كانييه ويست يثير الجدل مجددًا.. أعلن حبه لهتلر واتهم بمعاداة السامية والنساء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح المغني العالمي كانييه ويست رمزا لإثارة الجدل بعد وقت قصير من تعري زوجته في حفل توزيع جوائز  Grammys 2025.

وانتشرت تصريحات جديدة له واتهم بمعاداة السامية وتمجيد هتلر، وهي ليست المرة الأولى التي يتهم فيها المغني العالمي بهذا الشيء، رغم أنه في المرة الأولى حصل عليه هجوم عالمي وخسر ثروته والشركات المتعاقده معه وعاد من جديد دون جدل على القصة لفترة.

ثم بعد ذلك نشر عددًا من التغريدات على منصة X، تضمنت مديحًا لهتلر، وهجومًا على النساء، حيث وصف نفسه بأنه "متسلط" على زوجته بيانكا سينسوري.
 

ولا يمكن تبرير هذا السلوك بأي استفزاز أو محاولة لجذب الانتباه، سواء كان ذلك للترويج لألبوم جديد أو باعتباره "على طبيعته"، كما لا يمكن عزوه إلى تشخيصه الأخير بمرض التوحد.

و في سلسلة منشورات مطولة، طالب ويست بالإفراج عن مغني الراب بي ديدي، وهاجم ما وصفه بـ"هراء اليقظة" معتبرًا أنه يشجع على السمنة.

 كما أطلق إهانات معادية للمثليين ضد مؤيدي كامالا هاريس، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صعد من لهجته ضد الجالية اليهودية، قائلًا: "لن أعتذر أبدًا عن تعليقاتي"، متراجعًا بذلك عن اعتذار سابق بشأن مواقفه المعادية للسامية. 

وأضاف: "يمكنني أن أقول ما أريد إلى الأبد، أين الاعتذار اللعين عن تجميد حساباتي؟"، وفي منشورات لاحقة، زاد من حدة خطابه، قائلًا: "أي شخص يهودي يتعامل معي يجب أن يعرف أنني لا أحب أو أثق بأي شخص يهودي... وهذا وأنا بكامل وعيي"، كما زعم أن الجالية اليهودية تروج للإجهاض بين السود واللاتينيين، قائلًا: “أنتم تجهضون الأطفال السود من أجل الخلايا الجذعية، الإجهاض جريمة قتل، وهو ما تدعمه مجتمعات السود واللاتينيين”.

واستمر ويست بنشر تصريحات صادمة، إذ قال: "أنا نازي"، و"أنا أحب هتلر"، كما كتب: "يمكنك الحصول على المال مع اليهود لكنهم سيسرقون دائمًا"، ولم تقتصر منشورات ويست على العنصرية ومعاداة السامية، بل طالت أيضًا زوجته بيانكا سينسوري، فوصف نفسه بأنه "المسيطر" عليها، مشيرًا إلى أن ظهورها المثير للجدل على السجادة الحمراء لحفل الغرامي لم يكن ليحدث دون "إذنه"، وأثارت تصريحاته هذه مخاوف متزايدة بشأن وضع سينسوري.

 حيث بدأ واضحًا أن ظهورها في الحفل لم يكن مجرد قرار شخصي، بل كان انعكاسًا لسلوك معادٍ للنساء من رجل يستخدم شريكته كأداة لإثارة الجدل. 

ونفى ويست أن تكون إطلالة زوجته على السجادة الحمراء خطوة نسوية، قائلًا: "لدي سيادة على زوجتي، هذا ليس هراءً نسويًا، إنها مع ملياردير، فلماذا تستمع إلى أي منكن أيتها العاهرات المفلسات الغبيات؟"، وفي منشور آخر كتب : "يقول الناس إن ظهورها على السجادة الحمراء كان قرارها... نعم، أنا لا أجبرها على فعل أي شيء لا تريده، لكنها بالتأكيد لم تكن لتتمكن من ذلك دون موافقتي، أيها الأغبياء المفلسون.. ليس لدي أي احترام أو تعاطف مع أي شخص على قيد الحياة، لأنه لا أحد على قيد الحياة يستطيع أن يعبث معي، لكني أحب بعض الناس وأعطيهم معروفًا". 

وبعد هذه التصريحات  أغلق حساب مغني الراب الأمريكي على تويتر، وأكد إيلون ماسك أن الجمهور لن يرى حساب ويست بعد الآن، وفي آخر تغريدة له، شكر ويست ماسك على "السماح لي بالتنفيس"، واصفًا التجربة بأنها علاجية، كما ذكر كانييه أنه في حالة نفسية جيدة وشعر بالسلام بعد تعليقاته المثيرة للجدل.

وفي هجومه الأخير، استهدف ويست، تايلور سويف، متهمًا إياها بتقديم أغنية عن تدمير رجل أسود، في إشارة إلى حادثة حفل توزيع جوائز MTV Video Music لعام 2009، وأبدى استياءه من كيندريك لامار، زاعمًا أنه يستغل من قبل "البيض واليهود"، كما لمح إلى تصاعد التوترات بينه وبين ماسك، الذي قام بإلغاء متابعته على تويتر، في تغريدة منفصلة، وصف ويست ماسك بـ "النازي الحقيقي"، ما زاد التكهنات عبر الإنترنت حول علاقتهما.

واستمر ويست في تغريداته حول العديد من الفنانين، بما في ذلك ترافيس سكوت، وآر كيلي، و شون "ديدي" كومبز، كما ذكر كوداك بلاك، مشيرًا إلى أنه شعر بالإلهام للسفر إلى فلوريدا لمساعدته، وأبدى ويست دعمه للمغني شون كومبس المعروف باسم "بي. ديدي" والذي سيخضع قريبًا للمحاكمة في قضية تتعلق بالاتجار الجنسي.

وأغلق الموقع الإلكتروني الخاص بعلامة الأزياء التابعة لكانييه ويست، بعدما طرح للبيع قمصانا بيضاء عليها شعار الصليب المعقوف النازي، وقالت الشركة التي تستضيف مواقع إلكترونية تدير فيها عمليات الدفع، إن صفحة مغني الراب "انتهكت شروطنا، ولهذا أزلناها من الموقع.

المصدر: البوابة نيوز