فيديو صادم.. مضيف يلكم راكباً اعتدى بوحشية على امرأة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أظهرت لقطات فيديو انتشر على نطاق واسع مضيف طيران تابع لشركة ألاسكا إيرلاينز، وهو يضرب أحد الركاب مراراً، لتحرير امرأة من قبضة الراكب.
ووفق “نيويورك بوست” اضطر المضيف إلى ضرب رجل كان يصرخ بشكل متكرر أثناء ما بدا نوبة هستيريا وعنف، وبرر المضيف فعلته، كون الرجل كان يشد شعر امرأة تجلس في الكرسي المقابل له وشرع في ضربها.
وظهر واضحاً محاولة المضيف تخليص الراكبة، في المشهد الذي حدث قبل إقلاع الطائرة في الرحلة 221 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا والمتجهة إلى بورتلاند بولاية أوريغون في الأول من فبراير (شباط).
وفي الفيديو يمكن سماع شخص يصرخ “اترك شعرها!” بينما يحاول المضيف فك يدي الرجل من شعرها، وقام بعدها بلكم الراكب الهستيري في الحلق والجذع لإجباره على ترك شعر امرأة، حتى استسلم أخيراً، وأطلق سراح المرأة التي بدت مذعورة.
وفيما ساعدها ركاب آخرون على الخروج من الممر، ظهر المضيف يدفع وجه الرجل للخلف ليبقيه في مكانه، فيما بدأ الراكب الهستيري بالعويل.
وزعم أحد الشهود الذين قاموا بتحميل الفيديو إلى X أن الراكب الخارج عن السيطرة كان يقول أشياء غريبة ويتأرجح ذهاباً وإياباً قبل الحادث.
وبعد الموقف الفوضوي، عادت الطائرة إلى البوابة في مطار أوكلاند، مع اعتقال الراكب المثير للأزمة واحتجازه لدى الشرطة، ثم تم إلغاء الرحلة.
وأكدت شركة طيران ألاسكا أن الحادث وقع على إحدى رحلاتها حيث أشادت بالإجراءات السريعة التي اتخذها المضيف وقررت الشركة منع الرجل المشتبه به الآن، من جميع الرحلات المستقبلية مع الشركة.
وأوضحت شركة الطيران في بيان: “بدا أنه يعاني من حالة طبية عنيفة تضمنت اعتداءً جسدياً على الركاب الآخرين وطاقمنا”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب
قال الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن الوضع الإنساني في المنطقة العربية يشهد تدهورًا غير مسبوق، وتتجلى حدّته بوضوح في قطاع غزة، حيث تُقدّر الهيئة أن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة قد قُتلن منذ اندلاع الحرب، أي بمعدل امرأة أو فتاة تُقتل كل ساعة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد دريد أن النساء والفتيات يواجهن معاناة مركبة، حيث يُحرمن من التعليم، ويعانين من الجوع المزمن، فضلاً عن هشاشة الخدمات الصحية، موضحًا أن المدنيين، بمن فيهم الرجال والشباب، يتعرضون للهجمات أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، ما يُفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن هذه الكارثة لا تقتصر على غزة فحسب، بل تمتد إلى دول عربية أخرى تعاني من الصراعات المسلحة، مثل السودان واليمن، ففي السودان مثلًا، تُعيل النساء نحو 64% من الأسر، وسط انعدام حاد في الأمن الغذائي، بينما تواجه ملايين الأسر في اليمن تحديات مماثلة.
وفي تفسيره لهشاشة أوضاع النساء خلال النزاعات، أوضح دريد أن النساء غالبًا ما يكنّ أقل قدرة على الوصول إلى المساعدات، كما أن المنظمات الداعمة لحقوق المرأة تعاني من قيود شديدة تحدّ من فاعليتها، كما أشار إلى تزايد أعداد الأرامل في غزة نتيجة مقتل الأزواج، ما يزيد من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على أهمية دعم المنظمات النسوية، خاصة تلك التي تقودها نساء، باعتبارها من الخطوط الأمامية في الاستجابة للأزمات، لافتًا إلى دراسة عالمية للهيئة كشفت أن نحو 80% من منظمات حقوق المرأة تأثرت سلبًا نتيجة تراجع التمويل الخارجي.