92 % من وسائل النقل العام تلائم أصحاب الهمم في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
نفذت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، مجموعة من المبادرات الداعمة لأصحاب الهمم، في إطار جهودها في دمج وتعزيز هذه الفئة لجعل المدينة أكثر شمولية واستدامة.
وحرصت الدائرة، وفقاً للاستراتيجيات المعتمدة، على تطوير البنية التحتية بتنفيذ مبادرات تتصل بإصحاب الهمم منها، تكييف وتأهيل 200 مبنى ومرفق تتناسب معهم، إضافة إلى 226 حديقة وتجهيز 92% من وسائل وتطوير النقل العام لتتلاءم مع احتياجاتهم، وتجهيز 5 شواطئ شاملة بتركيب 6 مصاعد بحرية مبتكرة، الدخول إلى البحر والخروج منه بأمان واستقلالية، وتحديث معايير البناء المحلية، إلى جانب إطلاق مساعد افتراضي للإجابة عن استفساراتهم.
وأنجزت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلةً بمركز بلدية المدينة، إنشاء 481 موقفاً جديداً، موزعة في مختلف أنحاء جزيرة أبوظبي، بهدف تسهيل وصولهم إلى المرافق الخدمية والحيوية، وتم توزيع المواقف بشكل استراتيجي، بحيث تغطي المواقع الأكثر استخداماً، بما في ذلك المساجد والحدائق والمدارس، وفق أعلى المعايير الفنية لضمان سهولة التنقل والاستخدام، كما تم تطوير المواقف القديمة وصيانتها وإعادة توزيع بعضها لتكون أقرب إلى المداخل الرئيسية للمرافق المستهدفة.
كما شمل المشروع تخصيص 172 موقفاً للمدارس و159 للمساجد، و150 للحدائق، ونسّقت البلدية مع بعض الحدائق الرئيسية لتوفير كراسٍ متحركة، بحيث يمكن طلبها مباشرة من مواقف المركبات عبر الاتصال بالأرقام المحددة، وتجهيز مناطق خاصة لشحن الكراسي الكهربائية، بما يضمن راحة المستخدمين وسهولة تنقلهم داخل الحدائق.
وشملت أعمال المشروع أيضاً، إزالة العوائق أمام حركة أصحاب الهمم بين المواقف والمرافق، واستحداث مناطق إنزال ومداخل خاصة بالمرافق التي لا تحتوي على مواقف مخصصة للجمهور.
وتعمل بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على دراسة المرحلة القادمة من المشروع، والتي تهدف إلى زيادة عدد المواقف المخصصة لأصحاب الهمم في مختلف المنشآت الخدمية والحكومية، مع ضمان تخصيص نسبة محددة منها تتناسب مع إجمالي عدد المواقف المتاحة في كل قطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
انخفاض مركبات النقل وارتفاع بسيط في “التكسي الأصفر” بالاردن
صراحة نيوز- أظهرت مؤشرات الأداء لهيئة النقل البري انخفاضًا في عدد مركبات النقل العام خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الأول، حيث تراجع أسطول الهيئة بنسبة 3% ليصل إلى 40,274 مركبة.
كما شهد أسطول مركبات التطبيقات الذكية تراجعًا بنسبة 7%، ليصل إلى 11,045 مركبة تابعة لأربع شركات مرخصة.
وفي المقابل، سجل عدد مركبات “التكسي الأصفر” زيادة طفيفة بمركبة واحدة فقط، ليصل الإجمالي إلى 5,321 مركبة موزعة على 130 مكتبًا.
أما فئة المركبات الأخرى، فقد استقر عدد مركبات “متوسط عمومي” عند 3,717 مركبة، كما حافظت مركبات “السرفيس العمومي” على عددها الثابت عند 998 مركبة، في حين بقي عدد الحافلات العمومية عند 838 حافلة.
وبخصوص شركات النقل المتخصص، بلغ عددها 338 شركة بنهاية الربع الثاني، منها 156 شركة لنقل البضائع العامة، و120 شركة لنقل الحاويات، و30 شركة لنقل النفط الخام.
وعن أسطول الشحن، بلغ عدد الرؤوس القاطرة 20,739 رأسًا، وعدد المقطورات 24,286 مقطورة، مع توزيع ملكية الأسطول بنسبة 78.4% للأفراد و21.6% للشركات.
وفيما يتعلق بأعمار الأسطول، انخفض معدل عمر أسطول الشحن إلى 16.6 سنة، ومتوسط العمر التشغيلي للحافلات الكبيرة إلى 13.5 سنة، والمتوسطة إلى 14.3 سنة.
أما الإنفاق الرأسمالي للهيئة، فبلغ أكثر من 6 ملايين دينار في النصف الأول من العام، فيما وصلت نسبة الرضا عن خدمات النقل العام إلى 68% في الربع الثاني.
وبالنسبة لتوزيع المركبات حسب نوع الوقود، بلغ عدد المركبات التي تعمل بالبنزين (بما في ذلك تطبيقات الذكية) 17,147 مركبة، والهجينة 12,905 مركبات، بينما بلغت المركبات الكهربائية 1,112 مركبة فقط.