ماسك: الولايات المتحدة "ستفلس" من دون اقتطاعات في الموازنة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شدّد الملياردير إيلون ماسك، الذي كلّفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيادة جهود خفض الإنفاق الفدرالي، أمس الثلاثاء، على أنّ الولايات المتحدة "ستفلس" من دون اقتطاعات في الموازنة.
وماسك الذي عُيّن رئيساً للجنة الكفاءة الحكومية المستحدثة، أدلى بهذا التصريح في حضور ترامب الذي وقّع في الأسابيع الأخيرة، مجموعة أوامر تنفيذية ترمي إلى خفض الإنفاق الفدرالي.
وفي تصريحه، انتقد ماسك خصوصاً عجز ميزانية البلاد الذي تجاوز 1.8 تريليون دولار في السنة المالية الماضية. وقال إن "خفض النفقات الفدرالية ليس اختيارياً".
BREAKING: Trump brings Elon Musk and his son into the Oval Office as he signs an executive order, singlehandedly humanizing children and promoting parenting in front of millions.
Normalize this.
Kids aren’t burdens—they’re the future.
pic.twitter.com/3m1HYaowER
وجاء تصريح ماسك في خضمّ مواجهة بين إدارة ترامب ومحاكم أمريكية، بعد تشكيك قضاة فدراليين في شرعية إجراءات البيت الأبيض لخفض التكاليف. واستدعت حملة ترامب التي أغلقت فعلياً بعض الوكالات الفدرالية، وأوقفت موظفين عن العمل، التقدم بطعون قضائية بها في مختلف أنحاء البلاد.
وتسعى دعاوى قضائية عدة إلى وقف ما يصفه معارضو الحملة باستيلاء غير قانوني على السلطة. وردّاً على سؤال حول تضارب مصالحه أمس الثلاثاء، قال ماسك الذي يرأس شركة "تسلا" وأيضاً شركة "سبايس إكس" المستفيدة من عقود حكومية عدة، إنه يسعى إلى التحلّي بالشفافية قدر الإمكان.
President Donald Trump ordered US agencies to work closely with top adviser Elon Musk's effort to shrink the federal workforce by identifying government employees who can be laid off https://t.co/XCkmY8jFzd pic.twitter.com/6Q7oCgD0Hr
— Reuters (@Reuters) February 12, 2025وتثير طواقم لجنة الكفاءة الحكومية، قلق معارضين لحملة ترامب بسبب تمكينهم من الاطّلاع، عبر وزارة الخزانة، على بيانات شخصية ومالية لملايين الأشخاص في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك ترامب ترامب إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.