عاجل| العالم في 24 ساعة.. اشتباكات في الكنيست ومظاهرات ضد نتنياهو وتهديد باستئناف القتال في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تستمر التوترات في قطاع غزة في التصاعد، حيث هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستئناف القتال العنيف في قطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة داخل الكنيست وخارجه، تنديدًا بتعطيل آفاق وقف إطلاق النار.
نتنياهو يهدد باستئناف القتال في غزةقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل «ستنهي وقف إطلاق النار وسيعود الجيش الإسرائيلي إلى القتال العنيف»، وذلك إذا لم تعيد حماس المحتجزين بحلول ظهر يوم السبت.
جاء ذلك ردًا على إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح المحتجزين إلى أجل غير مسمى، متهمة إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من خلال استهداف الفلسطينيين بإطلاق النار والقصف، وتأخير عودة النازحين إلى الشمال، وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية المتفق عليها إلى القطاع.
وحتى الآن، أطلقت حماس سراح 16 من أصل 33 محتجزا من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الحالية من الاتفاق.
وأفرجت إسرائيل عن 656 سجينا فلسطينيا من قائمة تضم نحو 2000 سجين، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
اشتباكات في الكنيست الإسرائيليشهدت جلسة لجنة الدستور والقانون في الكنيست الإسرائيلي مواجهات حادة خلال جلسات استماع لعائلات المحتجزين.
و حدثت اشتباكات بين الحضور وأعضاء اللجنة، بعد أن رفع أحد الأشخاص يديه وهو يرتدي قفازات حمراء، ما أدى إلى تدخل حرس الكنيست، واثناء اصطحابه صرخ واتهم رئيس اللجنة وعضو الكنسيت، قائلًا: «لديك دم على يديك، لن تهرب منه».
كما واجه رئيس اللجنة اتهامات شديدة من عائلات المحتجزين، حيث اتهمته إحدى السيدات بالتسبب في مقتل أخيها جراء الضغوط العسكرية والقصف الإسرائيلي، قائلة: «أنت تضحي بحياة البشر. قتل أخي بسبب الضغط العسكري، انهار مبنى عليه بعد قصف جيش الإسرائيلي».
احتجاجات في إسرائيلعلى خلفية تأجيل حماس لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين، اندلعت احتجاجات عارمة في إسرائيل، حيث خرج المئات إلى شوارع تل أبيب مطالبين بالإفراج عن جميع المحتجزين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وعبر المحتجون عن استيائهم من الحكومة الإسرائيلية، واتهموا نتنياهو بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار.
وتجمع الحشد أمام مقر الجيش الإسرائيلي وأغلقوا الطرق وأشعلوا النيران، حاملين لافتات تطالب بإنهاء احتجاز المحتجزين.
وخلال الاجتماع بين العاهل الأردني وترامب، أكد الملك عبد الله أن بلاده تواصل التزامها بمصالحها الوطنية في أي خطة تتعلق بقطاع غزة.
وقال الملك إنه يفضل أن يتبنى الأردن ما يصب في مصلحته، ردًا على استفسار حول إمكانية توفير أرض لاستقبال الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن هناك مناقشات جارية بين مصر والدول العربية حول الخطة الأمريكية لتهجير أهالي غزة، مؤكداً أن الأردن يترقب رؤية الخطة المصرية حول هذه القضية.
الوضع الإنساني في غزةمن جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الهدنة في قطاع غزة، حيث استشهد 92 شخصًا وأكثر من 800 جريح جراء الاستهدافات الإسرائيلية.
وبالإجمالي، انتشلت فرق الطوارئ 641 شهيدًا، من بينهم 197 شهيدًا مجهولي الهوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة احتجاجات ترامب الأردن وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس جديا خيار ضم أجزاء من قطاع غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ضمن تصعيد جديد قد يحدث تحولا خطيرا في الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
وبينما تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإنهاء الحرب، اتهم رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، القيادة السياسية والعسكرية بالتقاعس، قائلا في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "كان من الممكن الانسحاب من غزة قبل أكثر من عام... جنودنا يقتلون بلا سبب، والمدنيون الفلسطينيون كذلك."
وفي تصريح جريء، دعا زيف رئيس هيئة الأركان إلى الظهور علنا قائلا: "أدعوه لأن يواجه الكاميرا ويقول بوضوح: انتهينا من الحرب. لا أهداف واضحة بعد الآن، والاستمرار في القتال يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها."