3 إبتلاءات تصيب الإنسان يوميا…
يصاب المرء يوميا وكل ليلة ب3إبتلاءات لا يتّعض منها
الإبتلاء الاول: عمره يتناقص كل يوم، واليوم الذي ينقص من عمره لا يهتم له، وإذا نقص من ماله شيء إهتم له بالرغم من أن المال يعوض، أما العمر لا يعوض.
الإبتلاء الثاني: في كل يوم يأكل من رزق الله، فإن كان حلال سئل عنه، وإن كلن حراما عوقب عليه، وهو لا يدري عاقبة الحساب.
الإبتلاء الثالث: في كل يوم يدنو من الأخرة قدرا، ويبتعد عن الدنيا قدرا، وبالرغم من ذلك فغنه لا يهتم بالاخرة الباقية، بقدر إهتمامه بالدنيا الفانية، ولا يدري هل مصيره إلى الجنة العالية أم إلى النار الهاوية.
فاللّهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا ولا إلى النار مصيرنا وإجعل الجنة هي دارنا.
**
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أحمد نوار يروي تجربة القنص الميداني: تفاصيل دقيقة عن المواقع والانتظار والتمويه.. فيديو
كشف الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، عن تجربته الميدانية في القنص، مؤكدًا أن القناص يحتاج إلى قدرات دقيقة في الإصابة والتموضع وانتظار الهدف، موضحًا أن العملية تتحول إلى «هوية» تتطلب ترفُّعًا في الحسّ التكتيكي والصبر.
وأضاف أحمد نوار خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أهدافًا تقع على مسافات بعيدة (حوالي 650 متر وفي حالات يصل مداها للسلاح إلى 1000 أو 1300 متر)، وأن اختيار موقع القنّاص والساعة وطبيعة التعامل مع الهدف كلها عناصر حرجة، وفي بعض الحالات منح القنّاص حرية كاملة على مدار 24 ساعة للتعامل مع الهدف.
وأوضح نوار أن العملية تصبح هواية؛ «أطلع الفجر، أوقف في الموقع، أنزل تحت الأرض أتابع العدو الإسرائيلي بدقّة وأخذ الموقع المناسب على الدفرسوار من أول لآخر»، مضيفًا أن تحديد الهدف كان صعبًا لأن العدو يعتمد على قدرات تمويه متقدمة وتكتيكات محصّنة.
وتحدث نوار عن تجربته مع أول قنص: «أول هدف.. أول قنص كان في نقطة مرتفعة، قعدت أفتش المكان، انتظرت أكثر من خمس ساعات، عينك على المكان، حد ظهر لثوانٍ أقل من دقيقة، رفعت السلاح، وضربت»، لافتًا إلى أنه استخدم التمويه بتغطية فتحة بين المراكب بشوال رمل ليخفي سلاحه، وأن الهدف كان يظهر ويختفي قبل أن يتم اصطياده.
واستعرض أحمد نوار بعض التفاصيل التكتيكية: «كنت متيقن إن هذا هو الموقع، حددته، استنيت، لحظة ظهوره ضغطت الزناد وبعدها بثوانٍ كانت الإصابة ناجحة»، مؤكدًا أن الدقة في الرصد والانتظار والتمويه هي ما يصنع الفارق في الميدان.