فرنسا تشكل لجنة مشتركة لسحب قواتها من السنغال
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قررت فرنسا والسنغال تشكيل لجنة مشتركة لتنظيم شروط انسحاب القوات الفرنسية من السنغال، ضمن "اضطرار" باريس للانسحاب من أكثر من 70 % من البلدان الأفريقية التي كانت لها قوات فيها.
وجاء إعلان قرار تشكيل اللجنة في بيان مشترك أصدره وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته السنغالية ياسينة فال اليوم الأربعاء، وفق وكالة الأناضول.
وذكر البيان أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء لجنة مشتركة لتنظيم شروط انسحاب القوات العسكرية الفرنسية من السنغال واستكمال نقل المنشآت العسكرية الفرنسية من البلاد بحلول نهاية عام 2025.
وأشار البيان إلى أن البلدين يخططان للعمل على تعاون جديد في مجال الدفاع والأمن يأخذ في الاعتبار الأولويات الاستراتيجية لجميع الأطراف.
ومؤخرا اضطرت فرنسا إلى الانسحاب من أكثر من 70% من البلدان الأفريقية التي كانت لها فيها قوات، مع استمرار وجودها في جيبوتي (1500 جندي) والغابون (350 جنديا).
وكانت تشاد والسنغال طالبتا في وقت سابق بسحب الجنود الفرنسيين من بلديهما، وفي هذا الإطار بدأت عملية انسحاب الجنود الفرنسيين من تشاد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي إن السنغال "بلد مستقل، ولا ينبغي أن يكون هناك جنود أجانب في بلد مستقل".
إعلانوأكد فاي أنه أوعز إلى وزير القوات المسلحة السنغالية بإعداد عقيدة جديدة تسمح بإنهاء كامل الوجود العسكري الأجنبي في البلاد خلال عام 2025، بعد أن لفت إلى ضرورة إغلاق القاعدة العسكرية الفرنسية في البلاد.
وخلال عامي 2022 و2023، طلبت 4 دول أخرى هي النيجر ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، من باريس سحب جيشها من أراضيها، وسط تقارير عن تقارب تلك الدول مع روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انسحاب جوي أميركي مفاجئ من قاعدة العديد في قطر
صراحة نيوز- شهدت قاعدة العديد الجوية في قطر، وهي من أهم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، إفراغًا ملحوظًا لطائراتها خلال الأسبوع الجاري، وفق صور أقمار صناعية نشرتها شركة “بلانت لابز” يوم الأربعاء وراجعتها وكالة “أسوشيتد برس”.
وتُعد القاعدة، الواقعة خارج الدوحة، مقرًا متقدمًا للقيادة المركزية الأميركية، وغالبًا ما تحتضن طائرات نقل ومقاتلات ومسيرات.
الصورة أظهرت مدرج القاعدة خاليًا بشكل غير مألوف، دون تعليق رسمي من الجيش الأميركي حتى الآن. ويأتي هذا بعد تحركات مماثلة للأسطول البحري الأميركي الخامس في البحرين، وسط ترجيحات بأن ذلك جزء من استراتيجية وقائية لتقليل خسائر محتملة في حال وقوع هجمات مفاجئة.