منذ عقود طويلة، يعيش سكان ولاية كارولينا أجواء مرعبة، كما وصفها البعض، إذ يطاردهم شبح مسارات السكك الحديدة المهجورة، دون أن يعرف أحد سر هذا اللغز، وهو ما دفع إحدى العالمات للبحث وراءه، معتقدة أنها ستكتشف اللغز المرعب.

معلومات عن شبح سامرفيل

- شبح سامرفيل، لغز منذ الخمسينات.

- أرعب سكان ولاية ساوث كارولينا.

- تقول الأسطورة إن رجلاً كان يعمل أو يسافر على السكك الحديدية صدمه قطار ومات، وبعد وفاته بدأت زوجته تتجول في المنطقة وهي تمشي ومعها فانوس، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

- زعم بعض سكان الولاية، أنهم شاهدوا توهجًا غريبًا يحوم فوق مسارات السكك الحديدية وأضواء غريبة تبدو كأنها تطفو في الهواء، وتندفع أحيانًا نحوهم أو تنمو في الحجم. 

- توصف الأضواء عادةً بأنها صغيرة على شكل كرة زرقاء أو خضراء اللون، أو تتم رؤية الكرات في بعض الأحيان حمراء أو بيضاء. 

- السيارات تهتز وأبواب تصطدم وأصوات هامسة تُسمع بدون مصدر بالقرب من المنازل والمباني الممتدة على طول خط السكة الحديدية. 

حل لغز الشبح الذي أرعب السكان

على الرغم من مرور سنوات طويلة على قصة الأشباح، إلا أن الدكتورة سوزان هيوج، عالمة الجيوفيزياء في برنامج مخاطر الزلازل، كشفت التفسير الطبيعي للقصة، وأنه قد يكون السبب وراء النشاط الخارق للطبيعة، وأنه ربما تم بناء السكة الحديدية على طول خط صدع وأن الأشباح التي يدعي الناس رؤيتها هي في الواقع آثار لاحقة للزلازل البسيطة. 

في سبتمبر عام 1886 في مدينة تشارلستون، وقع  زلزال بقوة 6.6 إلى 7.3 درجة، وفق ما كشفته العالمة في دراستها لعلم الزلازل في ولاية كارولينا، وأوضحت كيف تم نقل خط السكة الحديدية جنوب سومرفيل بحوالي 15 قدمًا، ما يشير إلى أنه تم بناؤه فوق خط صدع زلزالي، حسب ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».

والأضواء التي أرعبت السكان، هي أضواء الزلزال وتعد ظاهرة بصرية تظهر في السماء بالقرب من مناطق النشاط الزلزالي، وهي مثل البرق الورقي أو وميض ساطع في السماء خلال الزلزال، وكرات الضوء والشرائط والتوهجات الثابتة المرتبطة بالزلازل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شبح أشباح أمريكية سامرفيل الزلازل أضواء الزلازل

إقرأ أيضاً:

شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل

قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.

زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيل

وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
  • متحدث «سار»: الانضمام إلى مجلس سلامة السكك الحديدية البريطاني يتيح التعامل مع التحديات التشغيلية
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • النقل تواصل حملة "سلامتك تهمنا" للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في مرفق السكك الحديدية
  • هيئة السكك الحديدية تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسيا.. صور
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986