تركيا.. رجل يطعن سيدة من أجل دخول السجن!
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة بيلاجيك التركية واقعة غريبة، حيث طعن رجل سيدة لا يعرفها، مبررا ذلك بقدوم فصل الشتاء وحاجته للذهاب إلى السجن.
وقع الحادث في شارع توفيق بيه في وسط مدينة بيلاجيك، حيث قام كورشات ج، بينما كان يسير في الشارع، بطعن السيدة ميني Ö، التي لم يكن يعرفها، والتي كانت تسير على بعد 25 مترًا من مبنى مقر الشرطة، بسكين أخرجها من جيبه.
هربت المرأة التي تعرضت للطعن في ساقها إلى مبنى مديرية أمن مقاطعة بيليجيك، وتم القبض على المشتبه به في وقت قصير.
وتم نقل المرأة المصابة إلى مستشفى بيليجيك للتدريب والبحوث بعد التدخل الأول لفرق خدمة الطوارئ 112.
وقضت النيابة بسجن كورشات ج، وتم تحويله إلى سجن بيلاجيك المغلق من النوع م، فيما دافع الرجل عن جريمته، قائلا: ”جاء الشتاء، كان يجب أن أذهب إلى السجن”.
Tags: بيلاجيكتركياجريمةعملية طعنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا جريمة عملية طعن
إقرأ أيضاً:
مناقشات مستمرة.. السفير الأمريكي بأنقرة: «إس-400» لم يعد عائقًا أمام مقاتلات «إف-35» التركية
كشف السفير الأمريكي في أنقرة توم براك، أن الولايات المتحدة تجري مناقشات مستمرة مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجددًا إلى برنامج إف-35 وامتلاكها نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400.
حصول تركيا على إف 35وأضاف "براك" في منشور عبر منصة "إكس" أنه وفقًا للقانون الأمريكي، لا يُشترط على تركيا تشغيل أو امتلاك نظام إس-400 للعودة إلى برنامج إف-35.
وأوضح سفير واشنطن بأنقرة أنه قد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جوًا جديدًا من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات مثمرة بيننا حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد.
واختتم "براك" حديث قائلًا: "نأمل أن تُسفر هذه المحادثات عن تقدم كبير في الأشهر المقبلة يلبي المتطلبات الأمنية للولايات المتحدة وتركيا".
مقاتلات تركية في كاليفورنياوقبل أيام قليلة كشفت صحيفة "يني آكيت" التركية بأن 4 مقاتلات F-35 دفعت تركيا ثمنها بالكامل لواشنطن لا تزال في مستودع بقاعدة عسكرية في كاليفورنيا منذ عام 2019.
وأوضحت الصحيفة التركية أن بقاء هذه الطائرات على الأراضي الأمريكية يثير نزاعات سياسية وقانونية مستمرة بين أنقرة وواشنطن، خاصة أن الجانب التركي سدد كامل قيمتها المالية.
ولفتت يني آكيت، إلى أن المسئولين الأتراك يواصلون إثارة مسألة عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها التعاقدية تجاه أنقرة، في ملف يبقى أحد أبرز نقاط الخلاف في العلاقات الثنائية بين البلدين.