أظهرت لقطات فيديو انتشر على نطاق واسع مضيف طيران تابع لشركة ألاسكا إيرلاينز، وهو يضرب أحد الركاب مراراً، لتحرير امرأة من قبضة الراكب.

ووفق “نيويورك بوست” اضطر المضيف إلى ضرب رجل كان يصرخ بشكل متكرر أثناء ما بدا نوبة هستيريا وعنف، وبرر المضيف فعلته، كون الرجل كان يشد شعر امرأة تجلس في الكرسي المقابل له وشرع في ضربها.


وظهر واضحاً محاولة المضيف تخليص الراكبة، في المشهد الذي حدث قبل إقلاع الطائرة في الرحلة 221 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا والمتجهة إلى بورتلاند بولاية أوريغون في الأول من فبراير (شباط).
وفي الفيديو يمكن سماع شخص يصرخ “اترك شعرها!” بينما يحاول المضيف فك يدي الرجل من شعرها، وقام بعدها بلكم الراكب الهستيري في الحلق والجذع لإجباره على ترك شعر امرأة، حتى استسلم أخيراً، وأطلق سراح المرأة التي بدت مذعورة.
وفيما ساعدها ركاب آخرون على الخروج من الممر، ظهر المضيف يدفع وجه الرجل للخلف ليبقيه في مكانه، فيما بدأ الراكب الهستيري بالعويل.
وزعم أحد الشهود الذين قاموا بتحميل الفيديو إلى X أن الراكب الخارج عن السيطرة كان يقول أشياء غريبة ويتأرجح ذهاباً وإياباً قبل الحادث.
وبعد الموقف الفوضوي، عادت الطائرة إلى البوابة في مطار أوكلاند، مع اعتقال الراكب المثير للأزمة واحتجازه لدى الشرطة، ثم تم إلغاء الرحلة.
وأكدت شركة طيران ألاسكا أن الحادث وقع على إحدى رحلاتها حيث أشادت بالإجراءات السريعة التي اتخذها المضيف وقررت الشركة منع الرجل المشتبه به الآن، من جميع الرحلات المستقبلية مع الشركة.

وأوضحت شركة الطيران في بيان: “بدا أنه يعاني من حالة طبية عنيفة تضمنت اعتداءً جسدياً على الركاب الآخرين وطاقمنا”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يتعرض العالم من حولنا إلى هزات وفواجع ومآسي في كل بقعة من بقاع الأرض. وتتعرض الديار العربية لحروب وغارات وهجمات نارية متلاحقة استهدفت البشر والشجر والحجر، وتتعرض مدننا في الشرق الأوسط لمخططات التقسيم والتقطيع والتجزئة، ويتعرض اهلنا في خان يونس وجباليا إلى مجاعة حقيقية راح ضحيتها آلاف الأطفال، وتتعرض سوريا للضياع، فتخسر الأجزاء الواسعة من أراضيها، وتتعرض أقلياتها وقومياتها للظلم والاضطهاد والتعسف بينما ينشغل مفتي الشام (أسامة عبد الكريم الرفاعي) بوضع المعايير القياسية في التعامل مع السبايا والجواري والإماء، فيتوسع في الحديث عن كيفية امتلاكهن والسيطرة عليهن. بقوله: (يجوز للمرأة السورية ان تطلب من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها. يجوز لها أن تطلب منه أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكاً ليمينه). .
نعم هذه هي حرية المرأة في الأجواء الديمقراطية الشائعة في سوريا هذه الايام، بمعنى انهم جاءوا من وراء الحدود ليبسطوا نفوذهم على البلاد والعباد من اجل تقرير مصير النساء والتحكم بهن. .
الطامة الكبرى ان معظم الفتاوى التي تتحدث عنها الفرق الإسلامية على وجه العموم تتمحور معظمها حول النكاح والعلاقات الجنسية بين الذكر والأنثى، وحول الروابط العاطفية بين الرجل والمرأة. في حين يتساقط المئات من اهلنا في مجازر تكاد تكون يومية بنيران الاعداء، وتنهال فوق رؤوسنا النيران والويلات والصواريخ والقنابل. ولا يجد مفتي الشام موضوعا يتحدث عنه سوى منح الرجال صلاحيات استثنائية تفتح لهم مخادع الحريم وأقبية الجواري والإماء. .
حقيقة الأمر نشعر كلنا بالوجع والإحباط كلما اكتشفنا مدى تخلفنا بسبب مواقف هؤلاء الذين لا يستشعرون ولا يدركون ضراوة البراكين المحيطة بنا، في الوقت الذي تتسابق فيه الشعوب والامم وتحث الخطى نحو النهوض والاستقرار والتنمية المستدامة. .
كلمة أخيرة: الوعي الإنساني لا يعرف التدرج، فإما أن تكون واقفاً متيقظاً، أو زاحفاً منبطحاً غافلاً، ولا وجود لمنطقة رمادية بينهما. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • إصابات خطيرة .. اصطدام سفينة شراعية تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين | فيديو
  • أربيل.. اعتقال امرأة تسرق الذهب وتخبئه بـمكان حساس (فيديو)
  • القبض على مسن اعتدى جنسياً على حفيده
  • آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا
  • التحقيق مع عامل اعتدى بـ «مضرب ذباب» على سيدة مضطربة نفسيا بالمطرية
  • وظائف شاغرة في شركة اني وداني .. فيديو
  • رجل يصطحب إبل لداخل مجلس لمشاهدة التلفاز .. فيديو
  • مشهد صادم لمعلّم ينهال بالضرب على أحد الطلاب .. فيديو
  • القبض على مسجل خطر اعتدى على طفل في الدقهلية
  • مغربي يحبط محاولة اختطاف أفراد عائلة رئيس شركة للعملات المشفرة بباريس (فيديو)