لغز شبح «سامرفيل» المرعب في كارولينا.. ما تفسير الحركات والأضواء الغريبة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
منذ عقود طويلة، يعيش سكان ولاية كارولينا أجواء مرعبة، كما وصفها البعض، إذ يطاردهم شبح مسارات السكك الحديدة المهجورة، دون أن يعرف أحد سر هذا اللغز، وهو ما دفع إحدى العالمات للبحث وراءه، معتقدة أنها ستكتشف اللغز المرعب.
معلومات عن شبح سامرفيل- شبح سامرفيل، لغز منذ الخمسينات.
- أرعب سكان ولاية ساوث كارولينا.
- تقول الأسطورة إن رجلاً كان يعمل أو يسافر على السكك الحديدية صدمه قطار ومات، وبعد وفاته بدأت زوجته تتجول في المنطقة وهي تمشي ومعها فانوس، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
- زعم بعض سكان الولاية، أنهم شاهدوا توهجًا غريبًا يحوم فوق مسارات السكك الحديدية وأضواء غريبة تبدو كأنها تطفو في الهواء، وتندفع أحيانًا نحوهم أو تنمو في الحجم.
- توصف الأضواء عادةً بأنها صغيرة على شكل كرة زرقاء أو خضراء اللون، أو تتم رؤية الكرات في بعض الأحيان حمراء أو بيضاء.
- السيارات تهتز وأبواب تصطدم وأصوات هامسة تُسمع بدون مصدر بالقرب من المنازل والمباني الممتدة على طول خط السكة الحديدية.
حل لغز الشبح الذي أرعب السكانعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على قصة الأشباح، إلا أن الدكتورة سوزان هيوج، عالمة الجيوفيزياء في برنامج مخاطر الزلازل، كشفت التفسير الطبيعي للقصة، وأنه قد يكون السبب وراء النشاط الخارق للطبيعة، وأنه ربما تم بناء السكة الحديدية على طول خط صدع وأن الأشباح التي يدعي الناس رؤيتها هي في الواقع آثار لاحقة للزلازل البسيطة.
في سبتمبر عام 1886 في مدينة تشارلستون، وقع زلزال بقوة 6.6 إلى 7.3 درجة، وفق ما كشفته العالمة في دراستها لعلم الزلازل في ولاية كارولينا، وأوضحت كيف تم نقل خط السكة الحديدية جنوب سومرفيل بحوالي 15 قدمًا، ما يشير إلى أنه تم بناؤه فوق خط صدع زلزالي، حسب ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
والأضواء التي أرعبت السكان، هي أضواء الزلزال وتعد ظاهرة بصرية تظهر في السماء بالقرب من مناطق النشاط الزلزالي، وهي مثل البرق الورقي أو وميض ساطع في السماء خلال الزلزال، وكرات الضوء والشرائط والتوهجات الثابتة المرتبطة بالزلازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبح أشباح أمريكية سامرفيل الزلازل أضواء الزلازل
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية تقضى بعدم قبول دعوى تفسير تشريع لعدم تقديمها من وزير العدل
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، بعدم قبول دعوى التفسير التى تطالب بتفسير نص المادتين (715/2 و 717/1) من القانون المدني، وبعض نصوص قانون الشهر العقارى، فيما يخص عدم جواز إلغاء الوكالة دون رضاء من صدرت لصالحه الوكالة، وذلك لعدم تقديم طلب التفسير من وزير العدل.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن الدستور ناط بالمحكمة الدستورية العليا سلطة تفسير النصوص القانونية تفسيرًا ملزمًا، يكون كاشفًا بذاته عن إرادة المشرع التي صاغ على ضوئها تلك النصوص، وغاية التفسير إرساء المصلحة العامة التي يقتضيها استقرار دلالة النصوص التشريعية التي تتناولها، بما يوحد تطبيقها ويقطع كل جدل بشأن مضمونها، وانطلاقًا من هذا المفهوم أفصح قانون المحكمة الدستورية العليا عن أن طلب التفسير لا يقدم إلا من وزير العدل بناءً على طلب من أي من الجهات المبينة بنص المادة (33) من قانون المحكمة الدستورية العليا، ومؤدى ذلك قصر الحق في تقديم طلب التفسير على وزير العدل، دون غيره، وإذ لم يقدم الطلب المعروض من وزير العدل، وانما قُدم من المدعي مباشرة -بتصريح من المحكمة التي تنظر النزاع الموضوعي- فإنه يغدو غير مقبول.
وطالبت الدعوى رقم 1 لسنة 45 تفسير تشريعى والمحجوزة للحكم فى جلسة 10 مايو الماضى بتفسير الفقرة الثانية من المادة 715 والفقرة الأولى من المادة 717 من القانون المدنى وتفسير المواد أرقام 3 و4 و5 و6 و7 من قانون الشهر العقارى وتعديلاته.
وتنص المادة 715 من القانون المدنى على أنه
(1)يجوز للموكل فى أى وقت أن ينهى الوكالة أو يقيدها ولو وجد اتفاق بتعويض يخالف ذلك. فإذا كانت الوكالة بأجر فإن الموكل يكون ملزمًا الوكيل عن الضرر الذى لحقه من جراء فى وقت غير مناسب أو بغير عذر مقبول.
(2) على أنه إذا كانت الوكالة صادرة لصالح الوكيل أو لصالح أجنبى، فلا يجوز للموكل أن ينهى الوكالة أو يقيدها دون رضاء من صدرت الوكالة لصالحة.
وتنص المادة 717 من القانون المدنى على أن:
(1) على أى وجه كان انتهاء الوكالة، يجب على الوكيل أن يصل باألعمال التى بدأها إلى حالة ال تتعرض معها للتلف.
(2) وفى حالة انتهاء الوكالة بموت الوكيل يجب على ورثته، إذا توافرت فيهم الأهلية وكانوا على علم بالوكالة، أن يبادروا إلى أخطار الموكل بموت مورثهم وأن يتخذوا من التدبيرات ما تقتضيه الحال لصالح الموكل.