حكومة سورية جديدة “متعددة الأطياف”.. مطلع مارس
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
البلاد – دبي
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس (الأربعاء)، أن حكومة جديدة في البلاد ستؤلف مطلع الشهر المقبل، على أن تكون “ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه”.
وأضاف الشيباني خلال لقاء حواري في إطار فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أن “الحكومة التي ستطلق في الأول من مارس المقبل ستكون ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه، ونريد أن يشعر الشعب السوري بالثقة تجاهها”.
وكانت انتقادات وجهت للإدارة الجديدة في دمشق باحتكار السلطة، بعد تكليفها محمد البشير الذي كان يقود حكومة في إدلب شمال غرب سوريا، بتولي رئاسة حكومة تصريف الأعمال، وذلك بعد يومين من الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وأشار الشيباني إلى أن “جميع التغييرات والتعديلات التي أجريناها خلال الشهرين الماضيين في مسألة خارطة الطريق السياسية كانت منبثقة ومستلهمة من التشاورات مع الجاليات القادمة من الخارج وأيضًا من المجتمع المدني في الداخل”.
وكان أحمد الشرع تعهد غداة إعلانه في 29 كانون يناير رئيسًا للبلاد، بإصدار “إعلان دستوري” للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل “لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر” وحل مجلس الشعب، وقال الشرع إن بلاده ستحتاج من أربع إلى خمس سنوات لتنظيم انتخابات.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، تشكل دمشق وجهة لوفود دبلوماسية عربية وغربية، تحث السلطات الجديدة على إشراك كل المكونات السورية في المرحلة الانتقالية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يتضامن مع إيران ويدين “الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي”
زنقة 20 | الرباط
عبر حزب العدالة و التنمية ، في بلاغ للأمانة العامة صادر اليوم الجمعة، عن إدانته للهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد إيران ليلة الخميس 12 يونيو.
و قدم الحزب ، “أحر التعازي في الشهداء الذي سقطوا على إثر هذا الهجوم الهمجي”، معبرا عن “التضامن الكامل مع الشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر”.
الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، أدانت ما وصفته بـ” العدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الإيراني واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية واستهداف مقدراته وبنياته التحتية واغتيال قياداته في انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية وفي ظل صمت دولي منكر وتواطؤ أمريكي مطلق”.
و قال أن “إسرائيل تتصرف ككيان مارق لا يحترم سيادة الدول واستقلالها ولا يبالي بالقوانين والمواثيق الدولية وبالمؤسسات الأممية، في ظل دعم أمريكي عسكري وسياسي وديبلوماسي متواصل وغير مشروط”.
البيجيدي دعا “مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وكل عقلاء العالم إلى إدانة هذا الهجوم الغادر والحروب المجنونة التي يشنها هذا الكيان المارق”.