في المائة.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها البنك في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي ودعم القطاع الخاص، وسعيًا من البنك في دعم الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الإنتاجية الخدمية لرفد الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والسلع والخدمات.
وأكد حمد بن سالم الحارثي رئيس تمويل المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة وإدارة المحافظ في بنك التنمية على أن هذه القروض والبرامج والمبادرات التي يقدمها بنك التنمية للمشروعات الإنتاجية والخدمية تعمل على إضفاء القيمة المضافة العالية للاقتصاد الوطني وتوفير متطلبات الأمن الغذائي والحدّ من الاستيراد وتشجيع المبادرات الفردية من المواطنين على الأعمال الحرة، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتشجيع الذاتي.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن من أبرز القطاعات التي تم تمويلها قطاع الصناعة التحويلية بقيمة إجمالية بلغت 38 مليون ريال عُماني وقطاع الخدمات المهنية العامة بقيمة بلغت 19 مليون ريال عُماني وقطاع الثروة الزراعية والحيوانية بقيمة 9 ملايين ريال عُماني وقطاع الثروة السمكية بقيمة 14 مليون ريال عُماني وقطاع التعدين بقيمة 8 ملايين ريال عُماني.
وبيّن حمد بن سالم الحارثي أن من أبرز المشروعات التي تم تمويلها من قبل بنك التنمية خلال النصف الأول من العام الجاري تمثلت في محافظة مسقط بقيمة 25 مليون ريال عُماني ومحافظة جنوب الشرقية بقيمة 14 مليون ريال عُماني وفي محافظة جنوب الباطنة بقيمة 11 مليون ريال عُماني وفي محافظة شمال الباطنة بقيمة 18 مليون ريال عُماني وفي محافظة الوسطى بقيمة 8 ملايين ريال عُماني.
وقال رئيس تمويل المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة وإدارة المحافظ في بنك التنمية إن زيادة النشاط الإقراضي لبنك التنمية يسهم في تمكين الشباب العُماني في تنفيذ مشروعاته الريادية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة مؤكدا على أن البنك يسعى إلى مضاعفة جهوده وتوسيع خدماته بما يعزز تحقيق الدور المناط به في تمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة إسهاماته في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق القيمة المحلية المضافة.
يذكر أن بنك التنمية يسعى إلى تقديم الدعم والتسهيلات الجاذبة لمختلف القطاعات بما يتوافق مع توجّه الحكومة نحو تعزيز الصناعات الوطنية وتحقيق القيمة المحليّة المضافة.