أعتقال شخصية أمنية أوكرانية بارزة بتهمة التجسس لروسيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
فبراير 12, 2025آخر تحديث: فبراير 12, 2025
المستقلة/- تم القبض على شخصية بارزة في جهاز الاستخبارات الأوكراني للاشتباه في عمله كعميل روسي.
لم يذكر الجهاز اسم الرجل، الذي يقال إنه رئيس أركان مركز مكافحة الإرهاب، لكن وسائل الإعلام الأوكرانية نقلت عن مصادر في جهاز الاستخبارات الأوكراني أنه العقيد دميترو كوزيورا.
أظهرته وسائل الإعلام المحلية مكبل اليدين أثناء اعتقاله من قبل رئيس جهاز الاستخبارات الأوكراني فاسيل ماليوك.
وقال بيان إن هناك ما لا يقل عن 14 حالة قام فيها المشتبه به، الذي وصفه بأنه “جاسوس”، بجمع ونقل معلومات إلى روسيا. وقال جهاز الاستخبارات الأوكراني إن التحقيق تضمن مراقبة الصوت والفيديو، فضلاً عن الوصول إلى الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.
منذ الغزو الروسي الكامل في فبراير 2022، أعلنت أوكرانيا عن العديد من العمليات لكشف العملاء الروس على أراضيها.
وقال بيان جهاز الاستخبارات الأوكراني إن ماليوك شارك شخصيًا في التحقيق في المشتبه به وترأس العملية لاعتقاله، مضيفًا أنه أبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشكل مباشر عن تقدمها.
وقالت إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) جنده في فيينا في عام 2018. وقد “تم إيقافه” لعدة سنوات ولم يستأنف مشغلوه الاتصال به إلا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال ماليوك في بيان مصور نُشر على موقع جهاز الأمن الأوكراني على الإنترنت: “بفضل إشارات البرامج المشفرة، تمكنا من الوصول إلى أدوات الخائن – الأجهزة الطرفية المحمولة وأجهزة الكمبيوتر”.
“لقد عشنا معه بشكل أساسي، وأجرينا مراقبة صوتية ومرئية. وفي عملية كل هذا، تمكنا من توثيق جمع المعلومات ذات الصلة ونقلها من قبل الخائن إلى العدو بكفاءة”.
وأضاف ماليوك أن جهاز الأمن الأوكراني كان يغذي موسكو بمعلومات مضللة أثناء سير التحقيق.
“إن التطهير الذاتي لجهاز الأمن الأوكراني مستمر. بغض النظر عن الكيفية التي يحاول بها العدو اختراق صفوفنا… فلن يتمكن من القيام بذلك بنجاح. لأننا نكتشفهم في الوقت المناسب ونوثقهم ونحتجزهم”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جهاز الاستخبارات الأوکرانی جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكاب عددًا من الجرائم الإرهابية
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطنٍ، أقدم على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ أحمد بن محمد بن حسن الحمادي (سعودي الجنسية) على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية، تمثلت في انضمامه إلى تنظيمات إرهابية، وتصنيع ونقل المواد المتفجرة وحيازتها، وإمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات لتنفيذ جرائم إرهابية والتستر عليهم وتمويلهم، إضافة إلى استهداف رجال الأمن بقصد قتلهم، والإخلال بأمن المجتمع واستقراره.
وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، وصدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق/ أحمد بن محمد بن حسن الحمادي (سعودي الجنسية) يوم الثلاثاء 4 / 2 / 1447هـ الموافق 29 / 7 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.