دبي: «الخليج»
شارك وزراء تعليم ومسؤولون وخبراء عالميون رؤاهم لمستقبل التعليم ونماذج التعلم في العصر الرقمي وذلك في إطار منتدى مستقبل التعليم، الذي نظم ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، في منصة عالمية لتبادل الخبرات والرؤى.
شهد المنتدى مناقشة استراتيجيات مبتكرة لتوسيع نطاق التعليم، وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار، والاستفادة من الحلول الرقمية، لتحسين جودة التعليم وتخصيص التجارب التعليمية، ما يتيح فرصاً أكبر لتمكين الأجيال القادمة بالمهارات والمعرفة المطلوبة لمستقبل سريع التغير.


وأكد الدكتور ديفيد سينجيه رئيس وزراء سيراليون، على ضرورة أن يكون التعليم في المقام الأول من الأولويات القصوى وأنه ليس مجرد خيار سياسي، بل أساس التقدم والاستقرار والفرص.
وقال: «الآن هو الوقت الأنسب للعمل والاستثمار في الحلول التي تضمن لكل طفل إمكانية الوصول إلى التعليم الجيد، بغض النظر عن التحديات، وهذا ما نسميه الإدماج الجذري، فمستقبل عالمنا يعتمد على التعليم الذي نقدمه اليوم».
وشهد المنتدى 5 جلسات رئيسية وطاولتين وزاريتين رفيعتي المستوى، وشارك فيه 50 متحدثاً بارزاً، من بينهم 20 وزير تعليم، وأكثر من 300 مشارك، وركز على استكشاف التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع، وسبل تحويل التحديات إلى فرص لبناء أنظمة أكثر مرونة.
وناقش المشاركون الحلول الكفيلة بمواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل المستقبلي بتمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتطرقوا إلى دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في تطوير أساليب التعلم الحديثة.
وقدم البروفيسور روي كازاغراندا محاضرة خاصة بعنوان «كيف تصبح الجامعات في أفريقيا وآسيا مؤسسات عالمية؟»، تطرق فيها إلى الفجوة بين الكم والجودة، وطرح حلولاً لرفع مستوى الجامعات الإقليمية إلى معايير عالمية.
وفي جلسة بعنوان «التغيرات العالمية كيف يمكن للتعليم مواكبتها»، ناقش وزراء وخبراء عالميون كيفية تكييف وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل، وفي جلسة حوار وزاري بعنوان «التغيرات العالمية وكيف يمكن للتعليم مواكبتها»، ناقش المشاركون آليات مواءمة وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل.
وناقشت جلسة «إعادة تعريف التعليم البديل والشهادات الرقمية»، أحدث الاتجاهات في إعادة تشكيل أنظمة التعليم للاستفادة من الحلول الرقمية، أما جلسة بعنوان «إعادة تعريف قيمة المعلم»، ناقشت الدور المتنامي للمعلم في العصر الحديث، ودوره الأساسي في التنمية.
كما شهد المنتدى طاولتين وزاريتين مستديرتين، الأولى بعنوان «مستقبل التعليم»، بمشاركة أكثر من 50 وزيراً وخبيراً ومديري جامعات محلية ودولية، والثانية بعنوان «تسريع الوصول إلى التعليم والمهارات في إفريقيا»، وجمعت 15 وزيراً من القارة الإفريقية لمناقشة أفضل السبل لتسريع نشر التعليم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات

إقرأ أيضاً:

حوار ثقافي حول الملحن المصري كمال الطويل في المنتدى الاجتماعي بدمشق

دمشق-سانا

في أجواء مميزة وبحضور لافت من المثقفين ومحبي الفن، احتضن المنتدى الاجتماعي بدمشق مساء اليوم لقاءً حوارياً خاصاً، جمع الباحث الموسيقي عثمان الحناوي والملحن إيهاب المرادني للحديث عن مسيرة الملحن المصري الراحل كمال الطويل، أحد رموز الموسيقا العربية في القرن العشرين.

قدّم الحناوي لمحة عن نشأة كمال الطويل بمدينة طنطا في مصر التي ولد فيها سنة 1923، وتأثره بأجواء الإنشاد والمدائح وحب الفن الذي نشأ عليه وسط أسرته، مشيراً إلى انتقاله للقاهرة والتحاقه بمعهد الموسيقا العربية وتخرجه منه عام 1949، والذي كان محطة أساسية في طريقه نحو النجومية.

وأضاء الحوار على لقائه المبكر بعبد الحليم حافظ، والذي أثمر لاحقاً العديد من الأغاني الخالدة في ذاكرة الجمهور العربي، وأسرار إبداع الطويل في المزج بين الموسيقا الكلاسيكية الغربية والروح الشرقية الأصيلة.

سلّط اللقاء الضوء على رسالة الطويل الفنية وقدرته على التعبير عن هموم الناس والوطن باختيار دقيق للكلمات والألحان، ما أدى لحضور قوي في الأغنية الوطنية والرومانسية، إضافة إلى بصمته في الموسيقا التصويرية للسينما بمصر والعالم العربي.

واستعرض الحناوي والمرادني أيضاً تعاون الطويل مع عمالقة الفن مثل أم كلثوم وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة ومحمد قنديل، وفي السينما الاستعراضية مع سعاد حسني، ودوره المهم بوصفه أحد أعمدة الجيل الثاني من الملحنين المصريين بالقرن العشرين، وأحد آخر أعمدة الجيل الذهبي للألحان العربية، حيث توفي في تموز 2003.

وفي ختام اللقاء، أكد الحضور أهمية نشر إنتاج كمال الطويل بين الشباب وأهمية الحفاظ على ذاكرة الفن الأصيل، معتبرين أن اسمه سيبقى علامة مضيئة لكل محبي الموسيقا العربية.

كمال الطويل 2025-08-02SAMERسابق المالية السورية: نقل أرصدة رواتب العاملين في السويداء مؤقتاً إلى البنوك في إزرعآخر الأخبار 2025-08-02المالية السورية: نقل أرصدة رواتب العاملين في السويداء مؤقتاً إلى البنوك في إزرع 2025-08-02الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم نبيل دريوسي 2025-08-02إجلاء 386 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال من السويداء 2025-08-02“البوصلة الأسرية”… ندوة تثقيفية توعوية في قصر الثقافة بحمص 2025-08-02لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعقد اجتماعها الأول 2025-08-02رئيس هيئة المفقودين: نتعاون مع المنظمات الحقوقية والجهات المعنية لكشف مصير المفقودين 2025-08-02مياه الشرب في حماة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك 2025-08-02حرائق أوروبا… خسائر وتلوث على مستوى قياسي 2025-08-02دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى السويداء عن طريق بصرى الشام 2025-08-02التعليم العالي: سيتم تحديد موعد آخر لامتحان مقرر التشريح الخاص بالسنة التحضيرية لطلاب السويداء

صور من سورية منوعات بحيرة في البرازيل تتحوّل إلى اللون الأزرق في مشهد غريب 2025-07-31 اكتشاف فصيلة دم غير معروفة عالمياً لدى امرأة هندية 2025-07-31
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • حوار ثقافي حول الملحن المصري كمال الطويل في المنتدى الاجتماعي بدمشق
  • مدير التعليم بالغربية: تنسيق كامل بين الإدارات التعليمية والجهات المعنية لتجاوز أي عقبات محتملة
  • ضبابية اللجان المعنية بالتوظيف وغياب الحلول!
  • غرور الجاهل بين وهْم المعرفة وتواضع التعلم: قراءة في أثر دانينغ-كروجر (1-3)
  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • استعراض مسارات التعليم بأكاديمية علوم الشرطة
  • مجلس النواب يواصل مشاركته بأعمال جلسات البرلمان الإفريقي
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي