جوارديولا: لافتة الجماهير؟ لم أرها ولكن فينيسيوس لاعب استثنائي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه غير قادر على التعامل مع الموقف الذي يمر به مانشستر سيتي من سوء نتائج خلال الفترة الحالية.
وقال جوارديولا خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "تلك الأخطاء تكررت عدة مرات لأنني غير قادر على إيجاد الحلول، ريال مدريد كان الأفضل ولكن حظينا بنتيجة جيدة وتركناها تفلت منا".
وأضاف: "ريمونتادا في العودة؟ سنحاول ولكن الأمر صعب على المستوى النفسي، سنسافر إلى مدريد ونرى ما يمكننا فعله".
وتابع "بعد تقدمنا بالهدف الثاني حدث ما حدث عدة مرات هذا الموسم، فرطنا في الفوز وبهذا المستوى الأمر صعب لأنها ليست المرة الأولى في الموسم".
واستمر "لقد تحدثنا عن استقبال الأهداف المتأخرة ولكن الحقيقة أن هذا الأمر حدث لنا كثيرا، اللاعبين يتخذون القرارات وأحيانا تكون صائبة وأحيانا لا، سنحاول التحسن في المباريات المقبلة، ريال مدريد لعب بشكل جيد وحظي بالكثير من الفرص، كان بإمكاننا الفوز ولكننا لم نتعامل مع النتيجة بشكل جيد".
وأكمل "أنا هنا منذ عدة سنوات لدينا فريق رائع ولكنني لا أستطيع التعامل مع الموقف الحالي".
وشدد "تلك الهزيمة جاءت بخطأ من الجميع ولا ألوم لاعب واحد هذا سخيف وما حدث اليوم لم يكن استثنائيا لأنه تكرر كثيرا".
وأردف "دائما ما يتم تفسير كلامي بشكل خاطئ ولكن من بين كل المباريات التي لعبناها ضد ريال مدريد كانت تلك الأفضل لهم".
وواصل "توقعت ذلك الأداء من ريال مدريد لأنهم يشكلون خطورة دائما بأربعة لاعبين في الأمام".
وأتم "لافتة الجماهير؟ لم أراها ولكن فينيسيوس لاعب استثنائي".
وتقام مباراة الإياب على ملعب سانتياجو برنابيو يوم الأربعاء 19 فبراير.
وخسر مانشستر سيتي من ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب الاتحاد في المحلق المؤهل لدور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي جوارديولا فينيسيوس المزيد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
حراس بدلاء في ريال مدريد عاشوا في ظل الأساطير
يُعدّ الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من بين أعظم حراس المرمى في تاريخ ريال مدريد، بل يعتقد البعض أنه الأفضل بينهم جميعا وبفضل تصدياته الرائعة والحاسمة أسهم في تتويج ريال مدريد بكأسي دوري أبطال أوروبا.
للموسم الثامن على التوالي يفرض كورتوا نفسه الحارس الأول في الفريق الملكي دون منازع ويلزم الأوكراني أندري لونين بالبقاء على دكة البدلاء، وذهبت صحيفة "ماركا" إلى وصف هذه الهيمنة المطلقة لكورتوا بدكتاتورية الحراس الأساسيين المتجذرة في تاريخ الميرينغي.
لونين ضحية كورتوايخوض الأوكراني لونين الآن موسمه السادس كحارس بديل للبلجيكي. قبل عامين لعب أساسيا بعد تفوقه في معركته مع الحارس كيبا أريزابالاغا، عقب إصابة كورتوا الخطيرة في أغسطس/آب الماضي.
لكن أنشيلوتي لم يتردد: بمجرد أن أصبح تيبو متاحا، على الرغم من أنه لم يكن جاهزا تماما، وضعه في التشكيلة الأساسية وشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا.
رغم مشاركة لونين في أغلب أدوار كأس الملك الموسم الماضي فإن المباراة النهائية ضد برشلونة كانت من نصيب كورتوا، وهي خطوة أكدت مكانة الحارس البلجيكي المتميزة بين الخشبات الثلاث في حين انضم لونين إلى قائمة حراس المرمى الذين عاشوا في ظل أساطير شكّلت حقبةً في ريال مدريد.
الأسطورة زاموراكان ريكاردو زامورا أول حارس مرمى في ريال مدريد، وأدى وصوله عام 1931 إلى إقصاء رافائيل فيدال من التشكيلة الأساسية. بعد 3 مواسم قضاها في ظل الحارس الذي كان يُعتبر آنذاك الأفضل في العالم، انتقل فيدال إلى ليفانتي.
تجاوز تأثير زامورا المهيب على الجانب الرياضي في الفريق بكثير وطغى حضوره على أي منافسة بين حراس المرمى، وترك بصمةً شكلت نموذج حراسة المرمى السائد في تاريخ النادي الملكي.
#RMHistory ⌛????????
La presencia de Zamora en la portería fue decisiva para lograr las Ligas de 1931-32 y 1932-33. pic.twitter.com/o2XCYEUN4Z
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) April 28, 2016
بانيون المهيمنانضم خوسيه بانيون غونزالفيز إلى ريال مدريد عام 1943، وكان حارس المرمى المهيمن حتى عام 1949، عندما اضطره مرض رئوي وهو في الـ27 من عمره فقط إلى اعتزال كرة القدم.
إعلانلمدة 6 مواسم، كان الحارس الأول لريال مدريد بلا منازع، وشكلت تصدياته عائقًا كبيرًا لم يستطع مواطنه خوان مارين تجاوزه، فاضطر للاكتفاء بدور الحارس البديل.
José Bañón
Temporada 1945/46
Real Madrid
29 goles en 25 partidos
Promedio: 1,16 pic.twitter.com/cJ8qxQmXiw
— Javi Moles (@MolesJavi4) April 22, 2020
خوانيتو خليفة بانيونفي عام 1949، وصل خوان ألونسو إلى مدريد بعد أن رشحه بانيون الذي ابتعد عن الفريق بسبب المرض: "حارس المرمى الوحيد الذي يستطيع الفريق ضمه الآن، وأفضل بديل لي، هو خوانيتو ألونسو، ذلك الشاب من إل فيرول".
كان ألونسو الحارس الأكثر مشاركة أساسيا (10 مواسم) وحقق مع الفريق 3 كؤوس أوروبية، أما روخيليو دومينغيز فكان الحارس البديل الذي أمضى أكبر عدد من المواسم على دكة البدلاء.
بويو والعصر الذهبيوصل فرانسيسكو بويو عام 1986، وكان حارس المرمى خلال العصر الذهبي الذي شهد تتويج الفريق بلقب الدوري الخامس على التوالي. بالكاد نافسه كانيزاريس على مركز أساسي في نهاية الموسم، وهو أمر لم ينجح فيه أوتشوتورينا، أغوستين، لوبيتيغي، جارو، خوانمي، وكونتريراس.
كاسياس.. صمود أمام المنافسةظهر لأول مرة في سن الـ18 في سان ماميس عام 1999 ورحل في عام 2015 وواجه منافسة من حراس بدلاء أمثال سيزار سانشيز والبولندي ييرزي دوديك، وأيضًا بيزاري، ودييغو لوبيز، وأدان، وكيلور نافاس.
لم تكن فترة سيطرة طويلة للكوستاريكي، ولكن خلال مواسمه الخمسة مع ريال مدريد، والتي لعب فيها أساسيًا في 3 مواسم كان كيكو كاسيا الحارس الثاني في تلك المواسم الثلاثة، وأدى انضمام كورتوا إلى جلوسه على مقاعد البدلاء أولا، ثم إلى رحيله عن النادي.