اشتباكات عنيفة في جنين ونور شمس.. والاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الخميس بين مقاومين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين ونور شمس شرقي شمال الضفة الغربية.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة مُسيرة إسرائيلية تلقي قنابل متفجرة تجاه منازل الأهالي في مخيم جنين.
تغطية صحفية: اشتباكات بين مــقاومين وقوات الاحتلال في مخيم جنين pic.twitter.com/45CP7kQ2ar — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 12, 2025
ومساء الأربعاء، أصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال محاولتهم الدخول لمخيم جنين لتفقد ممتلكاتهم.
وذكرت منصات فلسطينية، أن قناصة الاحتلال ينتشرون على أسطح المنازل ويطلقون النار على كل من يحاول الوصول للمخيم المحاصر والمعزول عن مدينة جنين منذ 24 يوما.
وأشارت إلى أن الاحتلال واصل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات لتدمير وتجريف البنى التحتية وممتلكات المدنيين.
وفي طولكرم، استشهد فلسطينيا من بلدة "علار" خلال اشتباكات مسلحة بمخيم نور شمس، شرق طولكرم، في حين أفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة جندي من وحدة "ماغلان" في اشتباك مسلح بمخيم نور شمس.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص، وسُمعت أصوات انفجارات داخل المخيم، تخللها دهم منازل المواطنين، وتخريب وتدمير المرافق العامة، وتهجير السكان، والاستيلاء على بعض منازلهم وتحويلها لثكنات عسكرية، كما أخضعت السكان لتحقيق ميداني واعتقلت عددا منهم.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت كمائن محكمة، بالاشتراك مع فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في مخيمي "نور شمس" و"طولكرم" شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونعت "القسام" الشهيد خالد مصطفى عامر، الذي ارتقى بعد إيقاع قوة مشاة إسرائيلية في كمين في حي "المنشية" بمخيم نور شمس في طولكرم.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث استشهد خمسة فلسطينيين، في حين بدأ مطلع شباط/ فبراير الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، ثم انسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.
من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عبوين شمال غرب رام الله واعتقلت العشرات من المواطنين وقامت بتجميعهم في أحد المباني معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، والاعتداء عليهم.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس ومخيم بلاطة وبلدة عتيل شمال شرق طولكرم ومخيم شعفاط في القدس ومخيم عايدة شمال بيت لحم، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن قوات الاحتلال اعتقلت السيدة إسلام الحلبي زوجة الأسير إيهاب الشولي بعد اقتحام منزلهم في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط بالقدس المحتلة pic.twitter.com/od7gpcG0ir — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 12, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اشتباكات الاحتلال جنين الضفة طولكرم المقاومة الاحتلال اشتباكات جنين المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال نور شمس فی مخیم
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
استشهد شاب وفتى، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي الخليل وبيت لحم، تزامنا مع تواصل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق عدة بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة، استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عامًا) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة "شمعة" المقامة على أراضي بلدتي الظاهرية والسموع.
وقالت الوزارة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد سمامرة واحتجاز جثمانه من قبل الاحتلال، بعد أن أُطلق عليه النار بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وهو ما لم تُقدم عليه أي أدلة موثقة.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية عقب الحادثة، وداهمت منزل الشهيد وديع سمامرة في منطقة "الباحة"، في مشهد يعكس السياسة العقابية التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي الشهداء.
ووديع هو شقيق الشهيد سند سمامرة، الذي استشهد في المكان ذاته في 11 كانون الثاني/يناير 2023، برصاص مستوطنين بذريعة تنفيذ عملية طعن، واحتُجز جثمانه لعدة أشهر قبل تسليمه لعائلته في نيسان/أبريل من العام ذاته.
???? الشهيد وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاماً) الذي أعلنت الصحة الفلسطينية ارتقائه برصاص جيش الاحتلال قرب الظاهرية في #الخليل جنوب الضفة الغربية واحتجاز جثمانه مساء اليوم pic.twitter.com/RiTJFrrkYJ — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025
وفي تطور آخر، استشهد شاب متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن-لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه.
وفي وقت سابق، استُشهد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً)، متأثراً بإصابته البالغة التي تعرض لها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العين بمدينة نابلس قبل يومين.
وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت المدينة ومخيمها، وأطلقت الرصاص الحي على الشبان، ما أدى إلى إصابة مبروك بجروح حرجة، قبل أن يُعلَن عن استشهاده لاحقاً.
كما أُصيب خلال الاقتحام شاب آخر (26 عاماً) برصاصة في القدم، فيما تعرّض اثنان للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال، ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (25 عاماً) بالرصاص الحي في منطقة واد الحمص قرب بلدة دار صلاح شرق بيت لحم، خلال مواجهات اندلعت إثر توغل قوات الاحتلال في المنطقة.
اعتداءات متواصلة للمستوطنين في نابلس وبيت لحم
واقتحمت مجموعات من المستوطنين "مقام يوسف" شرقي مدينة نابلس فجر اليوم، وسط حماية جزئية من جنود الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية استفزازية داخل الموقع، ما أثار توتراً في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، وصلت حافلة ومركبات تقلّ مستوطنين إلى المقام دون مرافقة عسكرية في البداية، قبل أن تتدخل قوات الأمن الفلسطينية، وتمنعهم من الدخول، وتُعيدهم لاحقاً إلى سلطات الاحتلال.
وفي بيت لحم، هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل المواطنين في منطقة "دير علا" ببرية كيسان شرق المحافظة، وعبثت بمحتوياتها ودمرت خلايا شمسية وشبكات المياه، واستولت على مقتنيات خاصة، ما أجبر عشر عائلات فلسطينية على ترك منازلها في ظل انعدام الأمان وغياب الحماية الدولية.
جريمة ممنهجة وإرهاب رسمي
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار تصعيد ممنهج تقوده حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تُغطي جرائم المستوطنين وتحفزهم على الاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة الغربية، من خلال التهجير القسري وتخريب مصادر رزق السكان.
يُذكر أن المستوطنين كثّفوا خلال الأشهر الماضية اعتداءاتهم في جميع مناطق الضفة، واقتلعوا مئات الأشجار، وهاجموا المزارعين، ونفّذوا عشرات الهجمات على منازل وممتلكات المواطنين، في ظل صمت دولي مريب وتقاعس المنظومة الدولية عن مساءلة إسرائيل على جرائمها.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيداً موازياً في حجم الاعتداءات العسكرية وجرائم المستوطنين، حيث استشهد أكثر من 973 فلسطينياً حتى الآن في الضفة، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، فيما تجاوز عدد المعتقلين 17 ألفاً، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.