تسلا تجبر امرأة على دفع 23 ألف دولار.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في تطور قانوني جديد، فازت شركة تسلا بدعوى تشهير ضد سيدة صينية تُدعى تشانغ، التي زعمت أن سيارتها تسلا Model 3 تعرضت لحادث بسبب خلل في نظام الفرامل، ما أدى إلى إصابة والديها ودخولهما المستشفى لمدة أربعة أيام.
تفاصيل القضية ضد تسلاوقع الحادث في فبراير 2021، وبعده بدأت تشانغ في حملة احتجاجية علنية، حيث اتهمت تسلا علنًا بأن سياراتها تعاني من عيوب ميكانيكية خطيرة.
ولم تكتفِ بذلك، بل رفعت دعوى قضائية ضد الشركة، مدعيةً أن الفرامل لم تعمل كما ينبغي وقت الحادث.
ومع ذلك، ردت تسلا بمقاضاتها بتهمة التشهير، مؤكدةً أن الادعاءات لا تستند إلى أدلة قوية، وقدمت بيانات القياس عن بُعد الخاصة بسيارتها، والتي أظهرت أن نظام الفرامل كان يعمل بشكل سليم وقت وقوع الحادث.
بعد مراجعة الأدلة، أمرت محكمة صينية تشانغ بدفع تعويضات بقيمة 23,000 دولار لصالح تسلا، إلى جانب تقديم اعتذار علني للشركة، وفقًا لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس (AP).
ورغم قرار المحكمة، تستمر تشانغ في استئناف الحكم، بينما تؤكد تسلا أن بيانات السيارة تدحض تمامًا مزاعمها.
تسلا وصراعاتها القانونية في الصينلم تكن هذه القضية الوحيدة التي خاضتها تسلا ضد مالكي سياراتها في الصين، حيث رفعت الشركة دعاوى قضائية ضد ستة على الأقل من عملائها في السنوات الأربع الماضية، وذلك بسبب شكاوى متعلقة بمشاكل ميكانيكية مزعومة.
كما كشف تقرير أسوشيتد برس، الذي استند إلى مراجعة ملفات المحاكم الصينية، أن مالكي سيارات تسلا رفعوا 81 دعوى قضائية ضد الشركة في قضايا تتعلق بـالسلامة والجودة والعقود، لكن لم يفز العملاء سوى بتسع قضايا فقط، مما يعكس موقفًا قانونيًا قويًا لصالح تسلا.
استهداف المدونين ووسائل الإعلامإلى جانب رفع القضايا ضد العملاء غير الراضين، اتخذت تسلا إجراءات قانونية ضد ستة مدونين على الأقل ووسيلتين إعلاميتين صينيتين، بعد أن نشروا مقالات وتغطيات نقدية حول أداء سيارات الشركة.
تعكس هذه القضية الصراع المستمر بين شركات السيارات الكبرى والمستهلكين في الصين، خاصة مع تزايد الرقابة القانونية والإعلامية على أداء السيارات الكهربائية.
وبينما تحاول تسلا الدفاع عن سمعتها، لا تزال التحديات القانونية والإعلامية قائمة، مما يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول حقوق المستهلك وحدود المسؤولية القانونية للشركات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارات الصينية سيارات تسلا سيارة تسلا موديل 3 تسلا الصين المزيد
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة