الاتحاد أكد أن هذا المخطط يعكس أجندة دولية تُنفَّذ عبر قوى محلية تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على الموارد بأي ثمن.

الخرطوم: التغيير

حذر الاتحاد النسائي السوداني من خطورة الانقسامات السياسية التي تهدد وحدة السودان، مؤكداً أن تشكيل حكومات موازية في مناطق سيطرة الجيش وقوات الدعم السريع يمثل خطوة خطيرة نحو تقسيم البلاد.

وأعاد الاتحاد نشر بيانه السابق، مسلطًا الضوء على التحديات الراهنة التي تعصف بالسودان، خاصة بعد انقسام “تنسيقية تقدم” والتوجه نحو تشكيل حكومات في مناطق النزاع.

وذكر البيان أن السودان يواجه خطرًا حقيقيًا وجديًا نتيجة استمرار الحرب التي تقترب من إكمال عامها الثاني، حيث تجري ترتيبات لإعلان حكومتين متوازيتين، إحداهما في مناطق سيطرة الجيش والأخرى في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، مما قد يكون بداية لتقسيم السودان إلى دولتين أو أكثر.

وأكد الاتحاد أن هذا المخطط يعكس أجندة دولية تُنفَّذ عبر قوى محلية تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على الموارد بأي ثمن.

وأشار البيان إلى أن الحرب أدت إلى انتشار المليشيات وارتكاب جرائم مروعة، بما في ذلك إعدامات ميدانية وحالات ذبح وحرق، في ظل تصاعد خطاب الكراهية عبر المنصات الإعلامية المأجورة.

واعتبر الاتحاد أن إضفاء الشرعية على أي حكومة موازية يمثل محاولة خطيرة لتقسيم السودان سياسيًا وعسكريًا، وهو ما يهدد وحدة البلاد واستقرارها.

وأكد الاتحاد النسائي السوداني أن وحدة قوى الثورة هي صمام الأمان لمواجهة هذا المخطط، داعيًا إلى تعزيز النضال والمقاومة لإسقاط المؤامرات التي تستهدف الوطن، وإنهاء الحرب، واستعادة مسار الثورة والتغيير.

كما شدد البيان على دور المرأة السودانية في التصدي لهذه التحديات، مشيرًا إلى أن أي حكومة أمر واقع قد تحمل صبغة دينية متشددة تهدد مكتسبات النساء وحقوقهن التاريخية.

الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد النسائي السوداني تقسيم السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإتحاد النسائي السوداني تقسيم السودان النسائی السودانی فی مناطق

إقرأ أيضاً:

كتالونيا تغلق مكتبها التجاري في “تل أبيب” احتجاجاً على الحرب في غزة

الجديد برس| أعلنت الحكومة الكتالونية، اليوم الأربعاء، إغلاق مكتبها التجاري في “تل أبيب” بشكل فوري، في خطوة قالت إنها تأتي تماشياً مع التزاماتها الإنسانية ومواقفها الرافضة لانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة، بحسب ما نقلته صحيفة لافانغارديا الإسبانية. وجاء القرار بالتنسيق مع عدد من البلديات المحلية، في ظل تصاعد الغضب الكتالوني من السياسات الإسرائيلية، خاصة بعد مشاركة “إسرائيل” المثيرة للجدل في مسابقة يوروفيجن لهذا العام، رغم دعوات إقصائها على خلفية تصاعد العنف في غزة. الحكومة الكتالونية عبّرت عن انسجام موقفها مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي طالب يوم الإثنين باستبعاد إسرائيل من المسابقة، منتقداً ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير” في التعامل مع الأزمات الدولية، خصوصاً عند المقارنة بين الحرب في أوكرانيا وغزة. وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الكتالونية، سيلفيا بانيكي، أن هذه الخطوة تعكس التزام الإقليم الكامل بحقوق الإنسان، مضيفة: “المعايير المزدوجة تضعف موقفنا الأخلاقي والسياسي”. ويعد هذا القرار أول إجراء عملي تتخذه كتالونيا بهذا المستوى، ما يعكس تحوّلاً واضحاً في المواقف الإقليمية داخل إسبانيا تجاه الصراع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • يأس وصدمة وانتقادات علنية - تصاعد الغضب الداخلي في إسرائيل من حرب غزة
  • تحالف صمود يستنكر تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
  • سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان لـ«التغيير»: وقف الحرب أولوية قصوى
  • دبلوماسيون وخبراء يكشفون للجزيرة نت تحديات رئيس الوزراء السوداني الجديد
  • كتالونيا تغلق مكتبها التجاري في “تل أبيب” احتجاجاً على الحرب في غزة
  • الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات
  • الاجواء السياسية في السودان ملبدة بالغيوم المتحركة
  • عباس شومان يحذر من مخاطر وسائل التواصل ويؤكد على ضرورة انتقاء مصادر المعرفة
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟