أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع موسكو بشأن إنشاء قاعدة بحرية روسية على السواحل السودانية المطلة على البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مشتركة عقدت في العاصمة الروسية موسكو بين الوزير السوداني ونظيره الروسي سيرغي لافروف، ناقشا خلالها الأوضاع في السودان وتفاصيل إنشاء القاعدة الروسية.


????⚡️عاجل:

وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، يعلن:

"السودان وروسيا اتفقا على "كل شيء" فيما يتعلق بإنشاء قاعدة بحرية روسية." pic.twitter.com/K86sjqss9S — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) February 12, 2025
وأكد يوسف في مؤتمر صحفي عقب المباحثات أن البلدين متفقان تمامًا على هذا الموضوع، ولا توجد أي عقبات تذكر، مشيرًا إلى أن الطرفين توصلا إلى تفاهم كامل حول جميع التفاصيل.

وأعرب الوزير السوداني عن رفض بلاده لأي تدخلات خارجية في شؤونها الداخلية، معربًا عن تقديره لاستخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لإفشال قرار يقضي بإرسال قوات دولية إلى السودان.

وأشار يوسف إلى التقدم الذي أحرزه الجيش السوداني على عدة جبهات قتالية، مؤكدًا أن ذلك ساهم في تعزيز الموقف التفاوضي للسودان في المحافل الدولية وفي اتصالاته مع الدول الأجنبية.

ولفت إلى أنه قدم إحاطة مفصلة للحكومة الروسية حول الأوضاع في السودان، معربًا عن تقديره للفهم العميق والاستجابة الإيجابية من الجانب الروسي.


كما أشار إلى تفهم عدد من الدول، بما في ذلك مصر والسعودية ودول أفريقية، للأوضاع في السودان، متهمًا في الوقت ذاته دولًا أخرى بدعم ما وصفه بـ"تمرد" قوات "الدعم السريع" ضد الدولة السودانية.

من جانبه، كشف لافروف عن مبادرة روسية تهدف إلى حل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت في اتخاذ خطوات إضافية لتحقيق تسوية سياسية.

وأعرب عن استعداد روسيا للتعاون مع دول أخرى للمساهمة في إحلال الاستقرار في السودان، مؤكدًا على موقف بلاده الداعي إلى وقف العمليات العسكرية وبدء حوار وطني شامل بين السودانيين.

يذكر أن موسكو أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر 2017 عن اتفاق مع الحكومة السودانية لإقامة قاعدة تموين وصيانة روسية على السواحل السودانية المطلة على البحر الأحمر. إلا أن الاتفاق تعثر بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوداني عمر البشير إثر الثورة الشعبية في نيسان/ أبريل 2019.

وتجددت النقاشات حول الاتفاق بين القادة العسكريين في السودان والحكومة الروسية، وسط معارضة شعبية وسياسية لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية على السواحل السودانية.

وفي شباط/ فبراير 2021، رست سفينتان حربيتان أمريكية وروسية في نفس الوقت على السواحل السودانية المطلة على البحر الأحمر، في إطار التنافس الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو في المنطقة.


وفي حزيران/ يونيو الماضي، زار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار موسكو، وذلك بعد شهر من تصريحات لعضو مجلس السيادة ياسر العطا، الذي أشار إلى تلقي السودان طلبًا من روسيا لإنشاء نقطة تزود بالوقود على سواحلها المطلة على البحر الأحمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السوداني روسيا السودان روسيا البحر الاحمر قاعدة عسكرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المطلة على البحر الأحمر فی السودان

إقرأ أيضاً:

مصرع 18 مصريًا وفقدان العشرات في غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا

وكالات

لقي 18 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم، ولا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الجاري، في حادث جديد يسلط الضوء على المخاطر التي تحيط برحلات الهجرة غير النظامية في المتوسط.

وبحسب ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، تمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال عشرة ناجين فقط، بينما تواصل السلطات عمليات البحث عن المفقودين في ظل ظروف بحرية صعبة.

ووصفت المنظمة الحادث بأنه “تذكير صارخ بحجم الأخطار التي يواجهها من يغامرون بحياتهم سعيًا وراء الأمان والفرص”، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تنامي الظاهرة وارتفاع معدلات الغرق على السواحل الليبية.

من جهته، كشف مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية بمدينة بنغازي، أن جميع الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن يحملون الجنسية المصرية، مضيفًا أن 10 جثامين نُقلت بالفعل إلى مصر، فيما نُقل الناجون إلى منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا.

وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق انتشال 15 جثة تعود لمهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولتهم العبور نحو السواحل الأوروبية، مرجّحة أن الضحايا من مصر والسودان.

ويعد هذا الحادث واحدًا من بين سلسلة حوادث مأساوية يشهدها البحر الأبيض المتوسط، حيث تتخذ قوارب الهجرة غير النظامية طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر السواحل الليبية باتجاه أوروبا.

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يوزّع 600 سلة غذائية في ولاية النيل الأبيض بالسودان
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • مناورات عسكرية روسية صينية في أغسطس
  • زلزال روسيا.. مشاهد مروعة لانهيارات صخرية تهدد حياة الفقمات على سواحل كامشاتكا
  • موجات تسونامي تضرب هاواي الأمريكية وسواحل اليابان وأوامر إجلاء في الدول المطلة على المحيط الهادئ
  • الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
  • مصرع 18 مصريًا وفقدان العشرات في غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
  • السودان.. الشمس تقترب من الأرض ومنخفض الهند الحراري يواصل سطوته