سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، عرض مشروع علمي في الجامعة لتصميم وتصنيع محطة تجريبية هجينة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية المياه الجوفية والبحرية المالحة والمياه شديدة الملوحة، وذلك بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا».
ويأتي المشروع، الذي يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لتحلية المياه اعتماداً على أطلس المياه «الخريطة المائية» بإمارة الشارقة، في إطار المشروعات البحثية والحلول المبتكرة المستدامة التي تقدمها جامعة الشارقة للتحديات التي تواجه المجتمع، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الخدمية.
واطّلع سمو رئيس جامعة الشارقة على تفاصيل المشروع الذي تكمن أهميته العلمية في تقديم الحلول لتحديات تحلية المياه، والذي يعتبر من أهم الأولويات البيئية الاستراتيجية في الدولة والعالم، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في دعم البحث العلمي، وتطوير النمو الصناعي في الدولة، كما سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية، من خلال حل مشكلات المياه وزيادة إمدادات المياه العذبة، وتقليل مشكلة ندرة المياه.
واستمع سموه إلى شرح حول طريقة عمل المشروع البحثي المتميز، الذي يُضاف إلى مجموعة الدراسات البحثية التي يقدمها الباحثون في جامعة الشارقة، حيث يعمل المشروع على تطوير شكل جديد ومبتكر من التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الطاقة الشمسية الشارقة سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة جامعة الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الأتوبيس الترددي السريع BRT.. نقلة حضارية جديدة في منظومة النقل بمصر
تواصل الدولة المصرية تنفيذ واحد من أبرز مشروعات النقل الجماعي الحديثة، وهو مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى، الذي يُمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير البنية التحتية للنقل الحضري، وتعزيز الاعتماد على وسائل مواصلات صديقة للبيئة وعالية الكفاءة.
يمتد المشروع بطول 113 كيلومترًا على الطريق الدائري بمراحله الثلاث، ويضم 48 محطة رئيسية إلى جانب محطة شحن رئيسية و3 محطات شحن فرعية، ويعتمد بالكامل على أتوبيسات كهربائية تم تصنيعها محليًا، في إطار خطة الدولة لتوطين الصناعات الوطنية الحيوية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم استيراد أي أتوبيسات من الخارج، ودعمًا لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
يعد المشروع جزءًا من خطة شاملة لتحسين جودة الحياة وتسهيل حركة المواطنين بين مناطق القاهرة الكبرى، من خلال توفير وسيلة نقل جماعي حضارية وسريعة وآمنة.
ويتميز BRT بتكامل خطوطه مع وسائل النقل الأخرى، إذ يتقاطع مع مترو الأنفاق (الخطين الأول والثالث) في محطات مثل عدلي منصور والمرج، كما يتصل بمشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في محطة عدلي منصور، بما يعزز من كفاءة الربط بين شرق وغرب العاصمة، ويسهّل الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
تُنفذ أعمال المشروع على ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى المسافة من أكاديمية الشرطة حتى طريق الإسكندرية الزراعي بطول 35 كم وتضم 14 محطة،
واكتملت تجهيزاتها تمهيدًا للتشغيل الكامل. وتغطي المرحلة الثانية المسافة من المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم بطول 21 محطة، من بينها محطات مهمة على محور المريوطية والهرم والملك فيصل وترسا، بالإضافة إلى محطة المتحف المصري الكبير. بينما تمتد المرحلة الثالثة بين الإسكندرية الزراعي والإسكندرية الصحراوي بعد استكمال التوسعات اللازمة بتلك المسافة.
يمثل مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT رؤية جديدة في مجال النقل الجماعي تعتمد على تقنيات مستدامة تحافظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل التقليدية، كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تخفيف الضغط على الطريق الدائري، وتحسين السيولة المرورية، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، من خلال تقديم خدمة نقل راقية تستهدف فئات متنوعة من الركاب.
ويُنظر إلى مشروع BRT كأحد أهم دعائم استراتيجية الدولة لتطوير منظومة النقل الذكي، عبر بنية تحتية متكاملة، ووسائل تشغيل متطورة، وشراكات مع الشركات الوطنية في مجالات التصنيع والتشغيل والصيانة، مما يؤكد حرص الدولة على دعم التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.