إسرائيل تحصل على موافقة أمريكية للبقاء في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين في الكابينت، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حصلت على موافقة أمريكية للبقاء في عدد من المواقع جنوبي لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب.
جاء ذلك وفق ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
. فهل تنجح؟
وكان أكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية أنه لا صحة لما بثته محطة "الحدث" عن “اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر”.
وشدد مكتب الاعلام برئاسة الجمهورية في بيان له، علي أن الرئيس جوزيف عون أكد مراراً إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في ١٨ فبراير الجاري.
وفي سياق متصل؛ كانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق من اليوم بأن لجنة مراقبة وقف النار أبلّغت بيروت بطلب إسرائيل البقاء بنقاط في الجنوب حتى 28 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان اخبار التوك شو صدى البلد جنوب لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه علق في شكل موقت ضربة كان يعتزم شنها، السبت، على ما اعتبره بنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ورغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، تواصل الدولة العبرية تنفيذ هجمات منتظمة تقول إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله، متهمة إياه بإعادة التسلّح.
وفي وقت سابق السبت، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا من ضربة وشيكة سينفذها، داعيا سكان مبنى في بلدة يانوح بجنوب لبنان إلى إخلائه فورا.
غير أن المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي أدرعي قال لاحقا إن "الغارة جُمِّدت موقتا"، لافتا إلى أن الجيش "يواصل مراقبة الهدف".
وأوضح أدرعي في منشور على منصة "إكس" أن التجميد جاء بعدما طلب الجيش اللبناني "الوصول مجددا إلى الموقع المحدد لمعالجة خرق الاتفاق"، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لحزب الله "بإعادة التموضع أو التسلّح".
وتضم لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقا تفتيش المبنى الذي كان في دائرة الاستهداف، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر الأمني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه لدى عودته إليه مرة أخرى لأن سكانه "شعروا بتهديد"، وقد أخلوه خشية التعرّض لغارة.