موقع النيلين:
2025-06-14@00:38:00 GMT

راشد عبد الرحيم: صمود علي الفشل

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

صمدوا علي الفشل في كل حركة و سكون لهم إلي ان إنتهي بهم إلي الإسم الجديد الذي يصف حالهم و يحكي رحلة من البؤس من قحت إلي تقدم ثم إلي ( صمود ) .

صمدوا و هم يعجزون عن قيادة ثورة دانت لهم مصادفة و بغير إستحقاق ليوردوها موارد التهلكة ثم ليقيموا حكومة كانت هي بحق صمود علي الفشل و التردي في كل المناحي و الإتجاهات .


أقاموا حكمهم علي مخالفة كل شعاراتهم فبنوا حكما متسلطا ديكتاتوريا غارقا في كل قبح .
خالفوا كل قيم العدالة و اقاموا محاكم التفتيش ليكمموا الأفواه و الصحافة و لينشروا فسادا اكلوا عبره الأموال الخاصة فنهبوا المنازل و المزارع .

ثم إمتدت يدهم إلي المال العام و لم تنجوا منهم خزينة و لا معدات و مركبات و فنادق و ارصدة .
اسسوا حكمهم علي إرتزاق و باعوا السودان كله للخارج .
لم يمنعهم الحياء من ان يصبحوا اذيالا و عبيدا للتمرد يناصرونه سرا و علانية .
سجلوا في تاريخهم و تاريخ السودان انهم اول قوة سياسية تعادي الجيش الوطني و تسعي لتدميره و هي في الحكم و لا تتاخر عن السعي ضده مع من خرجوا و تمردوا عليه .
لم يجن الشعب السواني منهم غير الجوع و الندرة و الغلاء و الضعف و الإنكسار .

جمعوا اشتاتا من احزاب بلا قيم و بلا تاريخ و ضموا إليه مسميات وهمية لقري و ارياف و أحياء ليصنعوا منها تحالفا من ورق .
حتي قيادات تحالفهم الجديد لم يستطيعوا ان يجددوا اويغيروا فيها فهم في قحت قادة و في تقدم و في صمود اكدوا عجزهم عن إيحاد رجال لكل مرحلة يغيرون ما يلبسون في ذات الأجساد التي تحمل ذات عقول الخيبة .

يظنون ان السودان سيظل هو السودان كما كان قبل تمردهم و عدوانهم عليه .
تشاكسوا حول حكومة بنوها علي اوهامهم يسعي بعضهم عبرها ليكملوا بها مسيرة الخيانة ليسلموها للتمرد .

وزعوا مناصب حكومة ليس لمن سعي منهم فيها ارض يقيمها عليها غير مناطق سيطرة الدعم السريع ليكون هو الحاكم الفعلي لها و ما هم غير مرتزقة تسموا بمناصب .

حكومة ليس لمن رفضها منهم وطن يعودون إليه بعد ان نبذوه و نبذهم و لن يكون لهم مكان في سودان الإنتصارات الذي لن يسع القتلة من الدعم السريع و لا الخونة من صمود الفشل .
*صمود علي الفشل*

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: علی الفشل

إقرأ أيضاً:

في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، الأربعاء 11 يونيو/حزيران 2025، عن تنفيذ قواتها عملية إخلاء لمنطقة المثلث الحدودي المحاذي لكل من مصر وليبيا، وذلك في إطار ما وصفته بـ"الترتيبات الدفاعية لصد العدوان".

وقالت القوات المسلحة، في تعميم صحفي مقتضب، نشرته على صفحتها على منصة "فيسبوك": إن "قواتنا أخلت اليوم منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الإخلاء، أو ما إذا كان مؤقتاً أو نهائياً، مكتفية بختام التعميم بعبارة: "نصر من الله وفتح قريب".



ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من اتهام الجيش السوداني لقوات اللواء الليبي خليفة حفتر بدعم هجوم شنته قوات الدعم السريع على نقاط حدودية في ذات المنطقة، وهو ما اعتبره "اعتداءً سافراً على السيادة السودانية"، واتهم فيه أيضاً دولة الإمارات بتقديم دعم لوجستي وعسكري للمهاجمين.

وليس معروفا إن كانت عملية الإخلاء مرتبطة بتغيرات ميدانية حساسة أو تحركات عسكرية محتملة في المنطقة، في وقت يشهد فيه السودان تصعيداً متزايداً بين الجيش والدعم السريع، وسط اتهامات متبادلة وتدخلات إقليمية تُعقد المشهد أكثر فأكثر.



وتعتبر منطقة المثلث الحدودي من أكثر النقاط الجغرافية حساسية في الإقليم، كونها تمثل بوابة محتملة للتهريب أو الإمداد أو الاختراق عبر الصحراء المفتوحة.

ليست المرة الأولى

ويُشار إلى أن الاتهامات السودانية لحفتر بدعم قوات "الدعم السريع" ليست وليدة اليوم؛ ففي يونيو/حزيران 2024، وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اتهم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، قوات تابعة لحفتر ـ وعلى رأسها كتيبة "سبل السلام" السلفية المتمركزة في مدينة الكفرة ـ  بإيصال شحنات ذخيرة ومدافع هاون إلى قوات "الدعم السريع"، في عمليات توريد قال إنها تمت بإشراف مباشر من اللواء 106، الذي يقوده خالد حفتر، نجل خليفة حفتر.

ورغم هذه الاتهامات، خرج حفتر حينها في كلمة مصورة لينفي أي تدخل في الحرب الدائرة بالسودان، معتبراً تلك المزاعم "أكاذيب مغرضة"، مؤكداً التزامه بما سماه "عقيدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة"، ومجدداً حرصه على "علاقات حسن الجوار" مع الخرطوم.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة حميدتي حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.


مقالات مشابهة

  • المثلث السوداني المصري الليبي.. هل يصبح مسرحا جديدا للصراع الإقليمي؟
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • التجمع الاتحادي: سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي «تطور خطير»
  • السودان.. لجنة إغاثية تتهم (الدعم السريع) بقتل 8 أشخاص في الفاشر
  • استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان
  • السودان: حرب بلا معنى (2)
  • تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا
  • في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي