“زين السعودية” و”هواوي” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز تجربة “حج 2025”
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وقّعت “زين السعودية” وشركة “هواوي” مذكرة تفاهم، على هامش مؤتمر ومعرض LEAP 2025 في الرياض، وذلك لتعزيز التعاون التقني بين الطرفين استعدادًا لموسم الحج 2025.
تأتي هذه الشراكة امتدادًا للنجاح الذي تحقق خلال موسم الحج 2024، حيث عملت الشركتان على تطوير حلول رقمية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج وضمان تجربة سلسة وآمنة.
تهدف الشراكة إلى تحسين المراقبة وتعزيز سرعة الاستجابة في الوقت عبر استخدام أحدث تقنيات التحليل الذكي، مما يساهم في تقليل وقت الدقة (TTR) إلى أقل من 15 دقيقة. كما ستركز على تطوير حلول اتصالات متقدمة تضمن كفاءة التشغيل واستمرارية الخدمة بجودة عالية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التحول الرقمي الشامل والابتكار التقني.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث بالكويت غدًا
وعلق الرئيس التنفيذي للتقنية في “زين السعودية” المهندس محمد بن عبدالعزيز النجيدي ، قائلاً: “نحرص في زين السعودية على توظيف أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة البنية التحتية الرقمية واستدامتها، خاصة خلال المواسم الكبرى مثل موسم الحج. إن شراكتنا مع هواوي تتيح لنا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لضمان تقديم تجربة اتصالات موثوقة وعالية الأداء”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة بين “زين السعودية” وشركة “هواوي” تأتي امتداداً لشراكة طويلة بين الشركتين، والتي كان آخرها توقيعهما على مذكرة تفاهم للعمل على تطوير تطبيقات تقنية الجيل الخامس المتقدمة 5.5G))؛ بهدف تعزيز منظومة جديدة من الحلول الذكية لتحسين تجربة العملاء لقطاع الأفراد والأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية زین السعودیة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يوقّع مذكرة تفاهم مع «إمباكت-إس إي»
أبوظبي: «الخليج»
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة «مونيتور إمباكت» و«إمباكت-إس إي» ـ المملكة المتحدة، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي في مجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن المركز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، مع ماركوس شيف، الرئيس التنفيذي لمؤسستي «مونيتور إمباكت» و«إمباكت-إس إي»، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين من الطرفين.
وتهدف المذكرة لدعم الجهود البحثية المشتركة القائمة على الأدلة والحقائق، وتوظيفها لخدمة المجتمع وصنّاع القرار، وتوسيع قاعدة المعرفة، والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسة والبحث العلمي.
وتنص على مجالات عدة للتعاون، من أبرزها: إجراء بحوث مشتركة في مجالات اجتماعية وسياسية واقتصادية ودراسات المستقبل، وتبادل الخبراء والباحثين غير المقيمين، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة، وتبادل الإصدارات والمنشورات، والمساهمة في إصدار تقارير بحثية مشتركة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن هذه الشراكة البحثية تأتي في إطار الالتزام بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة. وأضاف أن هذه المذكرة تعكس حرص المركز على بناء علاقات مؤسسية فاعلة تسهم في تطوير المعرفة وصنع السياسات.
من جانبه، أعرب ماركوس شيف عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً أن التعاون مع مركز «تريندز» يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البحوث التطبيقية المؤثرة، مشيداً بدور المركز في دعم بيئة البحث العلمي في المنطقة.