بن شمباس: الحرب في السودان أفرزت أسوأ أزمة إنسانية في العالم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بحسب بن شمباس فإن الحل العسكري ليس الخيار المناسب، فالحوار السياسي بين الأطراف السودانية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب واستعادة الأمن والاستقرار.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان، محمد بن شمباس، إن استمرار الصراع المسلح في البلاد فاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، مما أدى إلى تعطيل وصول المساعدات الإنسانية وتفاقم نقص الغذاء والجوع بين السكان المدنيين.
وفي تغريدة نشرها الاتحاد الأفريقي على منصة (X)، الثلاثاء، أشار بن شمباس إلى المعاناة الخاصة التي يعيشها الأطفال وكبار السن والنساء، نتيجة الانتهاكات الواسعة وغياب الرعاية الصحية.
كما لفت رئيس اللجنة إلى أن التدخل الخارجي ساهم في إطالة أمد الصراع، مما أعاق تطبيق خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي الخاصة بالإجراءات العملية للقضاء على الأعمال العسكرية في إفريقيا.
وقال”إن الحل العسكري ليس الخيار المناسب، فالحوار السياسي بين الأطراف السودانية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب واستعادة الأمن والاستقرار”.
وأضاف أن الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة في السودان ترتكز على خارطة طريق تتبنى حلاً سودانياً خالصاً يقوم على الحوار، مع التأكيد على مبادئ الشمولية والمصالحة وحياد الوسطاء والشفافية.
وشدد بن شمباس على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين كافة الشركاء، مشيراً إلى أن التعاون الفعّال بين الإيقاد والاتحاد الأفريقي يُعد من أفضل الممارسات في هذا السياق.
وأكد على التزام الاتحاد الأفريقي تقديم الدعم اللازم للتوصل إلى حل سياسي شامل يدعو جميع الأطراف السودانية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار، بعيداً عن الخيارات العسكرية التي تزيد من معاناة الشعب، وفق لما قال.
الوسومآثار حرب السودان الإتحاد الأفريقي حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان الإتحاد الأفريقي حرب السودان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الوضع في الشرق الأوسط خطير.. ونحث الأطراف على ضبط النفس
قال الاتحاد الأوروبي إن الوضع في الشرق الأوسط خطير ونحث الأطراف على ضبط النفس، ومستعدون لدعم أي جهود دبلوماسية لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران. جاء ذلك في خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.