الشيباني: حكومة جديدة الشهر المقبل تراعي التنوع بسوريا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء أن حكومة جديدة في بلاده ستتشكل مطلع الشهر المقبل، لافتا إلى أن التعديلات التي جرت خلال الشهرين الماضيين كانت منبثقة عن مختلف التشاورات السورية.
وفي لقاء حواري على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات في دبي، قال الشيباني إن "الحكومة الجديدة التي ستطلق في الأول من آذار/مارس المقبل ستكون ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه، ونريد أن يشعر الشعب السوري بالثقة تجاهها".
من حوار وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني مع الإعلامي عمار تقي ضمن القمة العالمية للحكومات في الإمارات العربية المتحدة.#سانا #دبي pic.twitter.com/1iLsY0bDOm
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) February 12, 2025
وأكد الشيباني أن الشعب السوري "شريك في التغيير"، مضيفا أن "جميع التغييرات والتعديلات التي أجريناها خلال الشهرين الماضيين في مسألة خارطة الطريق السياسية كانت منبثقة ومستلهمة من التشاورات مع الجاليات القادمة من الخارج وأيضا من المجتمع المدني في الداخل".
وقد كلّفت الإدارة السورية، بعد يومين من إطاحتها بالرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، محمد البشير بتولي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى الأول من مارس/آذار.
إعلانوفي 29 يناير/كانون الثاني ترأس أحمد الشرع بقصر الشعب في دمشق اجتماعا موسعا تقرر فيه أن يتولى الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012، إضافة إلى حل الجيش وأجهزة أمن العهد السابق فضلا عن حل حزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.