15 عملية زراعة قوقعة أذن ناجحة في مستشفى القاسمي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازات طبية بارزة تمثلت في إجراء 15 عملية ناجحة لزراعة قوقعة أذن خلال أسبوع واحد، بالتعاون مع مكتب الأطباء الزائرين في المؤسسة، ويُعدّ هذا الإنجاز الطبي المتميز انعكاساً لالتزام المستشفى بتقديم خدمات طبية عالمية المستوى للمرضى الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع.
وأكدت الدكتورة نور المهيري، مدير مكتب الأطباء الزائرين في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الإنجاز يجسّد رؤية المؤسسة في توفير خدمات صحية مبتكرة، تستند إلى أحدث التقنيات العالمية؛ بهدف تعزيز جودة حياة المجتمع، وأن هذا النجاح يأتي نتيجة التعاون المثمر بين الكفاءات الطبية المحلية والخبرات العالمية، مشيرة إلى أن العمليات الأخيرة تُبرز حرص المؤسسة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية واستقطاب أفضل الكفاءات الطبية عالمياً، إلى جانب تطوير الخبرات المحلية لتقديم حلول صحية شاملة ومستدامة ترتقي بمنظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وكانت من بين الحالات طفلة تبلغ من العمر عامين، فقدت السمع تماماً نتيجة إصابتها بالتهاب السحايا، الذي تسبب في تكلس القوقعة، مما استدعى استخدام تقنيات دقيقة ومتقدمة لضمان نجاح العملية، كما أجرى الفريق الطبي عملية زراعة قوقعة لسيدة أربعينية نجح من خلالها في الحفاظ على مستوى السمع الطبيعي المتبقي لديها، ما يعد من أكثر التقنيات تطوراً في مجال زراعة القوقعة.
وشارك في إجراء هذه العمليات الدقيقة فريق طبي عالمي، بقيادة كل من الدكتور حسن دياب، رئيس قسم أمراض الأذن في المركز الوطني للأبحاث في طب الأذن بموسكو، والدكتورة إيمان الهولي السويدي، رئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي بالشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات مستشفى القاسمي الشارقة مستشفى القاسمي بالشارقة زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين
اختتمت وحدة النطق والتخاطب في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أعمال ورشتها السابعة للتأهيل السمعي، والتي شكلت هذا العام تحولاً جذرياً في مسار الرعاية الطبية بالمنطقة الشرقية.
وذلك عبر توجيه البوصلة لأول مرة نحو ”البالغين“ من زارعي القوقعة الإلكترونية بدلاً من التركيز التقليدي المقتصر على الأطفال.ضعف السمع لدى كبار السنوشهدت الورشة، التي تُعد الثالثة من نوعها على مستوى المملكة، تجمعاً طبياً لنخبة من أخصائيي النطق والتخاطب، لمناقشة بروتوكولات تأهيلية متخصصة لفئة ”ما بعد اكتساب اللغة“، وهم الأشخاص الذين فقدوا سمعهم بعد سنوات من السمع الطبيعي، مما يفرض تحديات تأهيلية معقدة تختلف كلياً عن احتياجات الأطفال.
أخبار متعلقة سيهات.. «سعادة» تطلق «خلود العطاء» وتكرم عددًا من القيادات بالشرقيةيبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةوأكدت رئيسة وحدة النطق والتخاطب بالمستشفى، الأخصائي أول سميرة عبد العزيز عاشور، أن هذا التحرك الطبي يأتي استجابة لضرورة ملحة تتمثل في حماية البالغين من الآثار المدمرة لفقدان السمع، والتي تهدد استقرارهم الوظيفي واستكمال تعليمهم، مشددة على أن التدخل الفوري يعيد لهم استقلاليتهم وقدرتهم على الإنتاج.
وربطت عاشور بين مخرجات الورشة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز ”الشيخوخة الصحية“، مشيرة إلى أن إهمال علاج ضعف السمع لدى كبار السن لا يتوقف عند حدود الصمت، بل يمتد ليشمل تدهوراً في القدرات الإدراكية وارتفاع احتمالات الإصابة بالخرف والاكتئاب والعزلة المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين - اليوم لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فقدان السمعوتناول الخبراء المشاركون أحدث الدراسات التي تحذر من أن فقدان السمع لدى الفئات المنتجة في سن العمل يشكل عائقاً اقتصادياً يقلل من فرص مشاركتهم في التنمية الوطنية، مما يستوجب برامج تأهيلية تعيد دمجهم في المجتمع كعناصر فاعلة ومنتجة.
وهدفت الورشة بشكل رئيسي إلى تزويد الممارسين الصحيين بمهارات متقدمة لفهم النفسية والاحتياجات الدقيقة للبالغين زارعي القوقعة، لضمان تقديم خدمات تتجاوز مجرد ”السمع“ إلى تحقيق ”جودة الحياة“ والثقة بالنفس.
واختتمت إدارة المستشفى الفعالية بالتأكيد على التزامها بتوطين أحدث الممارسات العالمية في التأهيل السمعي، لضمان حصول جميع فئات المجتمع، من أطفال وبالغين وكبار سن، على رعاية صحية متكاملة تضمن لهم حياة كريمة ومشاركة فعالة.