(أ ف ب) - قررت شركة صناعة السيارات اليابانية "نيسان" إنهاء المفاوضات بشأن مشروع دمج مع شركة "هوندا"، وفق ما أفادت صحيفة نيكي في تقرير تسبّب في هبوط أسهم نيسان في بورصة طوكيو. وبدأت شركة هوندا اليابانية العملاقة، ونيسان منافستها المتعثّرة ماليا، محادثات في ديسمبر بهدف الاندماج الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر شركة مصنّعة في العالم بحلول العام 2026.

ونصّ المقترح على دمج المجموعتين في شركة قابضة واحدة، مع إدراجٍ واحد في سوق الأوراق المالية. وكان يتوقع إعلان التفاصيل في فبراير الجاري.

غير أنّ عددا من وسائل الإعلام اليابانية أفادت بأنّ هوندا تدرس الاستحواذ على أسهم نيسان لتحويلها إلى شركة فرعية بسيطة.

ويُعد هذا السيناريو غير مقبول بالنسبة إلى نيسان التي تسعى إلى الحفاظ على استقلاليتها والتي فضّلت مقاطعة المحادثات، حسبما ذكرت صحيفة نيكي.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الشركتين ناقشتا هيكلية شركة قابضة، لكنّهما لم تتفقا على العديد من الشروط".

وأضافت أنّ "هوندا اقترحت (بعد ذلك) على نيسان جعلها شركة تابعة لها، لكنّ نيسان قرّرت إنهاء المفاوضات بسبب المعارضة القوية داخل الشركة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مقارنة بالنماذج الصينية.. شات جي بي تي يفشل في بناء المواقع

كشفت تجربة ماريا سوخاريفا وأولجا شاتلين معا في بناء موقع كامل بالذكاء الاصطناعي في يوم واحد ونشره، عن قدرات "شات جي بي تي" المحدودة في تحقيق هذا الأمر، رغم نجاح المنافسين الصينيين وفق ما جاء في تقرير نشرة "إيه آي رياليست" (AI Realist) البريدية.

وكانت التجربة تخضع لمجموعة من الشروط الصارمة، إذ كان يجب أن يخرج المنتج النهائي وهو موقع كامل وصحيح دون أي تدخل خارجي خلال يوم واحد باستخدام أداة ذكاء اصطناعي واحدة فقط.

وخضعت عدة أدوات ذكاء اصطناعي لهذه التجربة، في مقدمتها "شات جي بي تي" و"كلود" و"جيميناي" من الجانب الأميركي، ومن الجانب الصيني جاءت نماذج "ميني ماكس" (MiniMax) و"كيمي كيه 2″ (Kimi k2) مفتوحة المصدر.

وأظهرت هذه التجربة جوانب الضعف الموجودة في كل نموذج أثناء محاولتهم توليد المواقع ونشرها دون أي تدخل خارجي، إذ وجدوا أن "كلود" رغم قدرته على بناء موقع بسيط يعتمد على لغة برمجة "إتش تي إم إل" (HTML)، فإنه لم يستطع توليد أي صور.

الموقع الذي أنتجه "جيميناي" لم يضم أجزاء تفاعلية رغم تصميمه العصري (غيتي)

وفي تجربة "جيميناي" لبناء الموقع، تمكنت الأداة من إنتاج موقع يبدو أشبه بصورة واحدة كبيرة دون وجود أجزاء تفاعلية كثيرة بداخله رغم أناقة التصميم الرئيسي للموقع.

وكذلك الأمر مع "شات جي بي تي" الذي ولد موقعا دون وجود أجزاء تفاعلية بما يجعله يبدو موقعا سطحيا وأشبه بصفحة واحدة موجودة في موسوعة، وعليه لا يمكن استخدامها بمفردها دون أي تعديلات.

ولكن الأمر اختلف مع النماذج مفتوحة المصدر من الصين، فكلا من "كيمي 2″ و"ميني ماكس" تمكن من إنتاج مواقع كبيرة فعالة وتضم صورا تفاعلية وحتى أجزاء لجمع البيانات.

وتشير النشرة البريدية إلى أن هذه التجربة لا تعني "شات جي بي تي" أنه لا يستطيع توليد المواقع بشكل كامل، ولكنه يتطلب بعض العمل والمهارات البرمجية الإضافية حتى يخرج في النهاية موقع عصري وفعال يمكن استخدامه مع العملاء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود
  • هطول أمطار جد غزيرة مرفوقة ببرد على هذه الولايات
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • قصف عنيف بالبريج.. مدفعية الاحتلال تشعل جبهة جديدة في غزة
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الشجاعية في غزة
  • مقارنة بالنماذج الصينية.. شات جي بي تي يفشل في بناء المواقع
  • الحكومة تدعم نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر والتوسع فيها
  • رئيس الوزراء: الحكومة تدعم نجاح مشروع المدارس اليابانية بمصر والتوسع فيها
  • البرلمان الياباني يناقش أكبر ميزانية تكميلية بقيمة 118 مليار دولار
  • أردوغان: اندماج قسد سيحل عقدة مهمة