تركيا.. رجل يطعن سيدة من أجل دخول السجن!
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة بيلاجيك التركية واقعة غريبة، حيث طعن رجل سيدة لا يعرفها، مبررا ذلك بقدوم فصل الشتاء وحاجته للذهاب إلى السجن.
وقع الحادث في شارع توفيق بيه في وسط مدينة بيلاجيك، حيث قام كورشات ج، بينما كان يسير في الشارع، بطعن السيدة ميني Ö، التي لم يكن يعرفها، والتي كانت تسير على بعد 25 مترًا من مبنى مقر الشرطة، بسكين أخرجها من جيبه.
هربت المرأة التي تعرضت للطعن في ساقها إلى مبنى مديرية أمن مقاطعة بيليجيك، وتم القبض على المشتبه به في وقت قصير.
وتم نقل المرأة المصابة إلى مستشفى بيليجيك للتدريب والبحوث بعد التدخل الأول لفرق خدمة الطوارئ 112.
وقضت النيابة بسجن كورشات ج، وتم تحويله إلى سجن بيلاجيك المغلق من النوع م، فيما دافع الرجل عن جريمته، قائلا: ”جاء الشتاء، كان يجب أن أذهب إلى السجن”.
Tags: بيلاجيكتركياجريمةعملية طعنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا جريمة عملية طعن
إقرأ أيضاً:
الزراعة نكشف عن حقيقة بيع المبنى القديم للوزارة لمستثمر خليجى
نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ما تردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أنباء حول بيع المبنى القديم التابع لها في منطقة الدقي لمستثمر خليجى، أو طرحه للبيع لأي جهة أخرى.
وأكدت وزارة الزراعة ، في بيان رسمي، أن المبنى القديم يتم متابعته والإشراف عليه من خلال الوزارة كغيره من المباني الحكومية التي انتقل موظفوها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مشددة على أن أي تصرف في هذه المباني يتم وفقًا للضوابط والقوانين المنظمة بهدف الاستفادة من الأصول المتاحة بأفضل صورة ممكنة، كما هو متبع في كافة الأصول المملوكة للوزارات والحكومة المصرية، وليس هناك أي نية لبيعه أو التخلي عنه.
وأضاف البيان أن الوزارة تواصل أعمال الصيانة والتأمين لهذا المبنى، ذى الطابع المعمارى المتميز، باعتباره جزءًا من التراث الإداري والزراعي المصري، وأن ما يتم تداوله من شائعات حول بيعه لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت وزارة الزراعة أن هناك لجنة حكومية مشكلة، بهدف الاستغلال الأمثل للمبانى القديمة للوزارات، وهناك توافق على أن أى مبنى من هذه المبانى المتميزة، سيتم طرح استغلاله فى أى نشاط بحق الانتفاع، وليس البيع.
وناشدت الوزارة رواد التواصل الاجتماعي تحري الدقة والتواصل مع المصادر الرسمية قبل نشر مثل هذه الأخبار، حفاظًا على المصلحة العامة ولعدم إثارة البلبلة بين المواطنين.