عربي21:
2025-06-20@03:08:34 GMT

أوكرانيا تعلن استعدادها لحل مع روسيا عبر تبادل أراض

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

أوكرانيا تعلن استعدادها لحل مع روسيا عبر تبادل أراض

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا مستعدة لعرض تبادل أراض مع روسيا في إطار مفاوضات سلام محتملة لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ نحو 3 سنوات.

وأضاف زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، "سنبادل أراض بأخرى"، مضيفا أنه يمكن أن يعرض تسليم موسكو الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك منذ 6 أشهر.



من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء -عبر منصته الاجتماعية تروث سوشيال- أن وزير الخزانة سكوت بيسنت سيتوجه قريبا إلى أوكرانيا حيث يلتقي زيلينسكي.

وكتب ترامب "هذه الحرب ينبغي أن تنتهي وستنتهي سريعا. كثير من القتلى والدمار. الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات مع نتائج ضئيلة"، ولم يحدد ترامب موعد زيارة بيسنت أو مدتها.

وطالما دعا زيلينسكي إلى ضمانات أمنية صارمة من واشنطن لتكون جزءا من أي اتفاق مع روسيا.

والأسبوع الماضي، أكد زيلينسكي استعداد بلاده لتلقي "استثمارات من شركات أمريكية" في معادنها النفيسة، لكنه أوضح أن جزءا من هذه الموارد موجود في المنطقة المحتلة.

والاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، إن أوكرانيا قد تصبح "روسية يوما ما"، مجددا التأكيد على رغبته في أن تحصل بلاده على كميات ضخمة من المعادن النادرة الأوكرانية مقابل المساعدات التي تقدمها لكييف في تصديها للغزو الروسي.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية: "أريد أن تكون أموالنا مؤمنة لأننا ننفق مئات مليارات الدولارات. ربما يتوصل الأوكرانيون إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روسا يوما ما، وربما لا يصبحون روسا يوما ما".

وأضاف الرئيس الجمهوري أنه طلب من كييف ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة التي تستخدم بشكل خاص في صناعة الإلكترونيات.

ويسعى ترامب إلى نهاية سريعة للحرب الدائرة بين موسكو وكييف، في حين يطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تحصل بلاده على ضمانات أمنية حاسمة من الولايات المتحدة في إطار أي اتفاق سلام تبرمه أوكرانيا مع روسيا.

وكان ترامب أكد في وقت سابق الاثنين، أن كيث كيلوغ، مبعوثه الخاص المكلف بالسعي لوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، سيزور كييف قريبا.



وبحسب مصدر في الرئاسة الأوكرانية فإن كيلوغ سيصل إلى كييف في 20 شباط/ فبراير.

ولم يؤكد ترامب موعد هذه الزيارة، مكتفيا بالقول "أجل"، ردا على سؤال بشأن ما إذا كان كيلوغ سيزور كييف قريبا.

والأسبوع الماضي أعلن ترامب أنه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدم فيه معادنها النادرة "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات أمريكية.

وردا على هذا التصريح، قال زيلينسكي إن بلاده مستعدة لاستقبال "استثمارات من الشركات الأمريكية" في معادنها النادرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي روسيا ترامب روسيا اوكرانيا ترامب زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كييف تودّع 28 ضحية في أعنف هجوم روسي هذا العام... وزيلينسكي: الدبلوماسية في أزمة

خيّم الحزن على العاصمة الأوكرانية صباح الأربعاء، حيث نكّست الأعلام حدادًا على أرواح 28 شخصًا لقوا مصرعهم في أعنف ضربة روسية تستهدف كييف منذ بداية عام 2025، وسط تصاعد مشاعر الغضب واليأس من المسار الدبلوماسي المتعثر. اعلان

واستخدمت روسيا في الهجوم الذي شنّته ليل الثلاثاء–الأربعاء 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، بحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أدى إلى تسوية مبنى سكني جزئيًا بالأرض، ووقوع دمار واسع شمل عشرات المواقع، بينها بنى تحتية حيوية ومؤسسات تعليمية، وفقًا لما نقلته رويترز عن مصادر رسمية أوكرانية.

وقد تجمّع السكان صباحًا في موقع القصف المروّع، حيث عملت فرق الإنقاذ على إزالة الركام الثقيل بصعوبة وسط أصوات الآليات الثقيلة، حيث رُصد انتشال جثتين من تحت الأنقاض، فيما أقام السكان نصبًا تذكاريًا مرتجلًا ضمّ زهورًا وألعابًا للأطفال، في مشهد يلخّص وجع مدينة لا تنام على وقع الإنذارات.

أسفر الهجوم عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 140 آخرين، بحسب ما أفادت به وزارة الطوارئ.

وفي هذا الصدد، تقول ألّا مارتينيوك، 46 عامًا، وهي تنظر إلى المبنى المدمر: "أمّة كهذه لا تستحق أن توجد… لا تستحق أن تُنزِل كل هذا الألم بالبشر".

أمّا سوفييا هولوفاتينكو، 21 عامًا، فقد جاءت أيضًا تحمل الزهور، وتقول: "الأمر صادم… خصوصًا عندما يحدث بجانب منزلك. لا يمكنك تجاهله أبدًا".

إلى جانب كييف، تعرّضت مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية لهجوم منفصل أسفر عن مقتل شخصين، بحسب سلطات المدينة. ويُعد هذا التصعيد جزءًا من سلسلة غارات روسية مكثفة استهدفت مدنًا أوكرانية في الأسابيع الأخيرة، في وقت تعاني فيه المساعي الدولية للسلام من جمود قاتل.

وفي هذا السياق، أعلن زيلينسكي الذي غادر قمة مجموعة السبع في كندا مؤخرًا، أن "الدبلوماسية في أزمة"، بعد فشله في الاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكبر داعمي أوكرانيا عسكريًا، للحصول على حزم دعم جديدة. وحتى الآن، لم تعلن إدارة ترامب عن أي مساعدات إضافية لكييف، مما يزيد من قلق الحكومة الأوكرانية والمواطنين على حدّ سواء.

Relatedترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران هل الطيران آمن؟ خبراء يشرحون لماذا لا ينبغي لحادث الهند أن يثير مخاوفك من السفر جوًاحرب المعلومات المضللة بين إسرائيل وإيران.. ما أبرز الأخبار الكاذبة التي انتشرت؟

وفي ردها، زعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الضربة استهدفت "مواقع مرتبطة بالمجمّع الصناعي العسكري الأوكراني" في كييف وزابوريجيا. ومع ذلك، فإن الصور والمشاهد التي نقلتها وسائل الإعلام، أظهرت حجم الخسائر في المناطق السكنية والبنى المدنية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • زيلينسكي يطلب 40 مليار دولار سنويا لدعم أوكرانيا في قمة مجموعة السبع
  • كييف تودّع 28 ضحية في أعنف هجوم روسي هذا العام... وزيلينسكي: الدبلوماسية في أزمة
  • روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرقي أوكرانيا وإسقاط 236 مسيرة
  • موسكو تعلن الاستيلاء على بلدة في منطقة سومي .. وإرتفاع حصيلة القتلى إلى 21 في كييف
  • الرئيس عون عرض مع زواره للاوضاع.. واطلع من السفير الألماني على مساعدة بلاده للجيش
  • سفير روسيا في الاحتلال لا يستبعد نقل سفارة بلاده خارج تل أبيب
  • وزير الداخلية الأوكراني: روسيا استهدفت 27 مكانا بالعاصمة كييف