السودان يسعى لجذب استثمارات من روسيا والصين لإعادة بناء قطاع النفط
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال وزير الطاقة والتعدين السوداني محيي الدين نعيم أمس الأربعاء إن السودان يسعى لجذب استثمارات من روسيا والصين للمساعدة في إعادة بناء بنيته التحتية النفطية التي لحقت بها أضرار تقدر قيمتها بأكثر من 22 مليار دولار بسبب الحرب الأهلية في البلاد.
وأضاف نعيم أن الأضرار لحقت بمصافي نفط وخطوط أنابيب ومستودعات نفط وحقول نفطية.
وتابع الوزير في حديث لرويترز على هامش مؤتمر أسبوع الطاقة الهندي: "قبل أن نأتي إلى الهند، زرنا الصين. ونتناقش مع شركائنا حول كيفية إقامة بنيتنا التحتية. كما تناقشنا مع روسيا".
وأشار نعيم إلى أنه اجتمع مع وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأن "المحادثات كانت إيجابية".
واندلعت الحرب الأهلية الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني.
وقال نعيم إن السودان يسعى إلى جذب استثمارات لإعادة بناء مصفاة الخرطوم ومصفاة جديدة بطاقة 120 ألف برميل يوميا بالقرب من البحر الأحمر.
وأضاف أن "المصفاة الجديدة ستكون في المنطقة الشرقية (من البلاد) التي لم تتعرض للحرب".
واشتعلت النيران في أكبر مصفاة للنفط في السودان بالخرطوم والتي تمتلك الصين حصة فيها.
إعلانوتقع المصفاة في منطقة الجيلي على بعد 70 كيلومترا شمال العاصمة، وتأسست عام 1997 وبدأت عملياتها عام 2000 وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة، والشركة الوطنية للبترول الصينية.
وتعد هذه المصفاة من أكبر المصافي في السودان وترتبط بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلومترات.
وأكد الوزير أن السودان مستعد أيضا لعرض حصص في مناطق النفط التابعة له على الشركات الهندية.
وقال نعيم أيضا "الحرب على وشك الانتهاء. السودان غني بالموارد وشركات كثيرة مهتمة بالاستثمار في السودان".
ويعد السودان أصغر منتج في تحالف "أوبك بلس"، ويُنتج نحو 60 ألف برميل نفط يوميا قبل أن يتراجع إنتاجه بعد الحرب.
وفقد السودان 3 أرباع قدرات إنتاجه النفطي إثر انفصال جنوب السودان عام 2011.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعاون استثنائي بين وزارتي «النفط والثقافة» لدعم المشاريع المعرفية في الجنوب
عقد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب عبد الصادق، اجتماعًا ثنائيًا مع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، مبروكة توغي، لمناقشة آفاق التعاون بين قطاعي الطاقة والثقافة، وسبل دعم التنمية المعرفية في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما في الجنوب.
وشهد اللقاء بحث التحديات التي تواجه المشهد الثقافي الليبي، وناقش الطرفان مشاريع ثقافية واعدة، أبرزها مركز فنون الصحراء في أوباري، ومتحف السراي، والمكتبة المركزية، إلى جانب أهمية تطوير نموذج مستدام يعزز الهوية الثقافية ويدمج الثقافة في جهود التنمية.
كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية تزويد المؤسسات النفطية بالإصدارات الثقافية الوطنية، وضرورة تعزيز الحضور الثقافي الليبي في الخارج من خلال الملحقين الثقافيين والمراكز البحثية.
وأكد الوزير عبد الصادق أن وزارة النفط والغاز تولي الثقافة اهتمامًا خاصًا، معتبرًا أن التكامل بين الطاقة والمعرفة يشكل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في ليبيا.